"لا تنظري.. "
قال رجل بمنتصف العمر للمراهقة
السمراء بجانبه"سيعدمونه... هو فقط طفل.. "
تكلمت السمراء التي كانت تحمل سلة ممتلئة بالخبز و الفواكهالرجل الاكبر تنهد و وضع يده على عينيها
حاجب عنها ذلك المشهد المريعللعبد الصغير وهو يتلوا على الارض بينما الدماء تخرج من عنقه
ادارها بالاتجاه المعاكس و بدأ بالسير ولم يبعد يديه الا ان اصبحوا بمكان لا تستطيع به رؤية ذلك المنظر
وضع دلو الماء الكبير على الارض و اخذ منها السلة
"اليكس! "
نظرا الاثنان للفتاة الصغيرة تجري ببتسامة سعيدة و بيدها دمية مهترئة"ليليا!"
كانها عدوة الابتسامة الكبيرة انتقلت ل اليكس
التي فتحت يدها مرحبا بالعناق من الفتاة الاصغر"اليكس اليكس اليكس!!! "
"ما أنتِ؟ ببغاء؟ "
ضحكت اليكس على حماس ليليا"لقد زار الحرس الملكي الملجأ و اعطونا الكثير من الدمى و الطعام"
بهذه الكلمات فقط تحول تعبير الكس من السعيد الى
الذعر"ماذا...؟"
نطقت و كأنها لا تصدق الذي سَمِعَتهالرجل الكبير القى نظرة على الفتاتان مستمع للمحادثة بينهما
"لقد قاموا ايضا بشراء ثياب جديدة لنا "
اليكس لا تحب اي كلمة من الذي تقوله الفتاة الصغيرة
"عليكِ العودة هناك ليليا قبل مغيب الشمس "
الرجل الكبير قال و فصل الفتاتان عن بعضها البعض و اعطى للصغيرة بعض الفواكه بقماش صغيرليليا قفزت بحماس و ودعتهما جاريه للمكان الذي اتت منه
"لا تفكري كثيراً...ربما فقط عمل انساني منهم"
قال الرجل"لكن راون... من يعيش في المدينة لا تناسبهم كلمة انسانية "
قالت وهي لازالت على وضعيته منذ ان اتت ليلياراون يعرف هذا جيداً لانه هو من قالها لها
وهو يعرفها اكثر من اي شخص اخر
"حتى وان... لا يوجد شيء تستطيعين فعله.. سيقتلونا انا و انتِ "
نظرت إليه و وقفت على اقدامها
"انا اعرف.. انا فقط قلقة عليها "
قالت وهي تنظر للمدينة التي ليست بعيده عنهم"ستكون هناك عاصفة ترابية قادمة"
تجاهل راون كلامها وهو يحدث في الافق ولا يرى سوا الرمال"مجدداً ؟! "
تذمرت وهي تدخل للمنزلهم الذي هو عبارة عن خيمة مشيدة على خردة من معدن الحديد
لمراكب او سفن الخاصة بالاغنياء فقط‧͙⁺˚*・༓☾ ☽༓・*˚⁺‧
.
.
.
.
.
.
.
بداية قصيرة لروايتي الجديدة...
رأيكم يهمني....؟
أنت تقرأ
|| 𝙒𝙝𝙖𝙩'𝙨 𝙗𝙚𝙝𝙞𝙣𝙙 ||
Fantasy_عندما يكون على فتاة ما أن تسافر عبر الصحراء مع تنين و أفعى لأنقاذ من تحب بدأت : 2023/7/10 انتهت :......؟ قد يوجد بعض الاشياء الحساسة للبعض و المواضيع التي تنافذ بعض المعتقدات لذا اقرءوا على مسؤوليتكم الخاصة