WELCOME TO..
.
.
📍W A N T E D: FOR JUSTICE 📍
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الـساعة التَـاسِعة صبَـاحًا، حيث كل امرئ بِـضغط عملهُ مَـلهيّ، خَـاصةً بِـمدينة كَـبيرة كَـسيول حيثُ شعب يعـبد العمل و يقدس الجُـهد و يتغنَـى بِـالشقاء من أجل تحقيق الذات و الـرِبح.
و لكن ليست هذه كل الأسبَـاب.
ليس كل الأسبَـابِ من وراء العمل كَـالرغبة بِـالإنجاز، تحقيق الذات و الرِبح المعنوِي و المَـادِي، فَـهناك من يعمل و يشق على نَـفسه المرهقة فقط من أجل التلذذ بِـجحيم الإنتقـام.
و هُـنا بِـمركز الشرطة..
حتمًـا ليس هناك سِوى شخص واحد فَـقط يحترق بِـلهيب الحُرقة و الفـراق، و يشتعل بِـنار الإنتقَـام الحَـارِقة لِـروّحه قبل أن تكون حَـارقة لِـمن حـوّله.هَـا هو من يفتح السجلات القَـديمة، يبحث بِها عن كَـان يَـاما كان.
:« قهـوتك سيد جونغكوك»
أخـرجه من دوامة القَـهر صوت عَـامِل المكتب و هو يضع صـينية صغيرة على مكتبه، فوقهَـا قهوته و شَـريكة آلامه و كوب مَـاء بارد كيّ يرطب بِه على حمم حـلقه.شَـكرهُ جونغكوك بِـهدوء و هو منغمس في الملفَـات التي أمـامه حتى أوقف كلاهمَـا صوت شِجـار طفيف و سيدة مُـنزعجة خَـارج مكتبهُ.
:«مَـاذا يحدث بِـالخارج؟»تَـنهد عَـامِل المكتب تنهـيدة معتادة عليّه، لم يصعب على جونغكوك بعدهَـا توقع الإجابة.
:« إنهَـا السيدة يونغ مي مرة أخرى.»و كمَـا فعل العَـامِل، فعل جونغكوك. لكنه -و للأسف- مضطر للنهوض و لقـائِها لأنها لن ترحل و لن تتوقف عن إفتعَـال الشغب بِـالمركز إلا إذا قَـابلها.
فَـتحَ باب مكتبهُ و تعدى الطُـرقة الصغيرة المُـؤدية لِلإستقبال و بِـالفعل وجدها تُـصارع مع ذِراعيّ جِـيمين الذي يحاول تهدأتها و يجعلها تنتظر قليلًا بعد؛ لكن لا حيـاة لِمن تُنـادِي.
:« أرجوكِي سَـيدة كيم! لا يمكنك لقاؤه الآن!»:«أريد السيد جـونغكوك! قُلت أريد رؤيته الآن!!»
صَـرخت بِـجيمين تبعدهُ عنها، غير مكترثة أنه بِـنفس مرتبة جـونغكوك و إذا أراد إلقـاءها خلف القضبان لَـفعل، لكنها تعلم -مثلها مثل الجَـميع- أن شخص بـإحترام جيمين لن يفعل ذلك.
أنت تقرأ
W A N T E D : For Justice
Action" نَـقِي .. لَـكن مُـتَوَرِط فِـي شِبَـاكِهَـا الـدَمَـوِيَة " - جِـيُون جُـونغكُـوك - هِـيڤِـين كَـارتَـر