تجلس على الكرسي في زاوية غرفتها بينما تضع كلتا يديها على وجهها وهي تغطيه،ويجلس أمامها ذلك الرجل الذي بلغ الثلاثون قبل مده قصيرة،صاحب شعر طويل اشقر قد رفعه إلى الخلف وعيون حمراء توحي بأنتمائه الي قبيلة الدماء وجسم عريض وطول يوحي بالضخامة
∆~ملاحظة:قبيلة الدماء هو الأسم الأخر لقبيلة مصاصي الدماء.
الرجل: لازلت انتظر هنا أن كنتِ تتذكرين
"ببرود وتهجم نطق الذي أمامها ليعيد الصوت الى الجو الذي ملئه الصمت منذ عدة دقائق
ابعدت يديها عن وجهها ثم بدأت تنظر له بتوتر بينما تقضم أظافرها
الرجل: لقد بدأت أفقد صبري،من هذه الفتاة؟وما الذي حصل؟
"بصوت اعلى واخشن ايقضها من شرودها
زليخه: لقد كنت اتمشى ثم صادفت هذه الثعلبه
"نضرت نحو سارة التي تنام على السرير في الغرفه واردفت لتُكمل
زليخه: وكان هناك بشريين
الرجل: بشريين؟
"قاطعها بصدمه بعد أن تغيرت كل ملامح وجهه
زليخه: نعم,كانو يحاولون أن يقتلوها لهذا ساعدتها
"ابتسمت ابتسامه مصطنعه وكأنها فخوره بأنها ساعدت الفتاة
الرجل: كيف ساعدتيها؟
"سئل بتهجم وكأن قلبه أحسه
___________________________
FLASH BACK
الساعه ال 3:30 فجراً
أبعدت القلنسوة عن رأسها ليظهر شعرها الأسود الذي يشبه ظُلمه الليل من شدة سواده ووقفت بأستقامه بعد أن أخرجت سيفها لتمسكهه باحترافيه ثم ابتسمت وقالت
""ادعى زليخه، أنا الفتاة التي ستقتلكم وتشرب من دمائكم ""
وحتى قبل أن يحاولا أن يحركا سيوفهما باتجاهها شاهدت سارة الرأسين يطيران في الجو ليقعها أرضاً والدماء تتناثر من رقبتهما
لتجلس زليخه القرفصاء أمامها
زليخه:هل أنتِ بخير؟
"بابتسامه جانبيه خفيفه تحاول من خلالها جعل الفتاة تشعر أنها بخير وأخيراً
لكن!!!
ليس سارة فقط اعتقد أنه لو اي شخص رأى أمامه هذا المنظر فلن يتحمل شدة الأمر،لم تشعر سارة مجدداً باي شيء ،فقدت الوعي
زليخه: ريڤن
"نادت بصوت عالي بعد أن وقفت وبدأت تنضف سيفها بقطعه قماش صغيره اخرجتها من جيبها،لترميها على الارض بعد أن انتهت ثم أعادت سيفها إلى مكانه خلف ضهرها
