{أعين من الياقوت والكهرمان}

567 20 48
                                    

ملخص: منذ سن صغيرة، رأى وريث المافيا الصغير زوجته المستقبلية، طفل في عمر الست سنوات، يلتقي بصغيرة ذات شعر أحمر، بالكاد أكملت عاماً واحداً، حينها قرر بألا ترى ظلام عالمه وأن تبقى مشرقة.

تصنيف: مافيا، عاطفي، مدرسي، شريحة من الحياة

⭕️ تحذير: قد يحتوي على بعض العنف

بداية الحكاية


"سيد موري، أنه ليوم مميز بمجيئك، برفقة السيد الصغير أيضاً"

نطقتها سيدة حسناء تجلس على سريرها لأجل الراحة، منذ خمسة أشهر، أنجبت طفلة في غاية الجمال، تمتلك شعراً مثل النار، لكنها تغفو في هدوء على سريرها الطفولي، تتشبث بدمية أخطبوط غاضبة...

بني الشعر الصغير الذي يتمسك بكم ملابس والده، يحدق بهدوء ناحية السرير، منذ أن كان طفلاً صغيراً عبقرياً، فهو فهم التزامه الوحيد، وهو الزواج من آنسة ذات سلطة ونفوذ، لأجل اتحاد العائلتين رسمياً، ولسبب آخر، لا يمكن للملك أن يبقى وحيداً من غير ملكة، خصوصاً في عالم مظلم، عالم يحكمه السلاح والعقل ولا مجال للأخطاء.

هكذا انتهى بالطفل الصغير بإجباره على ارتداء ملابس أنيقة باهظ الثمن، تخفي معظم الضمادات التي تغطيه، يتم جره أمام سرير الطفلة الصغيرة، ويحدق بذلك الوجه

يمتلك اقتناعاً خاصاً فيه منذ أن رأى أول طفل رضيع في حياته، جميع الأطفال الرضع يملكون وجهاً قبيحاً، لكنه هنا يحدق في وجه يمتلك ملامحاً جميلة، شعراً أحمر ناري كثيف، ومجعد، لم يرى مثله سابقاً..

- ما هذه؟

حسناً، سلبيات أن يكون ابنك عبقرياً وذا تفكير خاص، بأنه لا يشعر بالحرج بالأصل، هو يعتقد بأن ما يفعله صحيحاً، ابتسم موري باعتذار للسيدة وبرر حديثه

- عذراً، كما تعلمين الأطفال في مرحلة كهذه يقتلهم الفضول..

تركع والدة دازاي بجانب طفلها الصغير، وتضع يداً على كتفه وتشير للطفلة الصغيرة قائلة بصوت لطيف هادئ

- هذه رفيقتك المستقبلية، وزوجتك كذلك...

يبلغ من العمر ست سنوات، لكنه يمتلك من الذكاء ما يكفي لمعرفة ما يعني ذلك، وما يقصده اباؤه، لكن لا يزال طفلاً هو أيضاً، فتساءل هادئاً

- لا يمكنها حتى التحدث، هي تنام كثيراً

أوضح استياءه، تطلع لأن تستيقظ الطفلة الصغيرة ليرى عيناها، التي كانت حديث الطبقة الارستقراطية خلال الشهور الماضية

" ولدت فتاة تمتلك ألماساً بداخل عينيها"

" هي مالكة لأجمل أجرام سماوية في عينيها"

one shot🎶حيث تعيش القصص. اكتشف الآن