صدمة العودة

162 5 15
                                    

___________________________
Roma 10:45pm

بعد اسبوع كانت أيامه متشابه جدا اجتماع، صفقات، نوم اجتماع، صفقات، نوم........

دخلت جانلي مطبخ قصرها فهي بحاجة إلى طعام الان و بسرعة فاليوم لم تأكل الا

فطورها صباحاً

رأت بعض العاملات يقمن باخر عملهن عندما لاحظو دخول جنلي انحنو لها باحترام

واكملو عملهم اكملت جنلي طريقها نحو الثلاجة بينما وضعت معطفها على

طاولة المطبخ الكبيرة. أخرجت الطعام الموجود في الثلاجة و وضعته في جهاز

تسخين الطعام ثم جلست تقلب في هاتفها حتى ينتهي تسخين الطعام.

بعدما انتهت من الطعام صعدت إلى غرفة نومها لتأخذ حمام مريح

عندما خرجت من باب الحمام رن هاتفها مؤشرا بقدوم مكالمة لها لن تقول انها لم

تستغرب فبالعادة عندما تدخل إلى القصر لا يتكلم معها احد رجالها

وضعت فضولها جانباً و تقدمت لترى من المتصل

حينما رأت المتصل والدها خفت عقدت حواجبها قليلا وارتسمت بسمة صغيرة على شفاهها

وسارعت بالرد لتسمع صوت لم تسمعه منذ اسبوع وهي حقا تحب هذا الصوت

" جنلي كيف حالك ابنتي؟"

بدأ والدها المكالمة كما يبدأها دائما بصوت حنون جدا

" بخير ابي لا يوجد شيء طارئ اليس ذلك؟"
اجابت جانلي والدها وهي تقضب حاجبيها فليس من عادته الاتصال فالليل بالعادة يتصل نهاراً
استمعت جانلي إلى صوت ضحكته الخافتة من الطرف الآخر فخفت عقدة حواجبها

" أريد الاطمئنان عليكي اعلم انكي مشغولة نهاراً لذلك اتصلت عليكي في هذا الوقت"
همهمت جانلي تستمع إلى صوت والدها في الهاتف و اتجهت إلى غرفة تغير الملابس

" ما اخبار الجميع عندكم لم اتحدث مع ميلي منذ اسبوع تقريباً"

" الجميع بخير ما عدا اصرار والدتك باعادتك....أشك احيانا انكي من تطلبي منها هذا...
أصبح الموضوع روتين يومي لجميع العائلة"
أنهى والدها كلامه وهو يتنهد تزامناً مع خروجها من غرفة تغيير الملابس

" اعلم انكم بدوني لن تستطيعو العيش لا داعي لاخباري والدي
احاول ان أنجز عملي حتى يتسنى لي العودة لزيارتكم خلال هذه الفترة "

بدأت جانلي كلامها بنبرة استمتاع ولاكن تحولت نبرتها إلى الجدية نهاية الحديث

هي منذ فترة تود العودة إلى بلادها ولكن الأعمال أصبحت أكثر ويصعب ترك الأعمال
بدون إدارة استمعت جانلي إلى جواب والدها وهي تجلس على كنبتها المفضلة
عند الشرفة فهي تعشق منظر النجوم و القمر في الليل بعد يومٍ شاق

Mysterious Lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن