كانت كل لحظة بتمر على تولين بتزيد من رعبها وخوفها خاصة قربها من ابراهيم وطول الوقت وهي تدعي انو ما يعمل فيها شي واول ما دخلت كانت بدها تهرب لكن ابراهيم مسكها بسرعة
صرخت تولين :اتركني والله والله عمري ما حكيت مع سمير هو لعب هاي اللعبة والله ....
قاطعها ابراهيم :بعرف
تولين بصدمة :بتعرف كيف ؟؟ عبد الرحمن صح
ابراهيم :اها
وسحبها ناحيته وهو يضمها ويقعدها على الكنبة وهو يقول :تولين حياتي اسف والله اسف ما بعرف كيف شكيت فيكي الغيرة اكلتني لما شفت صورك مع هذاك الكلب وما بعرف كيف عقلي شك فيكي
اما تولين كانت لغاية اللحظة تحت تاثير الصدمة مو من كلامه من حضنه وبعد ما استوعبت الكلام
تولين بصدمة :اسف؟
ابراهيم :اها يا روحي اسف
بعدته تولين بحركة قوية منها استغربت هي من هالقوة يلي اجتها وقالت :على شو اسف على انك عيشتني اسبوع رعب ولا انك خليتني ما اعترف بابوي واهلي واقلهم اني ما راح ادخل دارهم ولا يمكن عشان شكيت بشرفي وتربايتي لالا اكيد اسف لانك خليتني انتحر
ابراهيم برعب :انتحرتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تولين :ها شو مفكر اني قطعت ايدي باللغلط وانا في المطبخ
ابراهيم :ليش ؟؟
تولين :لاني كنت خايفة انت قلت انك راح تموتني وراح تتزوجني عشان تنتقم مني رعبتني بطلت قادرة اتحمل
ابراهيم :ونسيتي انو يلي بنتحر ما بيدخل الجنة وين ايمانك راح يا تولين
تولين :شوف مين يلي بحكي عن الايمان يلي بشك في اعراض الناس
وانسحبت من هالحوار لانها كانت عارفة انها ما راح تكسبه وركضت بسرعة للغرفة يلي كانت بدور عليها طول ما هي بتحكي مع ابراهيم وقفلت بابها
وبعد فترة سمعت دق على الباب
ابراهيم :حياتي افتحي الباب
تولين ببكا :بعد عني يا ابراهيم انا بدي الطلاق
ابراهيم بعصبية :طلاق ما في انتي لي
تولين :لا تخاف بعد ما اطلق ما راح اروح لسمير
ابراهيم :خلص يا تولين وافتحي هالباب وتعالي كلي ما اكلتي شي من الصبح
تولين :ما بدي اكل خليني اموووووت عشان اريح الكل حتى بابا كان متقل مني وباعني الك
ابراهيم بصدمة واضحة :تولين شو يلي بتحكيه حياتي لا يا عيوني ابوكي ما باعك ابوكي سترك مع يلي بحبك وبتحبيه
تولين :بابا كان عارف انو انا ما بدي اياك وعارف اني انتحرت عشان ما بدي اياك بس بالرغم من هيك باعني الك
ابراهيم :ابوكي بحبك يا عمري عشان هيك زوجك للي اشتراكي باغلى سعر يا عيوني
ما اجاه رد من تولين
ابراهيم :تولين افتحي الباب وتعالي كلي
تولين :ما بدي اكل بدي انام
ابراهيم بجراة :وما بدك تنامي معي ما بدك ابراهيم
عرف من صمتها انها خجلت وكان صحيح فبعد ما حكا جملته حست تولين انو جسمها كلو احترق فكرة انو تكون معه ذوبتها ما بتنكر هذا يلي تمنته طول عمرها بس هو يلي شك فيها وعيشها اسبوع مرعب وهو السبب بكل مشاكلها
ابراهيم :شو شكلها الفكرة عجبتك يلا افتحي الباب
تولين بقوة وسخرية :تصبح على خير يا ابراهيم
ابراهيم بضحكة :وانتي من اهل الخير
بالرغم من انها استغربت من ضحكته الا انها ما اهتمت كتير ونامت بعد معاناة بسبب جوعها الشديد
************************************************** *********************************
رجع فيصل على بيته بعد يومه الطويل مع تولين وانفعلاتها لانو اصر انو يكون معها بكل خطوة باعتباره طبيب نفسي ممكن يساعد واول ما حط راسه على الكنبة استرخى وسمع صوت ليان جنبه
ليان :تعبت كتير اليوم صح
فيصل وهو مغمض عنيه :اها حاسس حالي ظلمتها لتولين
ليان :حبيبي انا متاكدة انو لو انت حسيت انو ابراهيم في عيب واحد ما كنت رضيت
فيصل :ما حكت تولين شي الك
ليان :الله يسامحك يعني لو حكتلي بدي اخبي عليكي
فتح فيصل عنيه لما سمع نبرة الحزن والعتب بصوت ليان وقال :لا حياتي ما قصدت بس كنت بتاكد
وانتبه لقميص النوم يلي تلبسه وقال :هلقيت شو رايك امثلك شو بيعمل ابراهيم وتولين هلقيت وغمزلها
اما ليان ما حكت شي بس توردت خدودها
فيصل :ديري بالك انا متهور كتير فاهمة
وحملها وراح على غرفتهم
************************************************** **********************
صحيت تولين وهي حاسة براحة وكانها عمرها ما نامت متل هاي النومة بس كشرت لما تذكرت كل شي وشافت حالها في بيت ابراهيم وكانت مضايقة اكتر من حلمها يلي حلمته بانو ابراهيم اجا عندها وهي نامت عنده وفكرت وهي تضحك وين ابراهيم نام وتمددت بس ارتعبت لما حست جسمه جنبها رفعت راسها بصدمة وشافته وهي تفكر يالله ما كان حلم بس كيف فات هي سكرت الباب كيف فتح ابراهيم عيونه وشافها مصدومة
ابراهيم :صباحية مباركة يا عروس
تولين :..............
وبعد ثواني
تولين بصدمة :ك..كيف ؟؟
ابراهيم :كيف شو
تولين بعصبية :انت عارف شو كيف دخلت هون
ابراهيم :انتي بتفكري اني مجرد انك تسكري الباب بالمفتاح بيمنعني اني انام جنب مرتي الحلوة لا طبعا
تولين بصراخ : كيف فتت انت ؟
ابراهيم :ليش بتحبي تصرخي كتير اخوكي فيصل مرة حكالي انو الصوت العالي دليل على ضعف الموقف شو انتي حاسة انو موقفك ضعيف
تولين بقهر :لا حاسة انك استفزازي ومطنش سؤالي
ابراهيم :ما راح احكيلك الا بس تاكلي الك من مبارح الصبح ما اكلتي شي
تولين :مش جعانة
ابراهيم :اوكي بس تجوعي وتاكلي ساعتها بحكيلك
تولين :الله يلعنك عنجد واحد استفزازي
وطلعت من الغرفة كلها اما هو قعد يفكر كيف راح تسامحني راح استحملها بكل انفعالاتها وشو ما تحكي معي المهم انها تسامحني وبعد فترة خطرت في باله فكرة
طلع من الغرفة ونادى على الخدامة بصوت عالي :جهزي الفطور الي بس
اما تولين يلي كانت بالصالة سمعته وهي ميتة من الجوع وشافته وهو يدخل المطبخ عرفت انو رايح ياكل
قعد ابراهيم ياكل وبعد فترة شاف تولين وهي تقعد جنبه وتاكل
ابراهيم :فكرتك مش جعانة
تولين :كيف دخلت
ابراهيم :خلصي اكل
اكلت تولين بهدوء وكان هو بطلع فيها
تولين :لو سمحت ما بحب حدا يطلع فيا وانا باكل
ابراهيم :واذا ما سمحت
ما اعطته اي اهتمام
وبعد فترة
تولين :الحمد لله شبعت
ابراهيم :كنت عامل نسخة من المفتاح
تولين :شووووووو ؟
ابراهيم :يعني انك تسكري الباب على حالك ما راح ينفعك صدقيني
طلعت تولين وهي تشتم فيه
************************************************** *********************
صحيت سحر واخدت دوش ولبست بجامة عبد الرحمن كان جابها الها عشان ما تنام باواعيها وطلعت من غرفتها بعد ما نفلت شعرها على كتافها كان طويل وكانت تفكر تقصه وارتعبت لما شافت عبد الرحمن نايم على الكنبة كيف دخل وليش نايم هون لكن مع هيك ما صحتوا كانت تتامل فيه عجبها جسمه الضخم ما تعجبت من اول لحظة انو ضرب اخوها سمير لانو كان بيسوى اخوها مية مرة ورفت عنيها لوجهه شدتها معالم وجهه وسرحت في معالم وجهه لكن بعد ما صحيت من سراحانها انتبهت انو عبد الرحمن صاحي وبيطلع فيها
سحر برعب : صباح الخير
عبد الرحمن :صباح النور
انتبهت سحر لاواعيها ودخلت غرفتها بسرعة اما عبد الرحمن كان يتمنى انها تضل قدامه كان حابب يشوفها شعرها عيونها رموشها دقيقة وحدة ذوبت قلبه كله قطع حبل افكاره طلوع سحر من غرفتها
سحر :بعرف انو مو من حقي اسالك لكن ليش نمت هون وكيف دخلت
عبد الرحمن :الك كل الحق انك تسالي امبارح كنت في شغل متاخر وتعبت بالطريق ما رضيت اكمل سواقة وانا نعسان ولما شفت حالي قريب مريت عليكي ودقيت الباب بس ما رديتي عشان هيك فتحت الباب بمفتاحي وفتت لكن ما تخافي انا عمري ما عملتها وغرفتك ما قربت عليها
سحر :اها شكرا
عبد الرحمن بهدوء:في شي تاني حابة تساليه
سحر بخجل :متل شو ؟
عبد الرحمن :اي شي عني عن حياتي اي شي
سحر بخجل :لا ... بس..
عبد الرحمن :اسالي لا تخافي
سحر :لمتى وضعي هذا لمتى راح اضل حمل عليك لمتى راح تتحملني
عبد الرحمن :طول ما انا عايش
ارتفعت عيون سحر لتتلاقى بعيونه :كيف لازم اعرف شو وضعي انا
عبد الرحمن :ماشي راح اقلك انتي بنت يتيمة ما الها غير اخ مو محترم وبضربها وماالها غيري ووقت ما ساعدتها وحملتها ما قدرت اقاوم حالي وبوستها وديرت بالي عليها و...
قاطعته سحر :بستني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الرحمن باسف :اسف المهم هلقيت تقبلي تتزوجيني
سحر :شو؟؟؟
عبد الرحمن :تتزوجيني
سحر :ما بدي تشفق علي انا ...
عبد الرحمن :اشفق عليكي انا بحبك ليش ما بتفهمي
كانت سحر بدها تجاوب لكن سمعت خبط قوي على الباب
عبد الرحمن : مين يلي جاي ما حدا بيعرف هذا المكان
وراح عند الباب يشوف مين من العين السحرية يلي بالباب
عبد الرحمن :سمير
سحر برعب :شووووووووووو
عبد الرحمن :فوتي الغرفة ولا تطلعي الا لما انادي عليكي
دخلت سحر بسرعة لكن هذا ما منعها انها تسمع الحوار
عبد الرحمن ببروده القاتل :خير ؟شو بدك
سمير :بدي اختي
عبد الرحمن :اسف ما في حدا عندي
سمير :اه صح غريب كانت معي يومها كميرا شغالة كيف صورتك مش عارف
عبد الرحمن :ما بعرف
سمير :ما بدك تعطيني اختي يعني ؟
عبد الرحمن :لا
سمير عرف انو مستحيل يقاتله لهيك قال :اذن استنى شوي لحتى اجيب الشرطة
وطلع
طلعت سحر بسرعة وشافها عبد الرحمن
عبد الرحمن :انا ما قلت الك اطلعي
سحر بخوف :الله يخليك لا تخليه ياخدني
عبد الرحمن :ما معنا وقت تعالي معي
سحر :وين
عبد الرحمن وهو يمسك ايدها ويركب الاصنصير وينزل : نتزوج لو اجت الشرطة واحنا مو متزوجين راح ياخدوكي واتورط انا
ونزل بسرعة وراح عند الشيخ وتزوجها
************************************************** *****************************
كانت تولين بتمشي بتهور في غرفتها كيف كيف كل هذا بيصير وليش بشو غلطت هي حرام عليهم كلهم ليش عملو هيك قطع افكارها ابراهيم وهو يحكي :اهلك بدهم يجوا كمان شوي
تولين :انا مالي اهل
ابراهيم :اهلك راح يجوا وراح تستقبليهم
تولين بسرعة :باحلامك
وطلعت من الغرفة كلها وراحت على الصالة لكن ابراهيم مسكها
ابراهيم :تولين كانت كلمتي واضحة انا
تولين بعصبية : وانا كلمتي كانت اوضح لا انا مالي اهل
......:فعلا مالك اهل ما حدا تعب فيكي ورباكي
انصدمت تولين من ابوها الواقف مع امها واخوتها وليان يالله شو اشتقت الها
لكن مع هيك قالت :والله الاهل ما بيجبرو بناتهم على الزواج غصبن عنهم
وطلعت بسرعة
ابراهيم :عمي انا ...
ابو فيصل :لا لا تتاسف يا بني انا عارف بنتي عنيدة بس قلبها طيب هي لسا مضايقة من يلي صار وانا متاكد انها راح ترجعلي
ابراهيم :تفضل يا عمي اقعد
ابو فيصل :لا يا بني بدي استاذن منك
وطلع مع عناد وعلاء قبل حتى ما يسمع رد ابراهيم
اما ليان راحت عن اخوها وهي تقول :اخي لا تزعل انت ...
ابراهيم :بعرف يا اختي بس حاسس حالي اني ما راح اقدر اراضيها
فيصل :لا اوعى تياس اساسا المسالة بسيطة لانو تولين كانت تحبك من قبل
حس ابراهيم بالامل بعد كلام فيصل
فيصل حب يتركه مع اخته شوية
فيصل :ليان راح استناكي بالسيارة ماشي
وطلع
قعدت ليان مع ابراهيم
ليان :اخي معلش اتحملها شوية
ابراهيم :بحاول يا اختي بس هي عنيدة حتى الاكل بتعاند فيه ما اكلت من امبارح لهلقيت الا وجبة الفطور والمغرب عدو اذن
ليان :ما اكلت
ابراهيم :لا ما اكلت
ليان :ههههههههههههههههههههههههههههههههه صدقت تولين كل ساعة بتاكل بس هي اكلها شيبسي وشكولاتة هيك اما الغدا والعشا ما بتاكل فيهم كتير وقبل ما تطلع من المستشفى اشترت حاجات كتير اكيد بتاكل منهم
ابراهيم :بتمزحي ؟!
ليان :لا هههههههههههههههه
وبعد فترة
ليان :بدي اسالك يا ابراهيم صار شي بينك وبينها مبارح
ابراهيم ضحك وهو يقول :كانت احلى ليلة بحياتي
ابتسمت ليان وهي تقول :طيب فيصل شوية ويطلقني ما بحب يستنى هههههههه
ابراهيم :روحي ديري بالك على حالك وعلى زوجك
وطلعت
***********************************************
روحت سحر مع عبد الرحمن واول ما فاتت
عبد الرحمن :نورتي بيتك
ما اجا رد من سحر
عبد الرحمن :بشو حاسة ؟
سحر :خايفة
عبد الرحمن باستغراب :مني ؟
سحر بخجل :لا من سمير
عبد الرحمن :انتي مرتي ما راح يقدر ياخدك
سحر :واهلك
عبد الرحمن :مالهم لا تخافي ما راح يصير شي
وحملها وراح على غرفته بس سمع دق الباب شافته سحر وهو يكشر ويقول :اخوكي بيجي في اوقات غلط
ما تحملت سحر تكتم ضحكتها قال عبد الرحمن :ليتها تسلم على هالضحكة
وراح بسرعة فتح الباب ومتل ما كان متوقع سمير مع الشرطة
الظابط :انت عبد الرحمن ال.....
عبد الرحمن :مزبوط
الظابط :السيد سمير متهم حضرتك انك خاطف اخته
عبد الرحمن بسخرية :السيد ؟؟؟؟؟؟؟
الظابط :لو سمحت ممكن تجاوبني
عبد الرحمن :بشو انا ما خطفت حدا
سمير بعصبية :اختي هون انا متاكد
عبد الرحمن :صحيح بس هي مرتي
سمير :شوووووو كيف
طلع عبد الرحمن ورقة عقد الزواج واعطاها للظابط وبعد ما شافها الظابط
الظابط :اسف للازعاج
وطلع
************************************************** ******************************
كانت تولين قاعدة بغرفتها لما دخل ابراهيم
تولين :بكرة رايحة على المدرسة
ابراهيم :طيب
اخذت حرام من الغرفة وكانت بدها تطلع
ابراهيم :على وين العزم هههههه
تولين :هههه بايخ رايحة انام في منطقة تانية غير عندك
ابراهيم :ليش ما ارتحتي مبارح
ما جاوبت تولين لكن ما قدرت تمنع الخجل يلي ورد خدودها وكانت بدها تطلع
ابراهيم مسكها وقال بعصبية :تعالي لحالك احسنلك
طنشته تولين وكانت بدها تطلع
ابراهيم :انا بشتغل في ادارة الاعمال واهم شي فيها اني ما اتخلى ابدا عن شي الي وحملها متجاهل كل صرخاتها وعصبيتها
************************************************** ************************
صحيت تولين على صوت ابراهيم يصحيها
ابراهيم :تولين يلا قومي على مدرستك
تولين بكسل :ما بدي مكسلة
ضمها ابراهيم وهو يقول :بلاش حبيبتي
قامت تولين بسرعة وهي تقول :غيرت رايي بدي اروح
وقامت وابراهيم يضحك عليها
************************************************** *********
بعد مرور شهر
كانت سلوى بتحضر الفطور لعيلتها الجديدة ونزلت امل
امل :ماما اساعدك بشي
سلوى :اها تعالي
وتساعدوا
امل :ماما ما بنفع اني اطلع
سلوى :وين تروحي
امل :اي مكان انا زهقت من اول ما فتت البيت ما طلعت
سلوى :شو رايك تروحي على عمك ابو فيصل عند ليان
امل :اها
سلوى :خلص بتصل على عناد يجي ياخدك انا مش فاضية
امل :اوكي بروح اجهز حالي وانتي اتصلي عليه
وجهزت امل وطلعت تستنى بعناد يجي
وصل عناد ووقعد مع سلوى
سلوى :شو بشوفك بطلت تسال عنا
عناد :الله يسامحك والله دايما بالبال
سلوى :طيب لا اوصيك على امل بتوصلها وبترجعها ماشي
عناد :ولا يهمك
دخلت امل وهي ترد السلام
وقف عناد شبه مصدوم لكن وصلها وهو ساكت
يلا التوقعات
من شو انصدم
شو وضع فيصل ومرته
وتولين وابراهيم وعيلتها