-سيد جيون مذا تفعل !
قلت بفزع ريتما شعرت باستسلام جسدي التام للمساته الآثمة ، فصل يديه عني ثم استقام بشموخ ينظم ربطة عنقه السوداء ،
وشومه التي لمحتها للتو تعطيه منظر رجولي كالجحيم ، يحرقك دون لمسه حتى ، نهظت بنصفي العلوي ظنا مني أنه انتهى لكن كان للسيد جيون نوايا أخرى ...
- هل السيد جانغ لم يحدث طالبة بمؤسستي عن عدم ارتداء التنانير القصيرة ، أم فعل ؟
قال ضاغطا على فخدي الأيمن ، بملامسات حميمية ستكاد تأخذني إلى النعيم ، تخذرت ما ان أصبحت أصابعه تداعب شفتاي مهمهما أنه ينتظر رد مني ، فقلت بتلعثم :
- لم يفعل
أفلت أنامله متوقفا عن ملامستي ، فاستدار يعطيني بظهره ؛
- سأكون بالجوار من الآن فصاعدا ، و سأحرص على إعادة تذكير الطالبات بعدم ارتداء ما هو غير مقبول داخل مؤسسة محترمة .
اشتدت تعابير وجهي بسبب تناقذه ، أولم يكن يحاول التحرش بي قبل قليل و الان يتحدث عن الاحترام ، اذا بي أنطق :
- سيد جيون ما فعلته قبل قليل يسمى تحرش ،
بلعت ريقي بخوف ، لا أعلم من أين حصلت على كل تلك الجرأة ، فاستدار نحوي مجددا بابتسامة جانبية ؛
- لكنه أعجبك كثيرا ، أم أنا مخطئ ؟
هو صادق جدا ، كدت أدوب بين يديه قبل قليل ، أحببت ما فعله كثيرا لم يسبق أن لمسني أحد هكذا من قبل ، حتى حبيبي السابق!
- كلا ،
نفيت برأسي ناكرتا اذا بي أشعر بيديه تلمس شعري الأسود ، فأخذ يلوي بضعة خصلات بسبباته ، كنت مركزتا مع أنامله اذا بصوته العميق يعيدني إلى رشدي ؛
- لست مضطرا على تصديقك يا صغيرة ، تجهزي لحصة الرياضة البدنية