💕 Taekook 💕يقف في مكتب والده الذي لم تغفل عيناه عن ارتجاف ابنه ولكنه كما هي العاده لم يكترث
"ازح قميصك" بنبره خاليه من الرحمه
تحدث يامر جونغكوك يدي جونغكوك المرتجفه اطاعت بصمت يقوم بازاحة
القميص قبل ان ينتفض بشده حينما ضرب والده
بالعصا على المكتب يحثه على الاستعجالهوا تحرك من مكانه يحاول كبت بكائه يجلس
بهدوء على ركبتيه امام والده الذي لم يتردد لثواني بزرع التعاسهبابنه عن طريق توجيه الضربات الى جسده
" ماذا اخبرتك عن البكاء امامهم "
والده تساءل قبل ان يقوم بضربه بشده من جديد يدي جونغكوك شدت قبضتها حول ركبته
يقضم شفتيه يكبت صرخاته" هو.... "
وقبل ان يكمل تبريره حتى قام والده بدفعه بشده
على كتفه بواسطة قدميه مما جعل من جسد جونغكوك يندفع للخلف واقعا" حتى ان حطم لك راسك لا اريد رؤيتك تبكي من ذالك"
هو امر يجرد ابنه من كامل مشاعره يحرمه من البكاء ومن دون اعتراض استقام جونغكوك موضع ركوعه
" استقم لن اضربك بما ان موعد زفافك قريب"
بنوع من السخريه تحدث يرمي العصا جانبافي حين استقام ابنه بهدوء
" شكرا على عطفك "
تحدث جونغكوك بنبره مكبوته يسحب قميصه
ينحني بخفه قبل ان يغادر الغرفه بينما يرتدي ثيابههو تمسك بطرف قميصه بعدما اغلق باب مكتب والده يستند على الباب باكيا، شقيقه الذي
مر من جانبه لم يكترث لوضعهكالعاده في حين ينظر له بعض الخدم بنوع
من الشفقه لحال الفتى الباكي.
هو شهق بخفه ينظر لظهر شقيقه وهو يبتعدعلى امل ان يلتفت الاخر له ولكنه فقط استمر بالابتعاد اكثر، لذلك سار نحو غرفته هاربا من نظرات الخدم نحوه، ليغلق الباب علا نفسه ويشهق باكيا
كامل جسده كان يرتجف يشعر وكان الالم يعيش في اعماق قلبه حريته كانت قد انتهت قبل بدايتها
ولا يجد حتى من يستمع له ويشتكي لهربما سوف يكون الامر جيدا "
هو تحدث يحاول خداع ذاته ولكنه لم يستطع حتى فعل ذلك، رؤيته لزوجه المستقبلي كانت اكبر دليل على ان هاذا العالم لا يسع لمن هم مثله
هو يدرك جيدا انه ان تزوج سوفه يجبر على انجاب طفل ويدرك انه قد يرمى كالقمامه بعدها
وهذا يؤلمه بشده ويزرع الاحباط داخلهحتى لو ارغم ذاته على الطاعه والانصياع لكل ما يقال له سوف يبقى صغيرا يرغب بالحصول على حياة لا يحكمه فيها احد ولا يجبره على ما يريد.
هوا سحب ذاته الى سريره لكي يحتضن حزنه
" سوف يذهب الام فقط تحمل جونغكوك "تمتم لنفسه البائسه يحاول تشجيعها ير كامل ما يفقده ولكن يداه تعجز حتى عن امساك حريته التي تسلب من بين يديه، يشعر وكأن السعاده تدفعه بعيدا كأنه لا ينتمي إليها
عدم الامان يحاوطه والخوف من القادم يحتل تفكيره
لايزال صغيرا حتى على تلك الامور ، هو نام في حين لاتزال اثار دموعه تزين وجنتاه
في صباح اليوم التالي، تم ايقاظه مم قبل احد الخدم" السيد جيون يامرك بتجهيز نفسك " اردف الخادم ريث جلوس جونغكوك على طرف سريره.
" هل تعرف لماذا ؟ " جونغكوك تسائل بينما يقوم بفرك عيناه قبل ان يتثاؤب بخفه، الخادم ابتسم بشفقه بينما ينظر نحو الفتى الطيف امامه،
"سوف ياتي ابن السيد كيم لكي يبدا كلاكما بالتجهيزات " كلمات الخادم كانت كالشظايا في كيان الفتى " منذ الان؟ متى قامو بتحديد موعد الزفاف؟ "
هو تسائل جاهلا حتى متى موعد زفافه
" غدا"هو نظر للخادم يرمش بعدم استيعاب، هل يرغب والده بالتخلض منه بهذه السرعه؟ ، استقام من مكانه يشعر بالصداع فقط من تفكيره بالقادم
شكرا لك يمكنك المغادره " تحدث يتوجه نحو حمامه يغلق الباب خلفه بستند بخفه ينظر الى انعكاسه على المراه هو لا يعرف حتى كيف يصف شعوره كل ما يحاوطه كان كصحراء قاحله تجردت من الحياة
الخذلان والحزن والاحباط ام النكران هوا لا يعرف بماذا يجيب ان يشعر اولا الخذلان لكون والده يتسارع لتخلص منه ام الحزن لكون حياته تسلب منهام الاحباط لعجزه حتى الرفض ولكن في النهايه هو قرر الشعور بالانكار ينتظر بان يستيقظ من الكابوس الذي تمثب بحياته لكي يجد نفسه بمكان افضل لا يشعر به بانه منفصل عن السعاده.
حمام سريع قام باخده قبل ان يقوم بارتداء ثيابهيجلس كما فاقد الروح على سريره، جونغكوك وجد ذاته يعد مرات خسارته في حياته التي لم يختبرها يحاول كبت دموعه شاعرا وكان عيناه تطلب الرحمه
ولكنه لم يستطع حتى منع دموعه حينما طرق احد الخدم غرفته قائلا
" السيد تايهيونغ ينظر خارجا"يتابع
ولاشي بس حبيت الصوره👍🏻🙂
أنت تقرأ
Marriage of convenience ـــــVKــــــ
Teen Fictionالرواي مو فكرتي اخذتها من كاتبه ثانيه بس الاختلاف انو هون تاي توب عشان ما تقولو انو سرقتها حتى اسم الرواي غير كيم تايهيونغ ــــ توب⬆️ جيون جونغكوك ـــــ بوتوم⬇️ امبرغ*