part 10

440 21 40
                                    

تذكير :
ليسا : حسنا حسنا نلتقي في الشركة

اقفل جيني الخط و جلست جلست على أحد الكراسي هناك و ظلت تنتظره و تهز رجلها بتوتر، حتى لمحته قادم

وقفت بسرعة و تقدمت له و كانت عينيها لازالا مملوئين بدموعها (المصطنعة اكيد مستحيييل يصدق تاي انها مصطنعة )

تقدم تايهيونغ أيضاً لها بسرعة و معالمة القلق و الخوف و الغضب مكتسبة وجهه الوسيم

امسكها من كتفيها بكلتا يديه و قال

تايهيونغ : جيني هل أنتي بخير ؟

احست بالراحة لانه لم يمسكه و ظلت دموعها تسقط و هي تنظر له و لم تجب

تايهيونغ بقلق وصراخ : أكلمك اجيبيني هل انتي بخير ؟؟؟

جيني بدموع : ماذا حدث لك

تكلمت و هي تلتمس جرح فمه

تايهيونغ بغضب : جينييي أجيبي

لاحظت جيني انه يزيد غضباً

جيني ببكاء : أتتذكر أول لقاء لنا؟ بالملهى؟ .... هو ذلك الشخص (شهقة)

سحبها من معصمها لحضنه و غرس وجهه برقبتها بعد ان غرسها بصدره فانفجرت جيني باكية و هذه المرة كانت تبكي بحرقة و لم تكون تتصنع البكاء بل كان حقيقيا بسبب تذكرها لما فعل لها هذا الوحش كما تسميه في الماضي بسببه فقد عذريتها بابشع طريقة، اقسمت لن تغفر له و ستنتقم، هي لا تستحمله

تايهيونغ بقلق : لما البكاء هاا؟ هل فعل لكي شيء اخبريني و اللعنة لما البكاء

جيني ببكاء و لا زالت بحضنه : لا لم فعل شئ (شهقة) لكن كنت خائفة ( شهقة )

تايهيونغ : إهدئى ارجوكي انا هنا و لا اتحمل دموعكي

بعد ما هدئت جيني تكلم تاي

تايهيونغ بجدية و غضب : إسمعيني الآن لا أريد اعتراض ستنتقلين للعيش معي في شقتي

جيني : ولكن...

قاطعها تايهيونغ بحدة : لا جيني ستنتقيلين للعيش معي كما ان خطبتنا قريبة

أومأت جيني بالايجاب و حاوط خصرها بيده ليقربها له حتى التصقت اجسدهما من الجنب و اتجها للشقتهما

بعدما تجهزت جيني للإتجاه لشركة اخدت حقيبتها و مفاتيح سيارتها و الشقة، اتجهت بعدها للخروج و ما إن خرجت وجدت تايهيونغ قد تجهز و ينتظرها، يده في جيوبه و متأكئ على الحائط

الإنتقامOù les histoires vivent. Découvrez maintenant