𝟏

1.4K 66 35
                                    

_____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



_____________




شعُور الألفَة الدِفىء و الراحَة رِفقَة السكِينة مِن المُمكن أن يرتبِط أوقاتً بشخصٍ..شيئًا..أو شعورًا يجمَع ما سُبِق



أيضًا مُحتملًا أن تتملكنَا أحيانًا رغبةً عظِيمَة بالبكَاء تكُون بسببٍ أو بدُون وتكُون مصَاحِبة لشعُور مُقِيت أو جمِيل كالسلَام و لا نخرِج مَافِي دَاخلنا مِن دمُوعً الا لأشيَاء لِيس بمقدُورنَا تغِيرهَا أوَ التحَكُم بِها



كرؤية قطِة ترتعِد خُوفًا أسفَل المطَر أو تضحِية شَاب بتغطِيتها بمظلتِه وتبلُله هُو.



مثالًا هذَا الفتَى الذِي ينحنِي لتربِيت علَى رأس القِطة و مظلتِه مُتكِئَه علَى الأرَض لتحجُب قطرَات المطَر عَن فرَاء القطِة العسلِي لكِن لرُبمَا حجبَت المظلَة قطرَات المطِر عَن جسِد القِطه لَكن هَل كَان هُنَاك مَا يَحجُب دمُوع الفتَى التِي تتسَابق علَى وجنتِيه ؟




يجهَش بالبكَاء مُفرغًا مَكنون صدرِه بينمَا يدِه لَم تتوَقف عَن مُلاطفَة القِطة يُفرِغ ما بدَاخله مِن دمُوع لهَا بينمَا يساعِدها للأحتمَاء علاقتُهم كالمنفعَة ؟



لِيس لدِيه مَن يستمِع لنوَاحِه وَ يُمسَح دمُوعه و تِلك العسلِية لِيس لدِيها مَن يقُوم بملاعبتِها و حمَايتها لذَا تَايهِيونغ كَان يرَى أن ما يحصُل هُنَا هُو عدِل وَ مساوَاة لكلِيهم!



أتكِىء برأسِه علَى أحدَى ركبتِيه مُنهكًا مَع توَقف نوَاحِه ولَم تتبقَى سوَى قطرَات المَاء المَالِحة التِي لَم يستطِع التحكُم بِهَا
" هَل أنَت بخِير ؟ "
رُبمَا تَايهِيونغ كَان غَارِق الفِكر و الجسِد بشكِل كَافِي لعدِم مُلاحظتِه لذلِك الذِي توَقف خلفِه يسأل عَن حَالِه..



" أيُهَا الصغِير ؟ "
ومَع علُو صُوت الوَاقِف كَان أخيرًا تَايهِيونغ أنتبَه لَه ولكِنه لَم يلتَف ولَم يحدِق بِه مُهمهمًا لإجَابتِه ويدِه أبتعدَت عَن القِطة عِند مُلاحظتِه أنهَا غطَت بالنُوم ولَم يُفكُر مرتِين كِي يسحَب الوِشَاح الأحمَر الذِي يلتِف حُول عُنقِه لـ يُغطِيها بِه



 𝙂𝙊𝙍𝙂𝙀𝙊𝙐𝙎 ᵀᵏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن