.
.
جافي: لما كل هذه المدة تدعين بأنكي تحبين بيدري و بأن الطفل طفله...
لين: مالذي تقوله هذا غير صحيح
جافي: توقفي عن الكذب انا أعلم كل شيء الآن لدى لاداعي لأن تنكري الأمر
لين*بهدوء*: كيف علمت هذا
جافي: هذا غير مهم المهم لما فعلتي هذا هل كنتي تستمتعين برؤيتي أتعذب و انا أراكي مع أحد غيري
لين: اوه ربما
يقوم جافي بآمساك يد لين بقوة
جافي*بغضب*: لين توقفي عن العبث
لين*ببرود*: أنا أعبث؟؟ لا تمزح معي من الذي بدأ كل هذا ألست أنت من قمت بخيانتي
جافي*بغضب*: تعلمين أني كنت ثمل
لين*بغضب*: و هذا ليس عذرا
جافي*بهدوء*: لين لما لا نسوي أمورنا بهدوء
لين: لن نفعل هذا.. فأنت حتى لا تحبني بل تحب حبي لك.. يغريك هذا التعلق الشديد بك و يعجبك أن ترى من يغفر لك كل شيء... لكن ليس بعد الآن
جافي: هذا غير صحيح... قولي أنكي تريدين الإنفصال عني و قد وجدتي هذا عذرا
لين: و إن كان هذا صحيحا ماذا ستفعل
جافي: لا يمكنني أن أتركك
تسقط لين أرضا بينما بدأت دموعها بالإنهمار
لين*ببكاء*: لا يمكنني التظاهر بالقوة بعد الآن
يقوم جافي بالنزول على ركبتيه بينما يحضنها
جافي*بحزن*: أعلم أنني أغضبتك، ولكني أريدكِ أن تعلمين أنني لم أقصد يومًا أن أتسبب في تعاستك وحزنك... نادم أشد الندم على ما فعلت، وآسف أشد الأسف وأنا أراكِ حزينة بسببي.... صدقيني مهما بلغ غضبك مني فلن يساوي شيئًا أمام حزني وأنتِ بعيدة عني... لا يمكنني العيش دونك، أرجوكِ أن تضعي لابتعادنا حدًا وأن تتقبلي اعتذاري لكِ
لين: إسمع بابلو... أنا أعلم أنك نادم... أنا لا أريد أن أخسر من أحب لدى... سأعطيك فرصة أخرى أرجوك إستغلها و لا تؤلم قلبي مجددا
جافي: أعدك أني سأفعل
.
.
.
.
.
في الليل
بيدري: مالأمر لين لما تريدين أن تقابليني في هذا الوقت المتأخر
لين*بأرتباك*: أريد إخبارك بشيء مهم
بيدري: أنا أسمعك
لين: عدني أن تتقبل الأمر
بيدري: مالأمر أنتي تقلقينني
لين: حسنا....أنا آسفة
بيدري*بإستغراب*: على ماذا؟
لين: لقد كان حبي لك.. مجرد كذب
بيدري: هل هذه مزحة إنها سيئة
لين: إنها الحقيقة.. كدبت في كل الذي قلته... قلبي لم يستطع أن يحبك أبدا... حبي لك كان مجرد كذب... إن تابعنا هكذا ستتألم.. آنا آسفة... آسفة لأني كذبت عليك آسفة لأني أوهمتك بهذا آسفة لتضييع وقتك
بيدري*بهدوء*: هل إنتهيتي
لين: ا.. اجل
بيدري*بهدوء*: غادري
لين: بيدري أنا-
بيدري*بصراخ*: قلت غادري
لين*بحزن*: حسنا كما تريد
.
.
.
.
عند شاطئ البحر و في ذلك الضلام يجلس بيدري بينما غارق في أفكاره لا يصدق كيف الفتات التي أحبها كانت تكذب عليه في حبها له لا يصدق أن كل الذي قالته كان كذب كل تصرفاتها تلك كانت كذب
لم يشعر إلا و بأحد يجلس جانبه ليلتفت فيجدها فتاة في غاية الجمال
...: مرحبا لما أنت جالس هنا وحدك في هذا الليل تبدوا حزينا
بيدري: من أنتي
...: أنا إسمي كاثرينا و أنت
بيدري: بيدري
كاثرينا: اوه ألست أنت لاعب برشلونة
بيدري: أجل أنا
كاثرينا: تبدو حزينا كنت أضن أن الأغنياء لا يوجد كلمة حزن في قاموسهم🙂🌚
بيدري: أنتي حقا مضحكة
كاثرينا: هذا لؤم على كل حال لما انت حزين هكذا
بيدري: فقط تعرضت للخدلان
كاثرينا: ممن؟
بيدري: من الفتاة التي أحببتها
كاثرينا: مالذي فعلته
بيدري*بينما يرفع حاجب*: هل أتعرض للتحقيق أو ماذا
كاثرينا: لا لا بالطبع فقط أشعر بالفضول
يقوم بيدري بحمل هاتفه ليعطيه لها لتمسكه بإستغراب
كاثرينا: ماذا؟
بيدري: اريد الانستغرام خاصتك
كاثرينا: أنا!!
بيدري: هل يوجد أحد آخر غيرك
.
.
.
.
في اليوم التالي
جافي: هل أخبرتيه
لين: أجل لقد إنتهت الثمثيلية أخيرا
جافي: أخيرا عدتي لي وحدي
لين: إنها فرصتك الأخيرة
جافي: دكريني كم مرة قلتي هذا
لين: لأنك إن أخطأت مرة أخرى لن أعطيك فرصة اخرى
جافي: لن أفعل... لا يمكن لشيء أن يفرقنا الآن أنا لكي و أنتي لي
لين: هذا أكيد
.
.
.
.
بعد سبع سنوات
Pov lin
لقد مر الوقت بسرعة عمري أنا و جافي حاليا 25 سنة و مع ذلك لدينا أربعة أطفال الأكبر هو براء و عمره سبع سنوات يليه التوأم المشاغب فيليكس و أليكس و عمرهما خمس سنوات بينما الصغرى هي ميلا و عمرها عامين و أيضا بيدري قد تزوج فتاة تدعى كاثرينا إنها لطيفة للغاية و لديهما طفلان الآن ماثيو إنه بعمر خمس سنوات و انتوني عمره ثلاث سنوات أنا سعيدة أنه وجد حبه الحقيقي
End pov lin
أنت تقرأ
لعبة القدر Destiny game (بابلو جافي pablo gavi)
Romanceكرة القدم هي الأوبرا التي يعزفها البشر جميعاً . . . . . بدون كرة القدم، حياتي لا تساوي شيئًا. . . . . . في فترة من الفترات، كنت أبكي لأني لا أملك حذاء للعب كرة القدم مع أصدقائي فقط..... و في يوم ما صار الجميع يتمنى حياتي . . . . . كان...
