⁰⁶

224 11 7
                                    

مُخيَم شَتـوِي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يجلس الطلاب حول النار

يقوم لوكاس بالعزف على الغيتار
ينظر من حين الى اخر الى ليسا مع ابتسامة خجولة

كان مينقيو في اوّج مراحل غضبه
و ما زاد الطين بلاّ هو عدم مبادلة ليسا له المشاعر

ذهب الجميع نحو خِيمهِمُ
اوقف لوكاس ليسا يسألها عن رقم هاتفها بخجل

امسك مينقيو ليسا من ذراعها وسحبها معه
تاركا الاخر في صدمة

"لماذا فعلت هذا؟ "

نبست ليسا بتسائل
"هل كنتِ ستعطينه رقمكِ؟!"
انبس مينقيو بإنفعال و قلق

"اجل لماذا.."
"انت متزوجة انسة كيم"
سحب منها الهاتف و ذهب و تركها في صدمتها

'ذلك الاحمق اللعين!'
  'هل هو غيور؟'
' لم اكن اعلم انني بهذا التأثير'
انبست ليسا كل هذا في ذهنها ثم حركت نفسها نحو خيمتها

mingyu pov
'هاتفها لا يحتوي سوى على برامج طفولية العاب للأطفال

ربما تزوجت بطفلة لعينة مسحت رقم وويونغ من هاتفها انه يحتوي على رقم واحد وهو جيسو و معه رقمي
اطفأت المصباح اليدوي ثم استلقيت لأخذ نفسي لعالم الاحلام

بدء المعلم بصراخ في السادسة صباحا
لأجل استيقتاظ الطلاب
نهظ الجميع عدى ليسا
نائمة بعمق تحت اللحاف الخشن

لاحظ المعلم عدم وجودها ليأمر بأن يذهب احد الإيقاظها
اراد وويونغ الذهاب لكن اوقفه مينقيو بنظراته القاتلة

توجه مينقيو نحو خيمتها فتح عليها الباب القماشي ليجدها في عمق نومها تنام بسلام مثل الطفل مع خدين منتفخين محمرين

نزل الى مستواها ليوقظها بضرب خدها بخفة

"هيا استيقظي"
انبس بصراخ يصفح خدها بخفة
لتمسك ليسا يده تحتضنها الى صدرها

"خمس دقائق اخرى اوبا"
انبست بلطف ليبتسم هو لقد قالت اوبا له مهلا اتخاله شخص اخر
"من تقصدين بأوبا؟! "
"مينقيو اوبا"
انبست لتعاود النوم
ابتسم بإتساع يمسح على رأسها
اعاد ايقاضها بلطف هذه المرة
استيقضت تمسح عينيها بعد

اتجهوا نحو مكان المعلم
الذي بدا غاضبا جدا

"عشر دورات اضافية لتأخركم"
انبس بصراخ ليبدأ مينقيو و ليسا بركض

مينقيو بسعادة مثل الابله و ليسا بكسل و عبوس
" لماذا لم توقظني"
انبست ليسا تلهث بعد انتهاء من الركض
هو نشيط جدا و يبتسم لها ببلاهة
'لما هو سعيد هكذا، لايهم'
انبست في ذهنها تنظر له يمشي مثل الابله هنا و هناك
هذا كله لمجرد كلمة

اتى موعد الغداء اعد الجميع الشواء

قامت ليسا بإشعال المشوات الخاصة بها لتطهو طعامها

ساعدها وونيونغ بسعادة و حب
اما مينقيو ينظر لها بغضب

تقدم مينقيو نحوها بدأ في نفخ الهواء في النار لتشتعل
ضخّ الهواء حتى بدأ الدخان في ضرب وجه ليسا
سعلت بقوة و إمتلأ وجهها بغبار اسود

نظر مينقيو نحو وونيونغ لكنه تجاهله و بقي مع ليسا

•••••

الجميع يتناول الطعام كانت ليسا تتناول اللحم بشراهة

و وونيونغ يمسح لها وجهها و يطعمها

جلس مينقيو على الطاولة المقابلة

نظر لهم بسخط
اتت ويندي له لتعطيه الشواء رفضه في البداية

لكنه اعاد التفكير في اللعب مع الصغيرة التي معه

انزل الصحن و ابتسمت ويندي بسعادة

تناول اللحم و هي ينظر لها

التفتت له لتراه مع ويندي لا تنكر انها شعرت ببعض الغيرة
او الغضب لكنه استمرت في الأكل حتى شاهدت ويندي تمسح وجه مينقيو بمنديلها الخاص

وقفت بغضب متجهة نحو النهر لتغسل وجهها

" احمق من يضن نفسه،  انا لم افعل شيء خطأ ليذهب نحو وينيدي تلك لماذا اكترث اليه من هو مجرد صفقة لاجل والداي "
"اوه اشتقت اليهما"
تنهدت بضيق تمسح دمعتها الهاربة

لتعود نحو الخيم

اتجهت اليه ببرود لتأخذ هاتفها

" اعطني هاتفي "
مددت يدها ليعطيها
" ماذا ستعطيني اذا اعطيتك"
" اعطني و سأريك"
اعطاه لها لترفع اصبعها الاوسط له و تقوم بالهرب

ابتسم لها و اعاد رفع اصبعه لها لكن بشكل قلب لم تهتم له و هربت الى خيمتها



•••••
ترا ولد انسيتي لوكاس مو لوكاس تاني
لوف يو
اتمنى تدعمو البارت
 








𝐍𝐎𝐓 𝐘𝐎𝐔𝐑𝐒 ٭𝖇𝖚𝖙٭ 𝗠𝗜𝗡𝗘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن