...
كانت ليا تتعامل مع حياتها الجديدة بصعوبة
لم تكن حرة ولم تكن عبدة
لم تكن سعيدة ولا تعسية
كانت تشعر بالغرابة طوال الوقت
ان توافق على بيع نفسها لذلك الوغد مدة ستة اشهر ليس بالامر الهين
لكنه قطع وعدا بانه سيجد من قتل والديها و في نفس الوقت قطع وعدا على قتلها بعد نهاية المدة
لماذا؟
ما قصته؟
هل هو مريض نفسي؟
هل ينتقم منها لانها امرأة؟؟
لماذا يريد قتلها بعد ستة اشهر؟؟؟
و لماذا يهمه ايجاد من قتل والداها؟؟؟
الجيد في الامر انها ستتزوجه نعم
هذا غريب
ستتزوج نفس الرجل الذي اختطفها و اسرها!!!
لكن من الجيد ان يتم كل شيء بينهما قانونيا و بشكل رسمي
ربما لا يهتم رجل مثله بالشكليات
اما هي فتهتم
لان آل الباتشينو كانو دائما عائلة محافظة
و ملتزمة
...لم تساله ليا اي شيء عنه
لم تكترث
اعني لماذا ستكترث لرجل وغد؟؟
كل ما يهمها انه سيحقق اكثر شيء ارادته
سيجد من قتل والديها
سيريحها
ستقف يوما ما امام تلك العصابة و تطرح على زعيمها سؤالها المنتظر
"لماذا قتلتم اهلي؟ لماذا تركتموني اعيش كل هذا؟؟"
...مضت الايام و لم تكسر ليا اي غرض
و لم تفتعل المشاكل
تصرفت بعقلانية كما امر
لكنها غضبت من تصرفه كملك مبجل
من يظن نفسه؟؟
و لماذا يرتعد الجميع منه الى حد لا يطاق؟؟؟
اذا نادا خادمة او احد حراس بيته يتوقف العالم عن الحركة و تتجمد الدماء في العروق
انه ليس الاها!!!
ما السر فيه؟؟
دخلت ذات يوم غرفة عمله و هو غير موجود
سمعت احدى الخادمات تقول انه في مدينة اخرى يعقد صفقة الموت
ماهي صفقة الموت هذه؟
و ما هو عمله؟؟
و لماذا يحيطه رجال كثيرون؟؟؟
الحراس حول البيت عددهم هائل و وجوههم مخيفة!!
و ديكور بيته قاتم سوداوي و كريه رغم فخامته!!
كان سمح لها بالتجول في البيت
لكن منع عليها الخروج
احتجت ان الثياب التي احضرها لها قليلةو انها تعودت على التبذير و صرف كل ما تملكه على الملابس و كانت تكذب و كان يعرف ذلك لكنه اغلق عليها كل باب للهرب منه و احضر لها المحلات باكملها للبيت ملا غرفتها بالثياب الغالية و من كل ماركات العالم الباهضة و العطور و مواد الاستحمام و الاغراض الشخصية لم يترك لها اي اعتراض او نقد سمح لها ايضا بالتجول في الحديقة فقط و لم يعجيبها ذلك لان الحراس يلاحقونها باعينهم طوال الوقت و لم يكن يمانع ان تتحدث مع الخادمات و تتسلى معهن خاصة مع ابن الطباخة ذو التسع سنوات ميكيل الذي تناديه ميكي لكن ما لم يسمح به ذلك الرجل هو ان تدخل غرفة عمله و تفتش بها هكذا دون علم منه!!!
...سئمت من مناداته في عقلها بذلك الرجل او الوغد لابد ان تعرف اسمه و لكنها لا تريد ان تظنر اهتماما له ولا ان تساله ذلك وجها لوجه
ربما تعرف من يكون بالتفتيش هنا
كان المكتب اكثر مكان مرتب في البيت
و لكن لسوء حظها جميع الادراج و الخزائن بمفاتيح
مغلق مغلق مغلق!!!!
كل شيء هناك مغلق!!!!
زفرت بغيض: لعنتك السماء يا وغد!! الم تنسى درجا واحدا دون مفتاح؟؟؟
سمعت صوتا امام الباب فشهقت
و اختبأت تحت الطاولة
دخل شخص ما
صوت خطواته بطيء
عرفت انه هو
هو فقط من يسير هكذا
احترقت اعصابها و هو يرمي شيءا ما فوق الطاولة
حقيبة ربما!!!
اتصل بشخص اخر و قال: صفقة الموت تمت
سمع شيءا ما و اضاف: لا يهمني ما تعانيه ساتيرو كان يجب ان تحتاط جيدا
واصل ضاحكا: نعم كوارثك كانت بين الاوراق التي باتت بحوزتي
واصل مرة اخرى و هو يلتف حول الطاولة ليجلس:
يالك من شيطان مختبئ في ثيابك لم اعرف انك اغتصبت ثماني عذروات في ليلة واحدة...!!!! كانت الصور فضيعة
تجمدت دماء ليا في مكانها حين سمعت ما سمعته و حين كشف الوغد مخبأها و ضحك بهدوء قبل ان يقول: قد اجرب هذا قريبا ساتيرو لكن مع واحدة تجسد كل النساء!!!
اغلق الخط و امرها ان تخرج من مكانها فاستعجلت ليا و ضربت راسها بالطاولة ثم خرجت و وقفت ماوهة تفرك مكان الالم اعلى راسها، ليفاجئها الم اقوى، صفعها حتى وقعت ارضا و كادت تفقد الوعي، نظرت اليه بصعوبة فلاحظت انه نزع قميصه و بدا بنزع حزام سرواله و لاول مرة يبدو عليه ذلك الغضب المرعب زحفت الى الخلف غير قادرة على الوقوف
قال لها و هو يعض شفتيه: هل قلت لا تدخلي هنا؟
اومأت بمعنى نعم فصرخ بها: قفي!!!
وقفت بسرعة و هي تشعر لاول مرة بالرعب الحقيقي من رجل
رجل؟؟؟
لا!!!!
انه وحش!!!!
صفعها ثانية و هذه المرة سال الدم من شفتيها الى الارض
سالها بعنف: لماذا عارضت اوامري؟؟؟
تمتمت ليا متالمة: اردت ان اعرف...... فقط من تكون؟؟؟
_هممممممم ستحضين بالجواب اذن سترين من اكون لكنك لن تشعري بشيء
لا لقد شعرت به يجلدها
سعرت بالالم الفضيع
جلدها بحزامه
مزق جسدها حرفيا
و لم يشفى غليله
كان يضربها و يردد: كنت اريد قتلك
لا تستحقين الحياة
تستحقين الموت ليا الباتشينو!!! لكن....
امسك وجهها و واصل: ابقيتك حية لتمتعيني مدة جيدة حياتك بين يدي
مصيرك مستقبلك روحك
هذه الاشياء لي ملكي
ستتنفسين او ستموتين بامر مني
تجرئي على المعارضة مرة اخرى و سادفنك حية!!! انا الملك هنا و انت مجرد حشرة قد ادوس عليها في اي لحظة!!!
اضاف لها اخر جلدة ثم شتم و نادا الخادمات كي يحملنها الى غرفتها
...بقيت ليا طريحة الفراش لايام
و ظل ذلك الرجل يطاردها في الكوابيس
فكانت كل ليلة تراه يجلدها
فتستيقظ على صراخها
لم تره منذ ان قام بضربها
لم تعرف هل هو في البيت ام لا
صرخت هذه الليلة ايضا بعد كابوس اخر
فاقتحم غرفتها بوحشيةو هو يقول:
لماذا تصرخين عليك اللعنة؟؟ هل تضاجعك الشياطين ام ماذا؟؟؟
لم تستطع منحه ردا كانت تلهث و تكاد تختنق
خاصة بعد رؤيته
نظر اليها مليا ثم قال قبل ان يرحل: غدا تنقلين اغراضك لغرفتي لاننا بعد غد سنتزوج يا حبيبتي!!!
خرج مغلقا الباب بقوه
فاعنته و هي ترمي الوسائد و تبكي
لم تنسى كيف نظرت لها الخادمات بشفقة و ما قالته و هن يعالجنها
لقد اهانها امام الجميع
و لن ترتاح حتى ترد له الصفعة صفعتين
و تنتقم منه شر انتقام
هو اذن يريد ان يستمتع
قالت باعصاب مشدودة و هي تعض يديها: ستستمتع ايها الملك.... ستستمتع حتى ينفحر دماغك!!!
أنت تقرأ
ملك المافيا 🔞
Romanceالرجل الذي انقدها ليس سوى زعيم العصابة التي خطفتها الان هي تنظر اليه بحقد و هو ينظر اليها بهوس و يلتهم بعينيه مفاتنها!! سيملكها و ستحاربه بكل قواها لكن ماذا لو احبته خلال تلك الحرب؟ الرواية للكبار 🔞