2

31 1 0
                                    

-سيد جيون مذا تفعل !

قلت بفزع ريتما شعرت باستسلام جسدي التام للمساته الآثمة ، فصل يديه عني ثم استقام بشموخ ينظم ربطة عنقه السوداء ،

وشومه التي لمحتها للتو تعطيه منظر رجولي كالجحيم ، يحرقك دون لمسه حتى ، نهظت بنصفي العلوي ظنا مني أنه انتهى لكن كان للسيد جيون نوايا أخرى ...

- هل السيد جانغ لم يحدث طالبة بمؤسستي عن عدم ارتداء التنانير القصيرة ، أم فعل ؟

قال ضاغطا على فخدي الأيمن ، بملامسات حميمية ستكاد تأخذني إلى النعيم ، تخذرت ما ان أصبحت أصابعه تداعب شفتاي مهمهما أنه ينتظر رد مني ، فقلت بتلعثم :

- لم يفعل

أفلت أنامله متوقفا عن ملامستي ، فاستدار يعطيني بظهره ؛

- سأكون بالجوار من الآن فصاعدا ، و سأحرص على إعادة تذكير الطالبات بعدم ارتداء ما هو غير مقبول داخل مؤسسة محترمة .

اشتدت تعابير وجهي بسبب تناقذه ، أولم يكن يحاول التحرش بي قبل قليل و الان يتحدث عن الاحترام ، اذا بي أنطق :

- سيد جيون ما فعلته قبل قليل يسمى تحرش ،

بلعت ريقي بخوف ، لا أعلم من أين حصلت على كل تلك الجرأة ، فاستدار نحوي مجددا بابتسامة جانبية ؛

- لكنه أعجبك كثيرا ، أم أنا مخطئ ؟

هو صادق جدا ، كدت أدوب بين يديه قبل قليل ، أحببت ما فعله كثيرا لم يسبق أن لمسني أحد هكذا من قبل ، حتى حبيبي السابق!

- كلا ،

نفيت برأسي ناكرتا اذا بي أشعر بيديه تلمس شعري الأسود ، فأخذ يلوي بضعة خصلات بسبباته ، كنت مركزتا مع أنامله اذا بصوته العميق يعيدني إلى رشدي ؛

- لست مضطرا على تصديقك يا صغيرة ، تجهزي لحصة الرياضة البدنية

حلوتي | sweetieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن