إِسْتَمْتَعُوا...!
.
.
عَلِقٌوا بَيْنَ الفَقَرَاتْ...🍃
____________________
"جيزاااال "
حملها بين ذراعيه بعدما اغمي عليها..عندما كانت تحاول الفرار ...
"افتح باب السيارة "
"امرك سيدي "
ركب بجانبها ووضع رأسها فوق فخضه بينما السائق يقود السيارة في الامام...
"لنذهب لاقرب مستشفى "
"زعيم دعنا لا نذهب للمستشفى " اردف نيكولاس قائلا
"لماذا نيكولاس ؟"
"هي الان جيزال مارتن عندما تسجل في سجلات المشفى سيتم سؤالك عن هويتك وعندما يعرفون انك لست زوجها سيتصلون فورا ..بالشرطة... لانه في هذه الحالة وبهذه الكدمات الموجودة عليها ... لن يكون الوضع جيدا ... حتى ان البرت يستطيع ايجادكم...برايي انها ستستيقظ قريبا.."
"اذا لنذهب للمطار ... هل الطائرة الخاصة جاهزة؟...هل كلشيء جاهز ؟"
"نعم سيدي "
وصلا للمطار وجيزال لم تستيقظ بعد .. كان اوسكار قلقا عليها لذا اخبر طبيب العائلة بالمجيء وفحصها واخبره ان هذا احد الآثار الجانبية للدواء...حقنها بحقنة
"ستستيقظ غدا بصحة جيدة...."
"شكرا لك "
صعدا الطائرة وضع اوسكار جيزال في المقعد وغطاها ... جلس ينظر اليها ولوضعها كيف سيسامح نفسه ... يظن نفسه المسؤول عن كل ماحدث معها ليته امسكها واغلق عليها في غرفتهما او اغلق عليها في قفص سيكون ارحم مما عاشته ... كل ما يفكر بهه الان هو كيف سيخلصها من البرت اللعين...
وصلو لسويسرا ... مكان من زاره لا ينساه ..كذلك اوسكار ذكرياته مع جيزال هنا ذكريات لا تنسى ...وجد رجاله هناك مع السيارات في انتظاره ...هو قلق على محبوبته فصحتها ليست جيدة حملها ووضعها داخل السيارة ... يقود السيارة تارة وينظر لها تارة انها كالجثة لاتتحرك فقط صوت انفاسها يدل انها على قيد الحياة... وصلو للمنزل فتح له رجاله الباب فهو لا يستطيع فعل ذلك ... لانه يحمل جيزال بين ذراعيه وضعها فوق السرير ونزع لها حذائها اخرج احد قمصانه الطويلة التي يرتديها اثناء ممارسته للرياضة ادخله من راسها وفتح سحاب الفستان تزامنا مع اخراج ذراعيها من حملاته ... ادخل ذراعيها في القميص وسحب الفستان ... وضع الغطاء عليها وتركها تنام ... جلس يراقبها ويفكر ...حتى لاحظ تعابير وجهها التي تحولت من هادئة الى تعبيرات الم ...احتار في مايفعله لذا غير ملابسه ودخل في سرير وضمها لصدره واخذ يمسح على خصلات شعرها
"انا هنا صغيرتي..لقد مضى.."
استيقظت جيزال في الصباح فزعة... كانت تظن انها نائمة بحضن البرت....
"انه انا..." قالها وابتسم ابتسامة خفيفة...
"اوسكار ... راسي يؤلمني.. اشعر بالصداع..."
"اعلم... كل الليل كنت تأنين..."
"اوسكااار..."
"ماذا ؟...."
"هناك اثنان اوسكار....واحد على اليسار وواحد على اليمين "
"ويحك على صرت تبصرين بشكل مزدوج..."
"لا اعلم اوسكار... هذا يحدث منذ مدة ... صداع ورؤية مزدوجة..."
وضعت يديها خلف عنق اوسكار واقترب منه وعانقته...ثم دفنت رأسها في رقبته وقالت
" اشتقت لشم رائحتك في الصباح..."
"اعلم انك مهووسة برائحتي..."
"ومن أخبرك بهذا ؟"
"انت تضعين لاليكس من نفس عطري.."
"تبا لك اوسكار ..."
"انت مهووسة برائحتي وانا مهووس بك... "
ابتعدت عنه وقالت
"اوسكار لنعد ارجوك ...بالطبع البرت قد لاحظ وسيخلق مشكلة ..."
"اي مشكلة ؟.."
"اوسكااار ...لا تدعني اشرح الامر مجددا "
"جيزال الكل يظن ان رشيد الافغاني قد خطفك ..أما عني فهم يظنون انني في رحلة نحو البرازيل.."
"اوسكار .. أطفالي سيخافون علي .. خاصة اليكس هو مريض قلب..."
"لن يخبروهم... اطمئني.."
"من هذا رشيد الافغاني؟"
"وو الا تتذكرينه الرجل الذي فجرت مصانعه..."
"لا اتذكره..."
"لقد هرمت حبيبتي.."
"ايي اوسكار انها ست سنوات وحسب...ماذا سنفعل؟"
سحبها نحوه وهمس لها
"ساعانقك ست 12 سنة كتعويض لنفسي "
"فكرة رائعة نتعانق 12 سنة ... وعندما نعود اقوم بتزويج اولادي ..او احضر حفل تخرجهما.."
VOUS LISEZ
THE HARD WAY IS LOVE
Romanceلا يوجد حب مؤلم مثل الحب من طرف واحد.... هي أحبت صديق طفولتها... أرادت حمايته من عالم المافيا وزعامتها... فكلمة عالم موحش قليلة كلقب يطلق عليه السليل الوحيد لفعل ذلك هو زواج مزيف ... زواج مزيف ثم زواجنا مزيفان نهايتهما مجهولة .... العائلة أغلى شيء...
