محاولــة

248 14 5
                                    


أبتسمت نصف ابتسامه كاذبه اودع قطيعي قبل ركوب العربه اطلقت انفاسي عند دخولي لها..... كانت أسوء ساعات في حياتي تبادلنا العقود دون احتفال او اي شيء اخر لم يكن الاحتفال ممكن بكل الاحوال الجو خانق والجميع على أعصابه ينتظرون ثغره للهجوم وانا أعنيها! قطيع السفاحين اسماً على مسمى رمقاتهم تكشيرهم منظرهم سفاحين متخصصين بالقتل لم يغب عن ذهني نظره والدي الاخيره كانت متشمته وخائبه أمل!لما؟ ما ذنبي لم يودعني او يتكلم معي ربما لان رفيقي لم يبرح من جانبي لازلت خاصرتي تؤلمني من ملمس يده كانت أصابع يده ستدخل لأنتزع كبدي من مكانه!ازحت قطعه القماش الى الجانب تأملت منظر القطيعين بالاخص رفيقي المختل وهو يتكلم مع والدي كانت تزين وجهه نفس الابتسامه اللعينه المتلاعبه في حين كان وجهه والدي مقتضب لكن صامت يستمع دون كلام لا قوه لديه للكلام بكل الاحوال لقد انضم قطيعنا تحت امره الفا السفاحين فحين اعلن والدي اخلاصه لرفيقي وان قطيعنا الهادئ تحت لولائه كان اعلاناً للهزيمه... تسارعت نبضات قلبي عندما ادر المختل رأسه يرمقني بأبتسامه شيطانيه ابعدت نظري عنهما عندما ادار ابي رأسه ايضاً هل أطلت النظر؟!..... بعد كل هذا التوتر كان الطريق هادئ ومريح لم يبقى الكثير من القطيع ليرفقنه في طريق العوده تحجج أغلبهم بالعوده للتحضير لأستقبال العروسه لم أذهب لمنزل القطيع الخاص بهم اخبرني البيتا الخاص بالويد بأنهم سيتجهون الى منزل لويد الخاص بعيداً عن ضجيج القطيع وأحتفالاتهم وأن ألفا القطيع ويواجهه مشكله وسيوافيني في ما بعد لكن لم يأتي كانت نظره العربه ، أخر مره رأيت ولمحت فيها لويد
ومر شهراً كامل على ذالك !

اي رفيق يترك رفيقته هكذا ؟! بالأي زوج يفعل هذا بزوجته!

هل هذه طريقته برفضي ! أن ينبذني بمنزل معزول بما يشبه الغابه! وحدي ! حسناً لا أنكر انه كانت تتم زيارتي من قبل والدته انها لطيفه تحاول مساعدتي وتعريفي على القطيع والمسؤاليات لكن هذا لم يدم طويلاً في احدى جولاتي على القطيع وعلى البلده تم رمي بطلاء أحمر ! تجاهلت الامر في بادئ الامر لكنه تكرر ومن نفس الفتاه ما أزعجني هو القطيع وام رفيقي لم يتكلمو معها وكأن الامر يعجبهم كنت اريد صفعها وأريها الساقطه التي بداخلي ومسح شعرها بكل أراضي القطيع لكن من سيقف معي وأنا بأرضهم؟ لازلت نظراتهم تجول حولي انهم يكرهونني ويمقتوني يعتقدون بأن الألفا خاصتهم يستحق لونا رائعه وليست مثلي او حتى من قطيعي ! كانت ولازلت نفس النظرات تلاحقني سواء من هذا القطيع او قطيعي لا يهمني الأمر مادمت بعيده عنهم لم أخرج من بعد ذالك اليوم رفضتُ جميع الدعوات لم أعطيهم فرصة لأنتقادي اطبقت على نفسي هنا انا لا أهتم لكن لما قلبي يؤلمني بسبب لويد وأنا لم أره سوى لمرىش اعني حتى ذئبتي الصغيره كانت تشجعني بأخباري انه سيأتي اليوم او بعد غد او الاسبوع القادم لكن مره شهر كامل! شهر كامل كان يكفي لتحطيم أمال ذئبتي المسكينة وأمالي...

Cold and claws| بـَرد ومخالب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن