الحادية عشر صباحاً
عادت جيني الى منزلها بعد اصرار على جيسو بأنها لا تريد البقاء في المستشفى و عندما ذخلت وجدت أمها و أبوها و كالعادة لم يعيرها أي اهتمام و لم يسألوا عنها أبداً اتجهت إلى غرفتها و عندما فتحت الباب و جدتها فارخة، أجل والديها باعوا جميع الأشياء التي في غرفتها حتى سريرها من أجل المال ذخلت بعد اغلاقها للباب و استندت على الحائط لتخونها عينيها و تأخذ دموعها مجراها على خديها المنتفخة، انزلقت على الحائط حتى جلست على الأرض و ضمت ركبتيها و وضعت رأسها عليهما، تفكر في حياة الجحيم التي تعيشها
شكلها وشكل ملابسها و وضعيتها :
مرت يومان على خروج جيني من المستشفى و حالتها تسوء و جيسو تأتي لها دائماً و هي دائماً تسمع الكلام السيء من أبوها و أخوها و أمها و قد رفعت على المغتصب دعوة لكن حكم المحكمة لصالحه لأنه من عائلة غنية جداً و معروفة
الأم : كيف فعلتي هذا
الأب : نظن أنها تذهب للعمل و للجامعة أما الحقيقة هي تذهب للهو مع الرجال لم أكن أعلم أنه لدي عاهرة في المنزل
- جيني : أنا..
- قاطعها أخوها جاكسون بصراخ : إخرسي يا عاهرة انتي لم تقاومييه من الأساس كان عليكي الصراخ و طلب المساعدة
- الأم : لا يشرفني أن تكون لدي إبنة عاهرة
ذهبت جيني لغرفتها ليومين على توالي لم تأكل و لم تخرج حتى أتت لها جيسو، حاولت جيني الإنتحار لكن جيسو أتت في آخر لحظة
مرَّ يوم آخر و حالة جيني لم تتحسن عؤناها أصبحا محطتين باللون الأحمر بسبب البكاء و قلة النوم، في اليوم التالي أفاقت جيني بعد أن كانت نائمة على أرضية غرفتها،
فتحت باب غرفتها ببطء بسبب انها منهكة و ما إن أرادت ذخول غرفة المعيشة حتى لفت انتباهها حذيث أمها
الأم للأب : هدتلك العاهرة لقد شوهت صمعتنا
جاكسون : لا يهم ما يهم هو المال، ما رأيك أبي ان تجعلها تعمل في الملاهي
VOUS LISEZ
الإنتقام
Historical Fiction"سأنتقم رغم أن لن رجع لي حياتي كما كانت لكن سأجعله يعيش العذاب" عندما وقفت الحياة في وجهها بسبب غلطة ليست لها ذنب بها لتقرر الإنتقام من كل من أذاها