بسرعه خارقه يركض بينما تصنع قدمه التي تدعس الحشيش على الأرض بقوة اصوات عاليه،يبعد فروع الأشجار التي تصدم وجهه بينما يركض وهو يتلفت
خلفه وكأن الموت نفسه يلاحقهه لكنه بالفعل الموت ما يلاحقهه وأخيراً وصل نحو طريق حجري ليتبعه بينما لايزال على نفس وتيره السرعه ليقف لثواني عنما وصل إلى وجهته
صعد بسرعه تلك السلالم القصيره حته وصل ليبدأ بطرق الباب كالمجنون وهو ينادي
اميي،سارة
اميي
ارجوكم افتحوا الباب
اميي،سارة
صرخ بقوه لكن لم يتحمل على الرغم من عدم مرور ثواني بدأ بدفع الباب بقوة حتى كسره ليجد أمه أمامه بعد أن كانت قد أتت لتفتح الباب لكنها صُدمت بكسره الباب
الأم: بوكو!ما الذي فعلته؟لماذا انت هكذا؟
بوكو:لا وقت امي اين ساره؟
"قال بينما يلهث وهو ينضر خلفه
الأم:ما الذي يحصل!اين والدك؟
"سألت بعد أن ركضت نحوه وهي تمسك كتفه
بوكو: البشر هنا
كانت كلمه(بشر)كفيله بتغيير كل شيء فهي بالفعل كانت تتوقع أن يأتي هذا اليوم ،اليوم الذي يقرر فيه البشر أن يعلنوا الحرب على المخلوقات
سارة:ما الذي يحصل،هل هناك خطب ما؟
"نزلت على الدرج بسرعه بعد أن سمعت صوت الباب الذي كسره بوكو
بوكو:هيا بنا لنغادر بسرعه لا تسألي اي سؤال ليس لدينا أي وقت
"قال مشيراً إلى سارة التي توجهت نحوهم بصدمه
ضلت الأم واقفه وقد بدأت يدها ترتجف بالفعل بينما أفكارها سيطرت عليها ،اهلها،اهل القريه،بالفعل أتى أكثر يوم كانت تخافه
بوكو:امي،امي اجيببني
"هز والدتهه محاولاً ايقاظها من الغيبوبه التي دخلت بها وهي تفكر
سارة:هم هنا أليس كذلك؟
الأم:افعلي ما طلبه اخيكي لا تسألي فلا وقت للسؤال،يجب أن تغادرا بسرعه
"قالت موجهه كلامها للذان يقبعان امامها
بوكو:قال ابي أن ننتظره على الطريق المؤدي الى المدينه
الأم:لن ننظر خلفنا سنركض فحسب
"قالت متوجهه نحو الباب الخلفي لكن تفاجئت بوجود ثلاث اشخاص أمامها
