The Boy | T.JK ✔

² المربي الذكر

سَتبقى عيناكَ تُربِكُني مَهما إعتَدتُ رُؤيتهُا.

ــ

حصل تايهيونغ على كابوساً مزعج للغاية
عندما أستيقظ كانت الساعة الثالثة فجراً.

كان بحاجه الى كأس من الماء، لكنه كان
خائفاً من مغادرة هذا الغرفه

أستقام من السرير، لـ يتعثر بطرف بيجامته
التي لم تكن ملكاً له من الأساس

كانت لذلك الفتى أبن سويون العملاق!
من يرتدي بمثل هذا الحجم الكبير

أمسك بالبجامه من الأعلى لكي لا تسقط
و مع هذا الهودي الأسود الذي يصل
الى ركبتيه..

عندما فتح باب الغرفه لم يرى سوا
الظلام، لم يكن هنالك أي مصدر صغير
للضوء..

لذلك عاد أدراجه نحو السرير، محاولاً
أن يتناسى أنه يشعر بالعطش

-في صباح اليوم الأخر-

أستيقظ تايهيونغ ولم يكن يرغب بالأستيقاظ
لحلاوة الشعور بالنوم فوق هذا السرير
المريح للغاية..

تقلب تايهيونغ بالسرير محتضناً وسادته
ثم أغلق عيناه مجدداً وأثناء ذلك..

دخلت سويون بعد أن طرقت الباب عده
طرقات ،معتقده بأن تايهيونغ لا يزال نائماً

قامت بفتح الستائر عن الشرفه ،
ثم نادت بأسم تايهيونغ عده مرات بصوت
خافت للغاية،

فتح تايهيونغ زوج من العيون البنيه
تنظر مباشرة نحو سويون المبتسمة

"صباح الخير صغيري تايهيونغ" هتفت
بسعادة بعد أن رأته يفتح عينه

مع وجنتية المنتفخه و شفتية البارزه
أتسعت أبتسامة سويون بعد أن أطالت
التحديق به

"صباح النور" تمتم، ليصدر فجأة صوت
تحطم زجاج، أستقام تايهيونغ بسرعه

لكن سويون أوقفته
"لا عليك، يفعل هذا كل ما تأخرت في
أعداد وجبه الفطور له"

الكثير من الأسئله خطرت في رأسه لكن
قاطعته سويون قبل أن يبدأ في سؤالها
"خذ حماماً لـ تبعد شعور الكسل والخمول،
ثم أنزل لتناول الفطور معنا"

أومئ تايهيونغ، لتغادر سويون مسرعه
"يبدو أن زوجها مختلاً، من يكسر الصحون
لشعوره بالجوع!؟ " تمتم بذلك ثم

التقط هاتفه بعد أن كان في الليلة
الماضيه مطفئاً لكن سويون
أقرضته الشاحن الخاص بأبنها!
كما قالت