و فى الصباح التالى :
استيقظت اليزابيث مع شعور جيد ,
و كأن لم يحصل شىء البارحه.. كل ما تفكر به هو تلك الصدفه التي جعلتها تقابل هذا الشاب
ربما يراه البعض تافها و ربما هو تافه فعلا
و لكنه على الاقل انقذها و اضاف بعضا من البهجه في قلبها..
لا تريد ان تفكر في انه سيرحل اليوم .. برغم انها قابلته امس فقط الا انها تريده ان يبقى بجانبها دائما ..
لا تريد ان تتذكر او تشعر بالام مره اخرى.
لماذا لا يذهب الالم و يبقى لاي فقط؟!
فلاى افضل بكثير من الالم...
كانت هذه امنيتها و هي تنظر لنفسها في المرآة ..
اليزابيث بحزن: كيف شك هل الامر واضح دوبي ؟؟؟! نظرت الى كلبها
كيف عرف انى مشهوره ؟؟!
هل لأنه عضو فى فرقه غنائيه؟؟ لالا ...لماذا لا تجيب علي الاسئله دوبي ؟؟؟!!!
-هو لا يعرف لا لا يعرف مستحييل .....
هزت رأسها يمينا و شمالا تحاول نسيان الافكار داخل رأسها
خرجت من غرفتها متجها الى المطبخ ومعها دوبي وصلت بعد بضع دقائق
لا تلموها فالمنزل لا.... هذا ليس منزل بل قصر كبير..و يعتبر من اجمل و اكبر القصور فى بريطانيا
نعم انها تعيش وحيده في القصر ...هى و الخدم فقط..
دخلت المطبخ و طلبت من الطاهيه الفطور
اليزابيث و هى تنظر الى الخادمه: هل يمكن ان تحضرى لى الجيتار*قالتها ب اللغه اليابانيه *
فهى تحب ان تتحدث مع كل خادمه على حسب لغتها الاساسيه
تعتقدون انها غربيه لكنها تستمتع بذلك كثيرا ..
مرت ثوانى و الخادمه اتت و معها الجيتار المفضل لدى اليزابيث
الخادمه : تفضلى
اخذت اليزابيث الجيتار منها
و بدأت بالعزف و الغناء
بينما اليزابيث تعزف الخادمه التى احضرت الجتيارتتحدث مع خادمه اخرى
الخادمه1 :الم تلاحظى شىء اليوم
الخادمه2: شياء؟..لا لماذا؟ّ!
الخادمه1:وجهها....ليس عليه اثر للبكاء ككل يوم
الخادمه2: معكى حق لا يوجد زجاج مكسور على الأرض او حتى قطره دم واحده على الأرض!
هذا يعنى انها لم تحاول قطع شرايينها امس ...ايضا الاثاث كما هو ..
هذا حقا غريب.. ماذا حدث لها؟؟
الخادمه1: لا اعلم ..هل يمكن ان تكـ
قاطعتها الخادمه: اصمتى اريد ان استمع الى صوتها!!!!!!
الخادمه1: حسنا...
وبعدها استمعوا الى عزف و غناء اليزابيث"انها تعيش تحت ظل فتاه وحيده
صوتها هادىء لا تسمع حتى الكلمات
تتكلم دائما لكن لا أحد يسمعها
يمكن ان ترى وحدتها أذا نظرت فى عينها
اعلم انها شجاعه لكن شجاعتها محبوسه بداخلها
تخاف ان تحكى ولا تعرف السبب"بعد ما اليزابيث انتهت من جملتها الاخيره نظرت الى الخدم و دوبي و قالت
اليزابيث: هل اعجبكم عزفى ؟؟
الخدم: نعم و قاموا بالتصفيق لها
اليزابيث : لماذا ؟؟ لم يكن بهذه الروعه ....
الطاهيه : الفطور ...
اليزابيث وضعت الجيتار جانبها و بدءت ب تناول الطعام
تذكرت كم لاى كان لطيف معها فكان لا احد يتحدث معها
وبعد انتهائها من تناول الطعام شكرت الطاهيه و ذهبت الى غرفتها
لتجهز نفسها لموعد اليوم..
دخلت غرفه الملابس
اليزابيث : مر وقت طويل منذ اخر مره دخلت هذه الغرفه
تمشت اليزابيث قليلا فى الغرفه
و اخذت تحدق فى الفساتين
وقالت بصدمه: ما هذا بحق الجحيم هل كنت ارتدى هذه....الاشياء
امسكت بفستان نظرت له بقرف وقالت
_ هل هذا فستان ام حديقه خلفيه!!!!!!!!
وضعته مكانه واخذت فستان اخر
اليزابيث بأستغراب:ما هذا اللون؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! انا لم ارى مثل هذا اللون الغريب من قبل !!
بعد ساعه كامله من البحث عن الفستان المناسب للموعد لكن لم تجد شىء...
اليزابيث بحزن:ما هذا الحظ...الان لدى ليس الا خياران هما ملابس رياضيه ام ملابس عاديه..
ظلت تفكر لدقائق الى ان اتخذت قرارها..
ذهبت الى ركن الملابس العاديه
اخذت بنطال اسود و "تيشيرت" رماديا عليه رسمه سوداء مخيفه نوعا ما..وستره سوداء
بعدها ذهبت الى قسم الأخذيه و اختارت خذاء لونه احمر لون الدم...
نظرت اليزابيث الى الثيات الى اختارتها للتو بفخر وقالت
_لماذا لم اصبح مصممه أزياء؟؟؟؟؟!!
وقامت بأرتداء الثياب الى اختارتها نظرت الى المرآه وسألت نفسها
"هل ارتدى قبعه ام لا؟؟!..... لا لن ارتدى قبعه اليوم
نظرت اليزابيث مره الاخرى على شعرها ..
_نعم سوف ارتدى قبعه صوفيه بالطبع!
قاطع حديثها مع نفسها صوت غريب
اليزابيث بأستغراب: ما هذا الصوت.. لقد أخفنى حقا!!....هل هذه نغمه هاتف احد يعمل هنا !!
اخذت تبحث على مصدر الصوت و جدت هاتفها هو ما كان يصدرمنه الصوت
اليزابيث: لقد نسيت تماما انى قد و ضعت هذه النغمه ... متى اخر مره قمت بفتح هاتفى ... لا اتذكر
رن الهاتف مره اخرى
اليزابيث: مرحبا...
لاى: مرحبا~..انا يشنيج هل تتذكرنى؟؟
اليزابيث: بالطبع اتذكرك لاى كيف حالك؟
لاى: بأفضل حال ,لقد استيقظت لتو فأردت ان اعرف كيف حالك الان؟
اليزابيث:استيقظت الأن !!! ما كل هذا الكسل لاى !!
لاى ضحك وقال: انها الاجازه ... سوف امر عليكى بعد ساعتين لكى نذهب الى الموعد
اليزابيث:ساعتين!!!! ولكن هذا كثير!
لاى: كثير!!!! انا لم افطر بعد.. و ما كل هذا الحماس...
اليزابيث تحاول تغيير الموضوع: هل تعرف عنوان منزلى؟؟؟
لاى: لا
اليزابيث: اذا كيف سوف تأتى
لاى:لقد نسيت ...كيف نسيت ان اسئلك هذا سؤال
اليزابيث: يبدو اننا تمشينا كثيرا امس لدرجه انك نسيت
لاى: لقد كنت تمشينا لمده ساعتين ونصف !! انا لم امشى كل هذه المده مع احد من قبل فأنا لا اتمشى كثيرا
اليزابيث: هذا يفسر لى لماذا كنت غريبا امس
لاى: غربيا .. انا لم اكن غربيا بالعكس كنت على طبيعتى معكى
اليزابيث: حقا.. انت غريب الاطوار لاى
لاى: شكرا ..انتى ايضا غريبه الاطوار
اليزابيث: انا .. لماذا
لاى: انتى من النوع التى لا يمكن توقع افعاله ..كما فعلتى عندما قمتى باحتضانى و البكاء
اليزابيث: ارجوك لا اريد ان اتذكر هذا اليوم
لاى: اليوم الذى رايتنى فيه؟؟!!
اليزابيث: لا اليوم الذى احاول الانتحار فيه وافشل كالمعتاد !
لاى: ماذا!!! لقد اعتقدت ان هذه اول مره!!!
اليزابيث: انها اول مره افكر بلأنتحار بقفز فى المياه..
لاى: لماذا تفعلى هذا؟؟
اليزابيت:لانني استحق الموت!
لاي:لماذا؟!!!!
اليزابيث: لانني حمقاء لاي!!!!
أنت تقرأ
I Need U
Teen Fictionماذا تفعل هذه الفتاه هناك وحيده فى هذا المكان الخالى من الاشخاص و لماذا تقف هناك بالتحديد عند حافه الجسر ... عند مكان هادىء لا يوجد به اشخاص..... عند جسر المياه فيه عميقه..... و لماذا تنظر للمياه هكذا....... ما الذى تفكر فيه هذه الفتاه؟؟! هل...