هل كنت أملك شيئا من قبل ؟
لقد تُرِكت بلا شيء ، ربما سأستطيع أن أحبك بذات القدر ، يوما ...
.
.
.-كريستال!
وضعت كفي على جفناي بازعاج ، انها أمي مجدداسرت نحو المطبخ بملابس النوم لاخبرها :
-لا أريد الذهاب للمدرسة اليوم !
ناظرتني بسخط قبل أن تضع الصحن على المائدة ،
- انها سنتك الأخيرة ، كفي عن التهاون يجب أن تبلي حسنا
كمشت ملامحي بملل و نعاس ، أرغب حقا ببعض الهدوء و النوم لمدة أطول ، لكنها تزعجني فقط ،
ناظرتني بقلق فربتت على كتفي ناطقة :- كريس! لم يعد سوانا فقط صغيرتي ، أنت أملنا الوحيد
كلامها شكل غصة بداخلي ، توفي والدي قبل 6 أشهر و حالتنا تصبح أسوء يوما بعد يوم ..
استطعت كبت ألمي بصعوبة كعادتي فقط لكي لا تحزن هي الأخرى !- هيا طفلتي تجهزي قبل أن يبرد الفطور
غادرت نحو غرفتي ، فألقيت نظرة على السرير ، كنت أتمنى فقط وضع رأسي على المخدة و حضنها مجددا ، النوم هو الحل دائما !
طريقتي الذكية المفعمة بالغباء للهروب من واقعي المؤسف
_______. مدرسة انتشون .
وصلت للصف متأخرة و كان الرد واضح جدا :
- كريستال أنت معاقبة !
تأفأفت مليون مرة و أنا أنظف ساحة كرة السلة مجددا ، أعاقب كل يوم و لا أحضرلفصولي ، كان بإمكانهم على الأقل مكافأتي أوليس؟
نظفت الساحة بكبرها ثلاث مرات هذا الأسبوع ، أستحق راتبا ..- أنت مجددا !
صدى صوت مزعج بالمكان و لم يكن غيره ، جيمين ، صديقي المقرب
- لمذا تبدوا متفاجئا ؟
اقترب مني يصافح يداي التي لم أمدها له حتى ،
- كفي عن كونك بغيظة ، لدي فكرة ما ربما ستسعدك !