استيقظت الينا و وجدت نفسها بجانب كوك و يديه تحتضناها لتنصدم للحظة ثم تحاول يبعاد يده ليجعد حاجبيه بإنزعاج من تحركاتها ليشد على حضنه لها . كانت الينا تلعن نفسها ملايين المرات على هذا الحظ . لتغفو بعد آلاف المحاولات من الإفلات منه كان جونغكوك مستيقظ منذ أن استيقظت لاكن أعجبه التلاعب بها ليرى كيف ستتصرف فتح أعينها تدريجياً كي يتأكد من أنها قد نامت بالفعل ابتسم على وجهها لانها كانت تمد شفتيها إلى الأمام مع انعقاد حاجبيها اللطيفين ظل يتأملها بإبتسامة وهي نائمة بين أحضانه بعد عشر دقائق على نفس الوضع بدأت تتحرك الينا بين ذراعيه بخمول دلالة على استيقاظها لتفتح أعينها بالتدريج لتقابلها أعين جونغكوك الذي ينظر إليها بطريقة غريبة لتفتح أعينها على مصراعيها ليبتعد كوك بسرعة معتذراً
كوك : انا اسف لم أكن أقصد فقط لم اعّى على نفسي وانا نائم لان عادتي هى احتضان وسادة أو اي شيء لذالك احتضنتك عن غير قصد .
الينا : ل..لابأس انا ايضا احب النوم مع احتضان وسادة
استقام جونغكوك بجزعه العلوي
كوك : الان يمكن أن نطلب المساعدة من اي سيارة تمر من هنا بما اننا في الصباح و سيمر العديد من السيارات .
الينا : اجل
ذهب كوك كي يجلب المساعدة حتي وقفت سيارة ولحسن الحظ الرجل صاحب هذه السيارة كان معه زجاجة وقود سمح الرجل لكوك بأخذ الوقود كي يضعه في السيارة و دفع له ثمن الوقود و اذهب ل الينا التي تنتظره .
كوك : هيا سنذهب احضرت وقود للسيارة .
الينا : حسنا .
ذهبت و ركبت السيارة بجانب كوك الذي يقود السيارة بعد ساعة تقريباً وصلوا إلى منزل الينا
الينا : شكرا لك الى اللقاء . اردفت قبل أن تنزل من السيارة. و اتجه كوك إلى منزله ايضا .
طرقت الينا على باب منزلها فتحت والدتها بعد لحظات
والدة الينا : يالهي هذه انتي اين كنتي كدت أن أموت خوفاً عليكي اعتقدت ان حدث لك مكروه . اردفت والدة الينا و هي على وشك البكاء ثم احتضنت الينا أما الينا فكانت تطمئن والدتها عليها طوال الوقت . . . . .
. عندك كوك دخل كوك المنزل لان والده و والدته ذهبوا إلى أمريكا منذ السنه الماضيه لذالك دخل إلى غرفته و القى سترته بإهمال على الكرسي الذي في غرفته و توجه إلى الحمام كي يستحم بعد دقائق خرج من الحمام و هو يرتدي ملابس مريحة للمنزل
الملابس :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
