CHAPITRE|02|

23 3 0
                                    

مرحبا مجددا اذا بما اني كتبت هذا الجزء فإني قررت ان اجرب حظي مع هذه الرواية

فلقد احببت الصور التى ترسمها مخيلتي ولا اريد زوالها ونسيانها
اذا قررت اني سأقوم بكتابتها حتى النهاية

وارجو من كل قلبي ان تكون انت ايها القارئ معي في رحلتي
لذا هيا لنكمل ما بدأنا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كانت كل القلوب تتضارب ،حتى قلب الطبيب الذي هو فقط شاهد ،لكنه اراد حقا ان يرى عينا مريضه ان تلتقي مع تلك العينان اللتان ترسلان حبا نقيا ،

بدأت الممرضة بنزع الضمادة عن رأسه
وفي كل لفة تخرج تنهيدة من صدره الثقيل

وتخرج دموع من عسليتي زوجته
تتسارع النبضات كأنها في سباق عن من هو الاسرع الذي سيتوقف قلبه

حتى سقطت كل الضمادة

ظهر وجهه الشاحب وعلامات الخوف والتوتر باديان عليه
ثم قال مغمض العينين

"اريدك امامي ،اريد ان تكوني اول نور اراه في حياتي"
ا

للعنة لماذا كلماته اصبحت كالكهرباء فجأةلكي تلسع قلبها هكذا

تقدمت خطوات وكل اطرافها ترتجف امسكت يديه المرتجفة التي لا تقل عن خاصتها  ، فاحكم عليها اكثر لتكون يديه فوق يديها

احس بارتجافها ، وحتى انفاسها الثقيلة
واستنشاقها لماء انفها
نعم انها تبكي

لطالما كره ان يسمع شهقاتها رغم انه سمعها مرتين منذ ان التقاها
الأولى كانت عند اعترافها ، ونعم هي من بادرت بكسر الحاجز ، والثانية عندما سمعت انه سيجري العملية ،
كانت تبكي لفرحها لكن كان يؤلمه قلبه ان يسمعها ،
فان كانت تشهق هكذا من الفرح فكيف ستكون من
الحزن واليأس .

لذا قال لها

"لكن قبل ان افتحهما امسحي دموعكي ارجوكي
اريد من ابتسامتك ان تكون ذكرى خالدة في ذهني وكياني"

مسحت دموعها بخشونة واستنشقت ماء انفها

ثم ابتسمت لما قاله لها ثم راحت  تتلو توكيدات لتهدئ روحها،
تترقب جفنيه وحركة عينيه داخلها ، هو اكثر منها خوفا وتوترا وحماسا ،ليس عليها القلق او الخوف الآن كل ما عليها هو تهدأته والوقوف معه لانها زوجته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Lights  🔺🔻Temporarily paused 🔺🔻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن