" اقـتـبـاس 2"

25 1 0
                                    

نهضت كالبرق و هي تنظر بكل مكان عداه بغضب غَلب عليه التوتر  و هي تُكتف يديها علي صَدرها، مُدبدبه بقدمها علي الارض الصلبه من تحتها محاوله اخفاء الاحراج الواضح علي وجهها
نظر اليها و مازال كما هو مُستريح علي الارض اسفله ليزفر بغضب و ملل هو ينهض ببطأ ثم وقف ينظر اليها، ينتظر تبريراً لما يحدث حتي الان لتنظر له قائله و هي تُعنفه بخجل و انزعاج
:اي يعم متستر نفسك

نظر لها بتشنج قائلاً بحده:افندم؟؟

نظرت له بقرف و اشمئزاز قائله و كأنه هو من اقتحم منزلها و ليس العكس
: رجاله متختشيش

اقترب "يامن" منها قائلاً بغضب و وقاحه
: واحد قاعد ف بيته و لوحده ايي هيقعدلك بالحجاب لامؤخذه؟
احتراماً مني اني لابس الشورط اصلا

اقترابت رافعه احد اصابعها بوجهه
:اتلم يبتاع انت
نظر لاصبعها بملل و ابتسامه استهزاءاً بها

لتكمل بغل من بروده
: انت بقا يامن القمور اللي هتموت عليه 

نظر لها من الاسفل الي الاعلي قائلاً برفعه حاجب
: عندك شك في ده!
لتردف بهدوء ساخر: لا ومغرور

: جرا اي يبت انتي الي جيالي انتي مين اصلا
اردف بغضب بدء يشتعل به

: جيا عشان اوريك تلعب بِـ بنات الناس حلو ازاي

قالت و هي تقترب منه ثم وقفت امامه مباشراً لتتغير ملامحها من الغضب للاسترخاء مُردفه بهدوء و هي تسبل له بِـ عيناها اللتي اول ما لُفت انتباه بها  ولا كأنها كانت تهدده بالجمله السابقه مُطلقاً !!
: اما انا مين ف انا  "حنين زاهي  صاحبت ملك يا دينجوان مصر الاول

           •♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•

اعتدنا علي تهديد البطل للبطله و هي خائفه و تكاد تموت رعباً منه و هو يقف امامها بِكل غروراً  و تَكبُراً يُخبرها عن اسمه و كأنه رئيس الجمهوريه و سيد الجميع

ماذا اذا اختلفت الادوار و تَبدلت ؟! 

فكانت هي من تقف امامه مُخبره اياهه عنها بجرأه لم يعتداها من فتاه قط
تقف امامه كَـ قطه شرسه تحتاج للترويض 
وهل يستطيع ...؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مجنونه عشقت غرورهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن