ملخص: ناكاهارا تشويا، طالبة السنة الثانية في الثانوية، خرقاء للغاية وتستطيع تدمير أي شيء ببضعة أخطاء حمقاء، ربما هي كذلك في النهار، في الليل، هي سيدة حمراء تملك معجزة، ترعى قطاً أسود في الظلام
تصنيف: رومانسي، الاثارة والحركة، مدرسي، شريحة من الحياة، كوميدي
تحذير: قد يحتوي على بعض العنف، التنمر ⭕️
بداية الحكاية
- بداية يوم لعين رائع! تأخرت!
قفزت القصيرة الغاضبة في كل ركن بالغرفة تقريباً تجمع حقيبتها وملابسها، سبعة عشر عاماً ولا تزال فوضوية تماماً، لسان قذر يشتم خمسين شتيمة في الثانية على الأقل، تملك جسداً قوياً، وقصيرة غاضبة تتأخر طوال الوقت
- تشويا، لن تأخذي برفقتك فطائر الفراولة؟
- ليس اليوم، أنا بالفعل متأخرة! وداعاًالشيء الجيد بأن الصفات السيئة ليست مع والديها، قفزت السلالم في ثلاث قفزات وعبرت الطريق، لن تأتي الحافلة الا بعد ثمان دقائق، الركض للمدرسة سيكون اسرع بكثير.
على الاقل ما لم تعيقها وردية الشعر في ردهة المدرسة الفاخرة
- تشويا! هل فقدت آخر احساسك بالموضة فعلاً؟ ما الهراء القبيح الذي ترتدينه؟
في وقت ما، اعتادت تشويا على الاهتمام لمثل هذه التعليقات والبكاء عليها، وفقدان الثقة بنفسها، ربما كان كذلك حتى وقت قريب، وامسى التهرب من طلبة كهؤلاء روتيناً تفعله كل يوم.
- شعر أحمر وأعين زرقاء، هل رأيت تلك الصفات؟ لا تشبه أي من والديها، بالتأكيد طفلة عاهرة...
في وقت ما كذلك، لم تكن تشويا تقضي وقتها برفقة عائلتها، حيث خافت تماماً من أن يكون والديها لا يحبانها، أو بطريقة أو بأخرى تكون تلك الكلمات صادقة، على الاقل حتى فترة ماضية.
- لا تستحق أخاً مثل الذي تملك، مع جسد هزيل وعقل جاهلي، ابنة خباز فقير
لم تكن تشويا فقيرة أبداً، في ذات الوقت لم تكن من اللذين يمشون على البساط الأحمر ويصعدون طائرات خاصة، في مدرسة أثرياء كهذه، هي وبدرجات عالية فيما سبق استطاعت الحصول على منحة دراسية.
استمرت تسير بسرعة ناحية الفصل، واستطاعت الوصول قبل دقيقة من دق الجرس، حيث رفيقها الوحيد يجلس في انتظارها بابتسامة كبيرة
- تشويا! زي جميل! هل هو من صنعك كذلك؟
- تاتشيهارا، الوحيد الذي يقول ذلك هو أنت...
- ربما أنا الوحيد الذي أملك أعيناً جيدة ترى الجيد من السيءضحكت بخفة على نرجسيته المخفية، وسارعت لإخراج جهازها مع مجيء أستاذ الرياضيات كونيكيدا، من النوع الصارم للغاية، حتى الموت ليس عذراً للتأخير أو الغياب، كما هو متوقع من استاذ رياضيات...