الرجل الذي انقدها ليس سوى زعيم العصابة التي خطفتها الان هي تنظر اليه بحقد و هو ينظر اليها بهوس و يلتهم بعينيه مفاتنها!! سيملكها و ستحاربه بكل قواها لكن ماذا لو احبته خلال تلك الحرب؟
الرواية للكبار 🔞
ركضت ليا بسرعة مبتعدة عن الرجال الذين يلاحقونها.. تعبت و لهثت بشدة... لازالو خلفها.. اثنان.. ثلاثة.. او خمسة لا لا لا انهم سبعة او اكثر!!!! لماذا يلاحقونها منذ ساعة؟؟ قلبها يضرب بقوة اكثر من صوت خطواتها.. قلبها سيتوقف... قلبها ضائع الان.. جسدها ضعيف... لكن عليها الاستمرار في الركض الى اين ستهرب؟ ايت ستختبء؟؟؟؟ وجدت منزلا مهجورا فقفزت من نافذته المفتوحة.. و جلست هناك بين الحيطان الكئيبة ترتجف! المكان بارد و مخيف!!!! لكن لا مهرب لها غير هذا!! ... سمعت اصواتهم تقترب.. اغلقت فمها حتى كاد مفسها ينقطع.. و ارتاحت في اللحظة التالية لانهم ابتعدو تنفست بعمق، و تركت ذلك البيت تمشي ببطء.. تاكدت انهم ذهبو فضحكت و الدموع تنهمر من عينيها و نظرت حولها في ذلك الشارع لتعرف كيف عساها تعود الى البيت، تبا لها تبا!!!! لماذا ذهبت الى ذلك النادي؟؟؟ لماذا رافقت ذلك الشاب ماركو الى هناك؟؟؟ كان يبدو ماجنا و سخيفا!! نعم هو وسيم و مثير، لكن.... ااه اللعنة لوسامته!!! بسببه ارتدت هذا الفستان الفاضح، و بسبب الفستان الفاضح هذا حدث شجار بينه و بين شاب آخر، ثم تطايرت الكراسي و انكسرت الكؤوس و سكب الخمر في كل مكان!!! عندها قررت ان تهرب ان تهرب فقط من تلك الفوضى العارمة، لكن هؤلاء الرجال الذين كانو يراقبون كل شيء من بعيد بدأو بملاحقتها دون ان تعرف لماذا؟؟؟ ... و لكن كل شيء انتهى الان... لن تعود الى ذلك النادي، و لن يظهر الرجال المخيفون مرة اخرى... و لن ترتدي شيئا فاضحا بعد الان، و لن ترافق شابا ماجنا الى اي مكان بعد منتصف الليل!!! رددت ذلك في عقللها الاف المرات قبل ان تقفز مصدومة من مكانها عندما ظهر الرجال ثانية!!! و هذه المرة كان الهرب مستحيلا!! كانو يعرفون انها اختبات بالبيت المهجور، لذلك مثلو انهم رحلو و انتظرو حتى تخرج كالفئران... و الان هاهم يحاصرونها مثل الضباع الجائعة!!! و ينظرون الى جسدها نصف العاري بمكر و خبث و لعابهم يكاد يسيل من افواههم!!! عيونهم تبرق بالشر و اياديهم تقترب منها لتقبض عليها لتصبح رهينتهم!!! ... لم تقدر على الصراخ..و حتى لو صرخت من سيسمعها في ذلك الشارع الفارغ؟؟؟ انتهى امرها.. و لن ينقدها احد!!!! ماذا فعلت لتستحق هذا؟ كانت فتاة طيبة لوقت طويل!! كانت وحيدة و لا تقترب من احد!!! و لا تؤذي احد! ماذا يريدون منها؟؟؟ لابد انهم عصابة لانهم بعدما وضعوها في صندوق سيارة من سياراتهم السوداء، اتصل احدهم بشخص ما و قال: ايها الزعيم.... الفتاة معنا الان...حاضر!!! سنأتي بها في الحال!!!! لم تعد تسمع شيئا بعد ذلك.. شعرت بالسيارة تنطلق و اخذت بالصراخ و البكاء: من انتم؟؟ اخرجوني من هنا... ماذا تريدون مني؟؟؟ بكت و صرخت دون جدوى.. و تورمت عيناها.. و المها ظهرها لان مساحة صندوق السيارة ضيقة... لمست قلبها و واصلت البكاء تتذكر وجه امها و ابيها الذين فارقا الحياة قبل خمس سنوات!!! خمس سنوات و هي ضائعة في ذلك اليوم! لم تفرح و لم تضحك و لم تعش منذ ان راتهما يموتان بطلق ناري امام عينيها!!! كانو يحضرون زفاف صديق والدها... رالف اندرسون و قيل لها ان عصابة ما تكره ذلك الرجل رالف و انتقمت منه بقتله هو و عروسه!!! و لكن الرصاصات اصابت ايضا والديها الذين كانا يباركان للعروسين في تلك اللحظة!! خمس سنوات و ذلك المشهد يتكرر في راسها!!! خمس سنوات و هي تحقد على تلك العصابة ... قضت كل تلك المدة و هي وحيدة شاحبة بلا حياة... كل ما تفعله ارتياد الجامعة او المكتبة العمومية في روما!!! و الجلوس في بيتها لوحدها قلت شهيتها للاكل و اصبحت نحيلة جدا و غادر اشراق وجهها دونما رجعة...و اصبحت ليا ريتشي فتاة باردة... حتى اقنعتها احدى زميلاتها تارا روسيو في الجامعة على تغيير نمط حياتها... و كانت البداية بتغيير شكلها، و كان الفستان الفاضح طبعا من اختيار تارا، اخذت تصبغ وجه ليا بمساحيق التجميل و ترش عليها العطور الفاتنة... و هكذا بدات ليلتها مع ماركو بوليتشي الشاب الوسيم الماجن، لم تكن ليلة سعيدة لكنها بالفعل غيرت حياتها!!! و هاهي الان رهينة لعصابة ما و في طريقها الى ذلك الزعيم الغامض الذي يريدها لسبب تجهله!!! توقفت السيارة التي عليها.. و سمعت اصوات الابواب تفتح و تغلق و خطوات الاقدام تقترب.. بدا احدهم بالكلام عنها لرجل اخر و هذا الرجل الاخر صاحب الصوت الخشن قال: اين هي؟؟ _في صندوق سيارتي.. _كيف تجرات على وضعها في صندوق السيارة؟؟؟ و سمعت ليا صوت اللكمة ثم فتح باب الصندوق و اطل عليها رجل اسمر شديد الوسامة خشن الملامح مخيف و جميل في نفس الوقت و قال مبتسما لها: ماذا فعلو بك يا فراشتي؟؟؟ سحبها ببطء من السيارة فوجدها مرهقة خائفة و حائرة... نظرات عينيها كنظرات القطة... شفاهها كالكرزة المنتفخة تكز اسنانها من البرد و الارتجاف!!! حملها بين ذراعيه و همس لها بحنان: لا تخافي لن يؤذيك احد و انا موجود!!! كان يرتدي سروالا فقط دون قميص... لمست جلده الاسمر و اطمانت له و لصوته و همسه!!! كان مختلفا و هذا سبب ارتياحها له... تركته يحملها الى داخل فيلا لا تعرفها فيلا فخمة كما كانت ترى في الافلام او في ساحة روما الاثرية!!!! لم تلاحظ شيء حولها سوى الرجل الذي يحملها و لم تنتبه حتى وضعها على السرير و بدا بلمسها... ظنت انه منقذها... ظنته جيدا و محترما غير الرجال الذين كانو يراقبونها و لاحقوها حتى جعلو شعر راسها يقف من الفزعة!!! احست لمسه يتنقل على جسدها و بدا يبلغ مفاتنها فقفزت بعيدا و صرخت: ماذا تفعل؟؟؟ _اهدئي فراشتي!!! انت بامان معي... _لا تلمسني اخذت تكرر تلك الكلمة و هو يواصل الاقتراب منها و يعيد لمسها و كانها لا تتكلم و صوتها لا يصل الى اذنيه، و اخفض راسه و باشر تقبيلها و يداه تعبثان بكتفيها و عنقها و شعرها، ثم انتقل الى اذنيها و اخذ يهمس لها بكلمات تذيب الصخر: انت ملكي... انت فراشتي الفتانة... انفاسك تثيرني.... قبليني... اخضعي لي!! اخذ يقبل عنقها و يضغط بجسده على جسدها.. امتص جلدها باستمتاع و افتتان.. جعلها تلهث و تتاوه من الاثارة...كان دافئا... و حرارة انفاسه تلهبها بشدة، تزايدت شهوته و مزق فستانها الذي لم يكن يسترها اساسا... فلعنت في اللحظة زميلتها تارا و بدات تشهق و تدفع صدره الثقيل بيديها الضعيفتين حاولت مقاومته بجهد... كادت تذوب و تغرق.. لكنها افلتت منه اخيرا و حملت قارورة خمر كانت على الطاولة بجانب السرير، و كسرتها وصارت تهدده بقتل نفسها... فضحك طويلا معتقدا انها لن تفعل.... لكنها بالفعل جرحت نفسها و قطعت شرايينها!!! و اغمي عليها بين يديه ليس بسبب الجرح و الالم بل بسبب الدم الذي ملا جسدها و جسده و السرير!!! سمعته ينادي اسمها... كيف يعرف اسمها؟؟؟؟ تحول كل شيء لضباب كثيف اسود... و اصوات كثيرة.... ثم بعد ذلك غمرها ظلام لا ينتهي... و ضياع لا تفسير له!!!
... 🦋
ــــــــ ــــ ـ .
الشخصية الرئيسية ليا الباتشينو ابنة فابيان الباتشينو المحامي المحترم و ليتيسيا الاستاذة المرموقة تبلغ من العمر 22 عاما، سمراء عيونها عسلية و طويلة و نحيفة شعرها اسود و تدرس علم الاحياء بالجامعة في سنتها الثالثة ليس لها اخوة و لا اخوات و لا اقارب تحب القطط و القهوة و الشوكولا و تكره الظلام و البحر و الاماكن المرتفعة و يغمى عليها كلما رات الدم منذ حادثة وفاة والديها
صورة ليا
Liya Al Pacino
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.