* إضغط على 🌟 في الأسفل👇*
.
.تَشَتّتْ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شعرت بيدين توضع على جانب رأسي تحاصرني بين
الباب وجسد لم أحدد مالكهرفعت رأسي بملامحي الجامدة أستفسر الفاعل فإذا بها تتجهم ما إن إلتقت سوداويتيه مع خاصتي في صراع دام لثواني
"إبتعد"
قمت بقطعه أضع كفي على كتفه في محاولة مني لدفعه إلى الخلف
لكن واللعنة لم يتزحزح فقط أدار رأسه ينضر إلى يدي بهدوء ثم أعاد يجوب بحادتيه على كامل أنحاء وجهي بجمود
بدى وكأنه يرسخ ملامحي في ذهنه عن طريق عينيه
إلى أن إرتفع جانب شفتيه بإبتسامة لم أعرف سببها
نفذ صبري واشتد غضبي فدفعته بقوة عني ليبتعد خطوتين إلى الخلف وازدادت إبتسامته إتساعا ما إن تقدمت منه أمسك سترته بين يداي بعنف
"ماذا تفعل يا هذا "
قلت أقابله بملامحي الحادة والمتجهمة
"ولما تسألين ألست عاهرة إذا قومي بعملك"
قال يجوب ملامح وجهي باستمتاع
بينما رفع يده اليمنى يزيل خاصتي عن سترته ليرفعهما فوق رأسي يعيد محاصرتي على الباب مع إبتسامته المستفزة التي لا تفارق وجههلكن ليس أنا من يتم إستفزازها من قبل قرد أحمق
"أنا كذلك لكن ليس مع أمثالك فقط مع من أريد أنا وليس أنت"
أنت تقرأ
UNFORTUNATELY
Historical Fiction[VAGUENESS CONTENT] إمرأة تبحث عن الأمان داخل سجن الماضي لتتجسد في هويتين إحداهما نفسها البريئة التي فقدتها أما الأخرى فهي السلاح الذي صقلته غطاء لضعفها هو رجل ذو نفوذ وسلطة يملك من الغرور ما يزعزع جبلا إستنزفت طاقته العلاقات الزائفة فغدى وغدا متجم...