أصبحت جينا حاملًا بالأسبوع الأول و لا زال
يدخل هان كل يوم عليها يرمي الطعام و يشتمها
POV , JENA :
لم أعد أحتمل ، أريد الموت حقًا لولا الطفل الذي بداخلي
سوف ارتمي بنفسي من النافذة
END POV
أستيقظ تاي بسبب طرق روبن المستمر على باب منزله
ليبعد اللحاف جانبًا ويستقيم ناهضًا لرؤية من عند الباب ، يرى من خلال عين الباب ليفتحه فورًا " ماذا تفعل هنا "
ليدفعه روبن داخلًا الى المنزل " هل هكذا تُرحب بضيوفك ؟ "
يتبعه تاي وهو يمسح من عينيه الغمص بيده ويصرخ بانزعاج " أنت الى أين ذاهب !؟ "
يفتح روبن الثلاجه ليضع كلتا يديه على انفه وينضر بتقرف " جميع الطعام هنا فاسد !! " ليغلقها فورًا بسبب الرائحه الكريهه
يقلب تاي عينيه منزعجًا " ماذا اتى بك الى هنا مع هاذا الصباح الباكر"
يغسل روبن يداه من حنفية المطبخ " سوف نذهب الى المقر "
قابضًا حاجبيه مستغربًا " في هاذا الوقت ؟ "
يجفف روبن كلتا يداه من الماء " نعم الان لقد وصلتني معلومات عن مكان هان " ليرمي المنشفه على جسد تاي
يمسكها وتركيزه كاملًا بكلام روبن " هل تقصد نفس مكان زوجتي ؟"
يهمّ روبن خارجًا من باب البيت " لا أعلم اتبعني "
يسرع تاي لغرفة الجلوس لأخذ أقرب معطف أمامه ويذهب
راكبًا السيارة " هيا أسرع "
عند وصولوهما فتح تشوي باب السياره منحني اليهما بإحترام
" مرحبًا سيدي "
ينضر روبن الى يومي الواقفه خارج المقر او بمعنى اخر المصنع
" لماذا هي بالخارج ؟" مخاطبًا تشوي
ينضر اليها ويعود بالنضر الى روبن " لقد كنا نتبادل أطراف الحديث بالخارج "
يمد روبن مفتاح السياره لتشوي ليقف بها بمكان اخر " لو أحد رجال هان رآها هنا سوف يقتلعون رأسيكما "
تلعثم تشوي بسبب عدم نباهته لينحني " انا اسف سيدي "
دخلو جميعهم جالسين بجانب بعضهم وخرج بعض الرجال يقفون بالخارج يراقبون المصنع مانعًا أي دخيل
كان تشوي جالسًا بجانب تاي ليلاحظ معطفه الذي لا يشابه بنطاله
" سيدي معطفك "
ينظر تاي الى المعطف باستيعاب ليرميه خلفه بعدم اهتمام
" حسنًا روبن أين وجدو هان ؟ "
