قلب الجبابرة

الحلقة ال22 من رواية ( قلب الجبابرة ) للكاتب #احمدحسن

في المستشفي وصل تليفون لجلال إن سلمى بتولد

فعلا جلال راح على هناك كانت سلمي ولدت وإبنها دخل الحضانة
جلال .. حمدالله على سلامتك

سلمى .. هه يدوب أفتكرت بعد المدة دي كلها

جلال .. انتي عارفة ظروفي كان غصب عني

سلمى .. قالولي إنه ولد

جلال .. هو فين

سلمى .. في الحضانة روح شوفه

فعلا جلال راح الحضانة وخد من أمه رقم السرير وهناك لما راح لقي السرير فاضي !

جلال خرب الدنيا بعد إكتشافه إن إبنه إختفا وسلمى إتأثرت جدا ودخلت في نوبة إكتئاب وأصبح من المفترض يكون ليها حد يراعيها في البيت لأنها تملك أحد خصوصا بعد سجن اخوها وهروب امها ووفات أبوها فأضطر جلال أن يحضر لها خادمة تراعيها وتاخد بالها منها في البيت وبطبيعة الحال جلال كان كل يومين ييجي يبات عندها وفي ليلة جلال كان نايم في الصالة فخرجت عليه الخادمة بملابس مثيرة وعرضت نفسها عليه والموضوع أصاب جلال بالغضب وطردها شر طرده وأضطر من وقتها إنه يراعيها بنفسه خصوصا إنها بدأت تتماسك جسديا وتقضي حاجاتها

جلال .. قومي ياسلمى كليلك لقمة انا حضرتلك الفطار

سلمى .. مليش نفس

جلال .. علفكرة انا هموت من الجوع وماكلتش إمبارح بسبب إنك مكلتيش يرضيكي أفضل كده

سلمى .. مش قادرة ياجلال كل ما أفتكر غياب إبني عني بموت😥

جلال .. متخافيش اللي خطفه أكيد له طلبات وهيتصل بينا

سلمي .. الموضوع بقاله شهر ياجلال اللي هيتصل كان أتصل

جلال .. قولي الحمدلله وخدي بالك من صحتك وأنا اوعدك أني مجرد ما أمسك طرف خيط مش هسيبه غير لما ارجع إبنك في حضنك

سلمى .. صحيح ياجلال هترجعلي أبني 😥

جلال .. قولي يارب وبعدين مش مكفيكي انا جنبمك ولا أيه

سلمى .. انتي جمبي عشان ضميرك ميوجعكش يعني فترة

مؤقتة وهتسيبني بس إبني كان هيبقا سندي

جلال .. سيدنا الخضر لما قتل طفل ،سيدنا موسي أستغرب جدا ومقدرش يكتم ويصبر حسب الأتفاق وسأله أقتلت نفسا ذكية بغير وجه حق ! فا سيدنا الخضر قاله إنه خاف إن الطفل يرهق أهله كفرا وطغيانا ، يعني مش شرط إبنك كان هيبقالك سند ماممكن كان هيبقا سبب تعاستك ويعيشك في جحيم وفي النهاية ياستي متعلميش الحكمة من إختطاف إبننا إيه ! ربنا أكيد له حكمة بس إحنا نصبر ، يالا نفطر بقا عشان مش هتتكرر كتير إني أعملك الفطار بنفسي أنا أصلا مبحبش الراجل اللي يعمل اكل ومراته نايمة في سريرها  وشغل الأفلام ده 😅