تذكير :
ليسا : حسنا حسنا نلتقي في الشركةاقفل جيني الخط و جلست جلست على أحد الكراسي هناك و ظلت تنتظره و تهز رجلها بتوتر، حتى لمحته قادم
وقفت بسرعة و تقدمت له و كانت عينيها لازالا مملوئين بدموعها (المصطنعة اكيد مستحيييل يصدق تاي انها مصطنعة )
تقدم تايهيونغ أيضاً لها بسرعة و معالمة القلق و الخوف و الغضب مكتسبة وجهه الوسيم
امسكها من كتفيها بكلتا يديه و قال
تايهيونغ : جيني هل أنتي بخير ؟
احست بالراحة لانه لم يمسكه و ظلت دموعها تسقط و هي تنظر له و لم تجب
تايهيونغ بقلق وصراخ : أكلمك اجيبيني هل انتي بخير ؟؟؟
جيني بدموع : ماذا حدث لك
تكلمت و هي تلتمس جرح فمه
تايهيونغ بغضب : جينييي أجيبي
لاحظت جيني انه يزيد غضباً
جيني ببكاء : أتتذكر أول لقاء لنا؟ بالملهى؟ .... هو ذلك الشخص (شهقة)
سحبها من معصمها لحضنه و غرس وجهه برقبتها بعد ان غرسها بصدره فانفجرت جيني باكية و هذه المرة كانت تبكي بحرقة و لم تكون تتصنع البكاء بل كان حقيقيا بسبب تذكرها لما فعل لها هذا الوحش كما تسميه في الماضي بسببه فقد عذريتها بابشع طريقة، اقسمت لن تغفر له و ستنتقم، هي لا تستحمله
تايهيونغ بقلق : لما البكاء هاا؟ هل فعل لكي شيء اخبريني و اللعنة لما البكاء
جيني ببكاء و لا زالت بحضنه : لا لم فعل شئ (شهقة) لكن كنت خائفة ( شهقة )
تايهيونغ : إهدئى ارجوكي انا هنا و لا اتحمل دموعكي
بعد ما هدئت جيني تكلم تاي
تايهيونغ بجدية و غضب : إسمعيني الآن لا أريد اعتراض ستنتقلين للعيش معي في شقتي
جيني : ولكن...
قاطعها تايهيونغ بحدة : لا جيني ستنتقيلين للعيش معي كما ان خطبتنا قريبة
أومأت جيني بالايجاب و حاوط خصرها بيده ليقربها له حتى التصقت اجسدهما من الجنب و اتجها للشقتهما
بعدما تجهزت جيني للإتجاه لشركة اخدت حقيبتها و مفاتيح سيارتها و الشقة، اتجهت بعدها للخروج و ما إن خرجت وجدت تايهيونغ قد تجهز و ينتظرها، يده في جيوبه و متأكئ على الحائط
VOUS LISEZ
الإنتقام
Historical Fiction"سأنتقم رغم أن لن رجع لي حياتي كما كانت لكن سأجعله يعيش العذاب" عندما وقفت الحياة في وجهها بسبب غلطة ليست لها ذنب بها لتقرر الإنتقام من كل من أذاها