راسبوتين: Chap5

726 61 166
                                    

" القطط تحب أن تأكل الأسماك، لكنها تخشى أن تبلل أظافرها"

___________


عتمـه، مع أعين متناثر تٌصّوب جميعها نحو منبع الضوء

المتسلط ذاك الذي يضيئ تلك المنصه..
حيث تعتليها أمرأه تحرك شفتاها مع صمت القـاعة مع نبراتها المتعالية وهي تلقي الآريا و تحرك طبقات صوتها وهي تلفظ أحرف فرنسية تمزج مع نبرتها الأوبرليه تلك

"الآريا هي أغنية منفردة يؤديها مغني في الأوبرا. وعادةً ما تكون الأغاني الشهيرة والمعروفة"

رجل على مقربة منها بينما يلامس خصرها بيداه أعينه
صوب أعينها وهي تحرك شفتاها بينما ترفع يداها تلاحظ أظافرها ذات الطلاء الأحمـر، وهي تقربها من عنقه بينما تمرر أطرافها الحادة على أوردته..
هناك قبلة يجب أن تحصل بينهما مع تقربة منها
صدر صوت نوتات البيانو الصاخبه تلك لأجل أن تبعده عنها
بيداها وهي تدفعه بعيداً تقدمت بخطوات وهي تقف بأستقامه تحرك يداها مع أرتفاع نبراتها وهي تغـني الأوبرا

أزدادت الأضواء لتضيئ المنصه حين خرجت خيوط من العدم وهي تحيط بذاك الرجل الذي أمسى خلفها ترفعه عن الأرضه و تجعله يبدو كأنه دمية متحركه..

مع تحرك أصابع عازف البيانو ذاك الذي يقطن خلفها
وهو يحرك أصابعه بسرعة مع نبرات صوتها، أصبحت الموسيقى صخبه مع عزفهم وهم يطلقون موسيقى كلاسيكيه ثقيلة.. بينما هي تستمر بغنائها مع حركات يداها وهي تلامس خصرها، تتسع الأعين وهي تبصر ضيق خصرها مع فستانها الأحمر ذاك الذي يلتصق على جسدها
ترفع يداها أكثر وهي تلامس عنقها،
رفعت يداها جانبياً بينما الأخرى توضع على خصرها
تحرك أصابع يدها وكأنها تجعلها تستعد حتى قبض بيداها مع تحرك جسد ذاك الرجل الذي قد أصدر صوت تحطم..
وكأن عظامه قد سحقَـت،
لتأخذ بتحريك يداها وهي تفتح قبضتها بأزدراء تحدق بأظافرها مع أبتسامة شريـَرة تـزين شفتاها التي تٌلَطِخِ بأحمر
كأنه لون الدماء

تقدمت بخطوات كعبها على المنصه وهي تجعل نبرات صوتها أكثر أرتفاع تطيل بطبقـَات صوتها هنا يأتي دور الكادينزا ..
مع صمت الجمهور تتسع أعينهم وكأنهم يبصـَرون نعيَم
فتح أمامهم، كانت نبرات صوتها أشبه بكونه أنذاراً بأنتهاء العرض حتى ملأ صوتها القاعة مع حركات يداها وكأن هناك من يراقصهما
تعالت الموسيقى بصخب وهي تصدر لحن رئيسي مع صوتها الذي بدأ يتدلى وهو ينخفض..
مع أنامل عازف البيانو ذاك الذي يحرك أصابعه بسرعة وهو يختم العرض رافعاً لأنامله يفتح أعينه مع أغلاقها لفشتاها كان العرض قد أنتهى حيث هي كانت تقف تضيق أعينها البنيه تخط شفتاها أبتسامة توضح من هي..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العقرب الذهبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن