|| 002 ||

34 5 0
                                    

الطريق الى المنفى كان هادئ جداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الطريق الى المنفى كان هادئ جداً

كانت اليكس فقط تحدق في الرمال بينما تفكر
عن الوحش المسمى ب تنين الصحراء و كيف
يمكنها ترويض تنين يأكل اللحم البشري

اخرجها من افكارها توقف المركبة التي تطفو بارتفاع
معقول فوق سطح الرمال

"أكملي الطريق من هنا، لا يمكننا المخاطرة بالاقتراب اكثر"
قال احد الحراس بصوت رزين غير متأثر

و رمى بتجاهها خاتم ذو فص كبير نسبيا

"انه من جلالتها بوصلة عالية التقنية لا تفقديها "

ارتدت اليكس الخاتم و لقد اخذ قياس اصبعها ة لا يبدو بانه يتأثر بالقفازات

امسكت حقيبتها القماشية و خرجت من المركبة التي لم تنتظر ثانية واحدة للمغادرة تاركتاً اياها وحدها في منتصف الرمال و تحت الشمس الحارقة

"كيف استعمله"
تمتمت لنفسها وقد لمست الخاتم ليظهر امامها خريطة رقمية

هذه التقنيات المحرمة عليهم لا تفشل بجعلها متفاجئة

السير فوق الرمال متعب ، لكنها معتادة كونها من خارج المدينة

و المنفى لا يبدو بعيداً ، في الحقيقية انه اقرب مما تتصور لها

نظرت لجانبها حيث هناك تلال رمليه و اتجهت نحوها

باحثة ،لمَ تشير الخريطة لهنا ؟

"تبا!"
تراجعت اليكس للخلف ما ان قفزت افعى
بتجاه وجهها محاولة لسعها بسمها

"اللعنة هذا اخافني! "
هسهست وهي تمسك الافعى المسكينة من تحت رأسها و ترفعها ناظره لها

كانت هناك مسابقة تحديق بين الافعى و الفتاة

"أنتِ رفيقة سفري الان "
قالت اليكس قاطعة التواصل البصري بينهما
و قد وضعت الافعى حول رقبتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| 𝙒𝙝𝙖𝙩'𝙨 𝙗𝙚𝙝𝙞𝙣𝙙 || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن