for you 03

62 7 2
                                    

##:##

###/#/##
------------

أتمنى أن يمضي هذا اليوم على خير ، كنت جالسه على الأرض واضعه اقدامي على السرير ، كنت أريد تصفيه ذهني ، سمعت صوت طرق على الباب ، من طريقه طرق الباب عرفت انها عمتي ، سوف اتظاهر بالنوم ، أتمنى أن ترحل

-أستيقضي يا خرقاء!

ازدادت طرقها للباب عنفا ، كنت متجاهلتها تماما ، أخذت هاتفي و بدأت العب بالهاتف بينما هي على وشك كسر الباب ، أحب أستفزازها

-أخرجي و الأ كسرت الباب

نفذ صبرها و حاولت كسر الباب ، نهضت من مكاني و فتحت الباب

-ماذا هنالك؟

قلت ببرود بيتما هي على وشك الأنفجار بسبب الغضب

-حين أقول لك أخرجي تخرجين في الحال!

ابتسمت في وجهها و قلت بنبره خبيثه

-لا!

و أغلقت الباب بالقفل ، لم أسمعها بعد ذالك ، شعرت بالملل و قررت الخروج ، أعرف انهم سوف يرفضون لكن سوف اتجاهلهم ، أخرجت فستان اسود قصير يصل الى أفخاذي تقريبًا هو شفاف لكنني لبست تحته حماله صده السوداء التي أشتريتها و كانت واضحه ، و أستخرجت جوارب شفافه ايضا تصل الى ركبتي ، مع معطف لم البسه لكنني كنت امسكه بيدي ، حذاء بكعب عالي باللون الأسود و ساعه سوداء و حلق أذن على شكل صليب باللون الذهبي و عقد على شكل فراشه باللون الذهبي ، و تسع خواتم وزعتهم على يداي باللون الذهبي ، تركت شعري منسدل على رقبتي لانني لا يمكنني شده لانه قصير للغايه ، تكتملت أطلالتي التحفه ، أخذت هاتفي و أخذت صوره لي ، كنت مقرره انشرها على الأنستجرام ، خرجت من الغرفه و نزلت و رأيت البن عمي الكبير الثاني ديكسرت بصدمة ، أبتسمت له و أكملت طريقي

-أمييييي!

صرخ ديكسرت بصوت عالي ، أنه منقل الأخبار لعمتي ، أي شيء أفعله يصيح أمي و أمي ، هذا يفرحني لانها دائما ما تتلقى الأهانات مني ، هاهاها أشعر بانني شريرة ، جائت عمتي و أنصدمت من شكلي

-لما تنضرون الي بهذه الطريقه؟ أعرف انني تحفة.

قلت باستفزاز ، كانت على وشك الأنفجار ، رفعت يدها على اساس تضربني لكن مسك احد يدها من خلفها ، أجل أنه ديفيد ، تقدم و كانت ملامحه غاضبة

-أذهبي

قال ببرود و أبتسمت و خرجت ، أحب ديفيد عندما ينقذني من هذه المواقف ، بدأت أتمشى بهدوء ، كان الشارع مليئ بالأشخاص ، قررت عدم الأستمرار في الطريق و الأشتباك بهم ، دخلت أحدى الأفرع و بدأت أمشي ، كان المكان هادء و يريح الأعصاب ، أشعر بالراحه الأن ، أنها فرصه مناسبه لنشر الصوره التي التقطها على الأنستجرام ، و بالفعل كنت على وشك نشرها و كتبت عليها [أتمنى رحله سعيده لي] مع أيموجي قلب باللون الأزرق ، كنت سعيدة بهذا الشيء ، لقد فتحت هذا الحساب عندما دخلت ال12 من عمري و هو مستمر الى الأن ، لدي حوالي 9 مليون متابع ، و أيضا وثقت حساب عندما اصبح لدي 3 مليون ، أهلي لا يعلمون بهذا الحساب ، يوجد فقط شخصان يعلمان ، الأول أنا و الثاني ديفيد ، و أيضا ديفيد الذي وثق الحساب ، أغلقت الهاتف و و أكملت طريقي و لاحضت أنني في مكان مظلم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

for you.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن