p:1

298 37 137
                                    


WELCOME TO ..

.
.

📍W A N T E D : FOR JUSTICE 📍

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

السَـاعَة الثَـامنة صبَـاحًـا بِـتوّقيت العَـاصمة سـيول

صـوّت مَـاء الإستحمَـام .. تم !
صـوّت مَـاكينَة الحِـلاقَة .. تم !

و الآن .. حَـان وقت صوّت مَـاكينَة القـهوَة الذي صَـدَر بِـالأرجَـاء للـتوّ

و مع أولَـى الرشفَـات التي تنَـاولهَا أردفَ بِـصوّته النَـاعِس الملئ بِـالخمول :
« صَـباح الخيّر دانِــي »

ألتفَـتت لهُ بِـمنامتهَـا الورديّـة و قِنـاع البشرة على وجههَـا و شعرهَـا بِـبكر التجعِيد ملـفوف مع إبتسَـامة مُـشرقَة كمَـا هِي عَـادتهَـا و أجَـابته :
« صَبَـاح الخيّر يَـا أعيّن دان ، يَـا روّح دان ، يَـا بؤبؤ عيّنَـان دان »

الـكثِير مِـن الدلال هَـاه ؟
إذًا هنَـاك مَـا هو كَـارثِي على وشك الـحدوث ، فَـبِهذا المنزل .. دلال دان لا يُـبشر بِـالخيّر أبـدًا لذلك تسَـاءل و الـخوّف مما هو قَـادم بِـأعيّنه واضحًـا :
« مَـاذا تُـريدين منِّـي يَـا تُرَى ؟ »

صَـفعتهُ على مـؤخرته قويًـا حتى جعلتهُ يُـمسد عليّهَـا من الألـم و أنفجرت بِـه صـارِخة :
« و مَـاذا سأريد مِـن وجهك العَـفِن هذا !! ألا يـحق لي تدليل إبنِـي متَـى شأت ؟! »

أجَـل لا تتعجبـوا
هو شُـرطِي وقـور لـكن ليّس مع دان بتاتًـا ، فَـبِرغم مكَـانته إلا أنه يتلقَـى الصفع على مـؤخرتهُ متَـى يخطأ أو يحـزن دان

و مَـا أنقذَ مـؤخرتهُ لم يكن سِـوَى صوت جرس المنزَل الذي أنتشَـر بِـالأنحَـاء ، و لم يكن على دان سِـوى قوّل :
« هَـا قد أتَى و شرف صَـديقك المُهذب إبن الـمهذبَة الذي تلقَـى التربية عشر مرات .. أفتح البَـاب هيا »

و بَـعد قَـصيدَة المدح هذه عَـلِم بِـالفعل من يكون الطارق قبل أن يـقترب مِن البَـاب حَـتى

فَـما أن فتح البَـاب و قَـابلتهُ أعـيّنه المغلقة من إتسـاع إبتسـامتهُ أخبـرهُ :
« مَـن دعَـاك ؟ لِـمَ أتيت ؟ »

W A N T E D : For Justice حيث تعيش القصص. اكتشف الآن