CHAPITRE|01|

28 4 2
                                    


مرحبا ايها القارئ وشكرا لانك قررت ان تعطي روايتي فرصة
ودخلت اليها
.
.
.
.
.
نبدأ مع الجزء الاول وارجو ان ينال اعجابك ويجعلك تكمل معي رحلتي مع قصة جديدة ومشاعر جديدة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
امي انا خائفة!

قالت بطلتنا تخاطب امها وهي جالسة في قاعات الانتظار في احد المستشفيات ؛

حبيبتي لما الخوف ؟ها ؟ لقد قال الطبيب ان العملية ناجحة بنسبة كبيرة،وقال انه سيستطيع ان يبصر بالتأكيد
وايضا ليست عملية تجعل حياته على المحك
سيستيقظ ويستطيع ان يراك لاول مرة ؛

قالت امها لتواسيها وهي تربت على ضهرها ؛

لا امي هذا ليس السبب
قالت بتذمر ودموعها انهمرت اكثر

انا خائفة من ردة فعله !
ماذا ان لم اعجبه ؟!
ماذا لو كرهني ؟!
او او ؟!؟!
ماذا لو اعجب بفتاة اخرى ؟!؟
ماذا لو بدأ بمقارنتي مع اخريات ؟!؟

لالا!لا انا لا أستطيع التفكير رأسي سينفجر !
وزادت وتيرة بكائها وهطول دموعها مع قولها هذا ؛

كانت تتكلم بهلع ،حتى امها خشيت عليها
فلأول مرة ترى ابنتها هكذا مع انها اعتادت ان تكون ساكنة كليالي الصحراء؛

لم تعرف كيف تواسيها لذا اكتفت بضمها لحضنها وهي تردد
كل شيء سيكون بخير حبيبتي هو يحبك لقد رأى النور بقلبه فيك رغم انه لا يبصر هو ليس تافها ليفعل هذا !
وايضا الا تثقين به ؟! هو زوجك وحبيبك !
ثقي به كما يثق بك هو عندما يمسك بيديك لتوجهه في عالمه المضلم !

صمتت قليلا فقد أثرت فيها كلمات امها ؛لقد اعطاها روحه وقلبه وفتح كيانه لها رغم انه لم يبصرها يوما ؛ كيف له ان يثق فيها رغم ان كل ما يراه هو الضلام ؛رغم انه الشخص هو الذي من المفترض ان يخاف ؛ لكنه اختار ان يثق بها ؛

ابتعدت عن حضن امها بهدوء و مسحت دموعها بخشونة وقالت ؛
معك حق امي لقد اخطأت بشكي هذا ؛ هذا بالفعل سخيف ؛
انا اثق بزوجي ؛وانا احبه ؛ لذا سيتعافى ويراني لاول مرة
وسنعيش معا حياة زوجية رائعة ؛

The Lights  🔺🔻Temporarily paused 🔺🔻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن