Part.2

24 7 2
                                    

part. 2 || قرار مُفاجئ
.
.
.
.
.
.
.
.
يظهر أنني وقعتُ في غرام عينيكِ بِحق.
.
.
.
.
.
.
.
.

_عمي أريد الزواج من آيلا.

أردف چاك مسرعاً بينما يشد على عينيه.

ناظره اللواء ويليام نظرات عميقة وذات مغزى إلى أن نظر في الأوراق التي على مكتبه بلا مبالاة وأردف.
.
.

_اسمع يا چاك ، أنت مثل ابني إيثان وبالتأكيد أنا أثق بكَ ثقةً عمياء وأعلم أنك ستُحافِظُ على ابنتي.

ارتسمت بسمة واسعة على ثغره لكن لم تدُم ابتسامته حتى أردف اللواء مجدداً.
.
.

_ولكن ذلك قرارٌ مصيري يابُنَي ، وآيلا لها كُل الحق في الموافقة أو الرفض ، ليس من سُلطتي التحكُّمُ في اختيار شريك حياتها! كما أنني لم أغفل عن نظراتك لها واستمرارك في القلق بشأنها، إن أردتَ مفاتحتها بالأمر باستطاعتِكَ فعلُ ذلك.

صمت چاك لوهلة ثم أردف.
.
.

_لكن يا عمي.....

لم يُكمل جُملته حتى أردف اللواء.
.
.
_

بالطبع أنتَ خائفٌ من المواجهة لكنك لا تستطيع أن تُعلق أملًا على التلميح فقط ، فآيلا ليست شخصية سهلة المنال على الإطلاق ، ربيتُها كي يتحكم بها عقلُها ولا تنصاع لقلبِها.

تحدث اللواء بعفوية.

_لَم يجد چاك ردًا على كلامِ عمه فقد كان التردد والخوف يجتاحانه.
.
.
_إذن؟

سأل اللواء باستنكار.

ناظره چاك بنظرة بريئة واتسعت عيناه العسليتان وكأنه على وشك البُكاء!!

تنهد اللواء بقلة حيلة ثم أردف.
.
.

_حسنًا توقف عن هذه النظرات سأُحدثُها أنا عن الأمر ، لا تحمل همًا بشأن ذلك يا صغير.

تنهد چاك بسعادة لأن ذلك ما كان يريد الوصول إليه من بداية حديثة مع عمه.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
=كيفَ تجرؤ! هل وظفوكَ لاغتيالي أيها الوغد اللعين!! من هو رئيسُك أيها الفتى من أرسلكَ؟!
.
.

_لن أنطِق حرفًا واحدًا وافعل ما يحلو لك.

أردف كوبر بعِند.
.
.
=لن تنطق إذًا ألستُ مُحِقًا؟

أردف إيدن بتوعد لذلك المعتوه الذي يمثُل أمامه بينما يشير للحارس على الجهة المقابلة فأخرج سلاحه ورفعه أعلى رأس كوبر.
.
.

The office حيث تعيش القصص. اكتشف الآن