١

2 1 0
                                    

تضع احمر شفاه احمر وهي تنظر بغرور لنفسها في المرأه
"سوكو  انها المرة الاولى التي اجرب هذا اللون الدموي على شفتي.. انا متررده بشأنه "
سوكو التي كانت تجري اتصالا معها  "هذا لانك سمراء ياعزيزتي "

ريبيكا  بعينين حادتين ترمق هاتفها " تباً لك سوكو تعلمين ان جمالي استثنائي"
سوكو " بالطبع كما سماكِ والدك"
" اذا  توقفي عن  الهراء  والا لن اذهب للحفل معك"
سوكو " اصمتي ستذهبين رغما عن افك .. سأصل   "
ريبيكا " لاتتأخري "
اغلقت الهاتف  و تراجعت خطوتين لتنظر الى نفسها في المرأة حيث كانت ترتدي فستاناً قصيرا اسود اللون  ترفع قسما من شعرها على شكل كعكعه والجزء الاخر مموج منسدل على كتفها   مع ساعه فضيه  تضع بعض الاكسسوارات الناعمه على يديها " اشعر اني فتاة لهو " 
اخذت هاتفها   الملقى على السرير  بينما تحدث نفسها  "لايهم ، هذا  مايدعى بملابس الحفل "

حينما وصلت سوكو اتصلت  بها لتنزل " ساذهب قبل ان اغير رأيي "
وصلتا الى قاعه الحفل كانت مليئه ببقيه طلاب جامعتها وبعض الغرباء  
توقفتا لشرب بعض العصير بينما ينتظران قدوم صديقتهما
سوكو " المكان جميل هنا  لم  اتوقع انه سيكون رائع هكذا"
ابتسمت في وجهها ريبيكا كونها المرة الاولى لها
وصلت ايفا وحبيبها  للحفل وصرخ الجميع فور رؤيتهما معهاً بينما اطلقوا الالعاب الناريه
سوكو " يبدوان رائعين "
ريبيكا " اجل"
وبدأ الجميع بالرقص والغناء 
تقدم احد الشبان نحو سوكو" ايته الشقيه هل تودين الرقص معي "
سوكو بسخرية "هل جننت لارقص مع شاب شعره احمر"
الشاب " هل يخيفك شعري  ! ام انك لاتعرفين كيف ترقصي !
سوكو " هل تتحداني ؟
مد يده وبابتسامه "  لنرى "
نظرت سوكو بغضب ل ريبيكا التي دفعتها وهي تبتسم
وذهبت معه  بينما  اخذت مشروبا  وراحت تراقب الاخرين  من بعيد لتلمح شخص تعرفه. شخص حطمها وانتقم منها اشد انتقام دونما  سبب تعرفه  راحت تراقبه بينما جالس وحده ويحتسي مشروبا ويبتسم وهو يلقي بنظرته الى ايفا وحبيبها اللذان توسطى الحفل  وهما يرقصان بتناغم
شعرت ان شيء ما اعتصر  قلبها واشاحت بنظرها عنه قبل ان يلمحها  تناولت الكأس وهي مشتته  تستذكر ماحصل لها قبل ٣ سنوات ونصف  وشربته جرعه واحدة واخذت الكأس الاخر   لتشربه  
احست بلمسه خفيفه على كتفها " يا انستي .. يبدو ان هذا الكأس  لي "
نظرت بعينيها الخضراوين اليه  " ماذا قلت !" 
اخذ الشاب ذو الملابس السوداء الكأس منها  " انت تاخذين كأسي للمره الثانية  "
صرخت كون الموسيقى بدأت تصبح اعلى " وماذا في ذلك .. اليس هذا  يقدم مجانا !"
" ولكني انا من طلبت هذا النوع  خصيصاً "
" لا افهم ماتقوله .. اي نوع تقصد"
جاء شاب  اخر " يا رجل لم كل هذه الجلبه "
قال " ماشأنك انت ! "
ريبكيا بينما يتحدثان عادت لتطلب كاس ثالث  
غمز الى النادل " خذ الشراب حيث يجلس  "
والتفت اليه " يمكنك العوده لطاولتك" 
الشاب ذو الملابس السوداء " هل تظن ان الكأس يهمني "
ابتسمت الشاب  بريب "اذا ماذا؟ هل تريد ان تضايق تلك الفتاة "
لف  اصبعه على خلصه من شعرها بينما يبتسم"ربما"
الشاب " يالك من قذر "  ولكمه على وجه بقبضته  ليسقط من شدتها  وتنزف  لثته
القت ريبيكا نظره لامبالاة لهما  بينما بقيت جالسة 
نهض الشاب ومسح بابهامه  شفته التي سال الدم منها
"او هل تريد اللعب معي ! يبدو انك لاتعرفني جيداً "
كان الصوت صاخبا ولم ينتبه احد على ماحدث
اجابه " اظن اني اعرف امثالك جيداً "
تقدم رجلين ضخمين للامساك به  دونما يشعر
ولكمه ذو الملابس السوداء على معدته بقوة  " سأكتفي بهذا فقط لكي لا اريد افساد حفل صديقي ..والا كنت ستخرج جثه من هنا "
اغمي  على الشاب  وسحباه الرجلين خارجاً 
القى نظره الى ريبيكا
  بأبتسامه خبيثه " أترقصين معي؟"
ريبيكيا " ليس بعد ان تعتذر  له  وتطمئن على حاله "
بسخرية " هل تريدين ذلك حقاً "
ببرود اجابت " اجل .. سارقص معك ان فعلت ..بل واكثر"
شعر بنشوة بينما تقول هذا "حسناً سافعل .."
ذهب حيث  رحل الرجلين ومعهما الشاب
لم يمض وقت حتى عاد  وهو ينظر بهاتفه جلس يقول "لقد استفاق ..ويبدو انه بخير "
ريبيكيا " كيف لي ان اصدقك "
عاد ليراسل احد ما ثم عرض شاشه هاتفه أمام عينيها "
كان الشاب جالسا وهويلقي نظره غضب اليه
ابعد  هاتفه وهو يقول " انه كالقط بسبعة ارواح "
اشاحت بنظرها عنه  " اذا ؟"  قال بعد صمت
بسخريه وهي تقف لتذهب " لا بد اني جننت كي ارقص مع شخص  مثلك "
تبعها  وهو  يمسك بمعصمها بقوة وعيناه تتقد غضباً " هل كنتِ خدعينني؟"
شعرت بخوف يدب في جسدها بارتباك  " لا "
ارخى يده " حسنا ..ظننت ذلك.. لنذهب "
ثم  عاد  ليشدها من يدها  معه وسط الحفل 
امسك بيدها بينما احاطها  بيده الاخرى  بينما ينظر في عينيها " في المناسبة ادعى  ادريان"
اشاحت بنظرها عنه  " لم اسالك عن اسمك "
ادريان " يبدو انك ستعاتدين سماعه!"
نظرت اليه " لا اظن" وعادت لتراقب حبيبها القديم الذي  لمحها للتو  نظرت اليه بسخط وراحت تنظر لادريان وبابتسامه  مصطنعة  " لا اشعر اني بخير" 
ادريان " اعلم ..لقد شربت على ما اظن كاسين من شرابي لذا ستصاحبك لعنتي "
بقيت مبتسمه " ماذا تقصد؟"
اقترب من وجهها قليلا " لم يكن عليك شرب شيء لم تجربيه فربما يكون سماً.. ثم كفي عن الابتسامه المصطنعة " 
ريبكيا " لايهم "  وهي تضع راسها على كتفه  " يبدو لي اني  ساستفرغ ما شربته... ترى اين ذهبت سوكو مع راسا الفجل الأحمر ذاك .. " ابعدت راسها " اين الحمام ؟"

ابتعدا  عن الصخب ودخلت للحمام   بينما بقي ينتظرها
جاء رجاله ليهمسا له
" حسنا ..انصرفا انتما الاثنين "
خرجت وهي بلكاد تقف " اشعر اني  اطير ولا اسيطر على جسدي "
بقلق امسكها من خصرها بينما تسبقه للخارج " ستسقطين  على رسلك..ساخذلك لمنزلك "
اتجهت نحوها سوكو  فور رؤيتهما وبقلق " ريبكيا اانت بخير ؟"
بينما تئن "  سانتقم منك غدا ..خذيني الى منزلي الان "
ادريان " اين  تسكن ؟"
اقترب اندرو " ما الامر سوكو "
سوكو " لاشأن لك"
ادريان وقد حملها واتجه لموقف السيارات " سوكو اخبريني اين منزلها ساخذها بنفسي "
سوكو بقلق " ساذهب معك "
باستياء " حسنا..لنذهب "
اجلسها في الامام وربط حزام الامان " ستكونين بخير ايتة الدمية السمراء "
سوكو  بخوف " لن اسامحك ان اصاب صديقتي مكروه"
نظر ادريان باستخفاف لها " لنذهب"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

واحدة واثنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن