بعد مرور شهران عن الموعد..
تأثير لاي عليها قد ذهب... عادت اليزابيث الحزينه الوحيده مره اخري التي تريد الموت
بأي طريقه ممكنههي لم تحاول الانتحار من حينها
لكن بدأت من اكثر من اسبوع بقطع شرايينها مجددا
ان حالتها هذه
اسميها مدمنه الموت التي تعذب نفسها لتموت أو تقوم بجميع انواع الانتحار
و اشياء اخري تؤدي للموت اكثر شئ يغضب اليزابيث هو انها ممنوعه من تخطي حدود بريطانيا
هي لا تريد العيش في لندن.
بل تريد العيش في سيؤل مع جدتها التي لا تعلم هل هي علي قيد الحياه ام لا
انها تكره لندن اكثر من اي شئ لانها تذكرها بالماضي كلما تمشت في شوارعها لذلك لا تخرج الا لسبب معين وهو الانتحار !
يا لها من فتاه مسكينه كل ما تفعله في الحياه الان هي الرياضه للحفاظ علي صحتها و الانتحار للقضاء علي صحتها..
انها حقا غربيه مثل ما قاله لاي لن انكر هذا لكن الحياه هي من فعلت هذا بها
هي من جعلتها غربيه
وعلي وشك الجنون منذ مده توقفت عن الرسم الرقص الغناء واشياء اخري اعتادت علي فعلها
توقفت عن كل شئ كان يجعلها سعيدهفهي ليست كالباقي حزينه أو عالمها تدمر لمجرد شاب فاشل قام بالتلاعب بمشاعرها كالدميه!
لا هي اذكي من هؤلاء الفتيات بكثير هي حزينه لان الجميع تخلي عنها كأنها لم تكن موجوده في حياتهم من قبل
اصدقاء الطفوله امها وابيها كل هؤلاء الاشخاص تخلوا عنها لسبب غير معروف اغلبيتهم سافروا لتحقيق احلامهم.
لا اعلم لماذا استمر بالتحدث عن اصدقائكها كأنهم كانوا اكثر من تسعه او اكثر لكن الحقيقه هما فقط اثنين و الاخري قتلت..
المرض من قتلها كانت الحياه حينها عباره عن ابتسامه مشرقه لا تفارق احد مع اللعب الذي كان يستمر بالساعات.
استيقظت اليزابيث من نوم استمر اكثر من عشرين ساعه تقارب يوم كامل.. لا اعلم هل هذه غيبوبه ام نوم طبيعي
جلست علي فراشها تنظر حولها بهدوء الى منظر طبيعي بالنسبة لها اعتادت رؤيته
دم علي ملابسها وعلي فراشها مصدره يداها يبدو انها تمادت في تقطيع شرايينها
مرت دقائق وهي لم تتحرك من مكانها كأنها تمثال..
عينها وقعت علي صوره لها هي واصدقائها نظرت الي الصورة وابتسمت ابتسامه صغيره..
فجأه اخذت تبكي وتصرخ وهي تقول الي نفسها
- ما الذي فعلته لقد دمرت حياتي انا من دمرها كل هذا بسببكم اللعنه عليكم جميعا انا اكرهكم
انا لم افعل شئ خطئ في حياتي لماذا تكرهني هكذا!!!
واخذت تكسر كل ما في الغرفه الي ان وقعت علي الارض من المجهود الذي بذلته الم قلبها عاد ولكن بالضعف وضعت يديها علي قلبها وقالت بصوت كاد ان يسمع
-هذا ايضا بسببكم!
جلست بضع الدقائق في مكانها الي ان ذهب الم قلبها بعدها ذهبت لتستحم وبعد استحمام ساعه كامله خرجت مبتسمه قامت بارتداء ملابسها المعتاده بنطال اسود و "تيشيرت"اسود واسع وبالطبع حذاء اسود وقبعه لكي لا يتم التعرف عليها من قبل المعجبين اخذت جيتارها المفضل وخرجت من القصر
أنت تقرأ
I Need U
Teen Fictionماذا تفعل هذه الفتاه هناك وحيده فى هذا المكان الخالى من الاشخاص و لماذا تقف هناك بالتحديد عند حافه الجسر ... عند مكان هادىء لا يوجد به اشخاص..... عند جسر المياه فيه عميقه..... و لماذا تنظر للمياه هكذا....... ما الذى تفكر فيه هذه الفتاه؟؟! هل...