5:24 AM
2018/4/16
--------
أشعر بشعور خانق ، شعور ما بعد جنازة أبي الذي توفى بسبب حادث سيارة ، أمي في المشفى في غيبوبة ، أنا الأن جالسة بجانبها أمسك بيدها الدافئة ، أسمع صوت عمي خارج الغرفة
-لا أستطيع الأعتناء بها... لدي عائلة بالكاد أعتني بها
لا يريدوني ، أنهم لا يريدون تنفيذ وصية أمي ، قالت أنني يجب أن أبقى عن عمي الأكبر ، لكنه الأن يحاول خلق أعذار لكي لا اعيش معهم ، انهم يكرهوني لأنني سمراء البشرة ، تعودت على هذا الكلام
-لكنها وصية أمها يجب أن تتنفذ!
أنه عمي الأوسط ، أنه أيضا لا يحبني ، يحاول أقناع عمي الأكبر لكي أعيش معهم ليس معه ، أعرفهم واحد واحد ، جميع أفكارهم الشيطانيه أعرفها ، مسحت دموعي و قبلت أمي على رأسها و قلت
-أريدك أن تستيقاظ لكي تنقذيني منهم ، أرجوك!
ثم توجهت إلى الباب و فتحته و رأيتهم ينضرون لي نضرة تجعلتي أقشعر ، بدأت بالنضر اليهم لكي يقولون أي شيء ، اأزلت رأسي و جاء عمي الأوسط يحضنني ، القيت اليه نضرة خاطفة و كان ينضر إلى عمي الأكبر و يبتسم بخبث
-لا تقلقي عمك الأكبر معك ،سوف يعتني بك
أبتعدت عن حضنه و نضت أليه نضره حاقدة
-لا تقلق لقد سمعت كل كلامكم!
ثم ذهبت من دون قول أي كلمه أخرى ، ذهبت إلى المخرج و رأيت خالتي مع عمي ، كانو يدردشون مع بعضهم البعض ، لم أريد التدخل و تجنبتهم و ذهبت إلى سيارة عمي الأكبر ، كان أبنهم الأكبر يتكئ على السيارة و عندما لاحضني تقدم نحوي و قال
-البقية في حياتك
ثم حضنني ، الوحيد الذي يعرف شعوري و يهتم بي ، أنه طيب القلب ، صحيح انه أكبر مني ب 6 سنوات لكن نحن منسجمان و كل شخص يرانا مع بعض يقول هل أنتما عشيقين ، اني أعتبره أخي لكن تقول عننا عشيقين؟ ما بال تفكيرك؟
بادلته العناق ، كان جسده ساخن عكسي أنا ، أنا مثل جثة متحركة ، كان يضع من العطر الذي أعطيتهيا بمناسبة عيد ميلادة الذي قبل شهر بالضبط ، أنه يحب العطور الهادئه لذالك انا عرفت ذوقه و أخترت هذا العطر
-أنت تضع من العطر الذي أهديتك أياه
قلت و رفعت رأسي لكي اقابل وجهه ، قلتها مع أبتسامه ، أبتسم بدوره ثم بدء يعبث بشعري ، بعد مدة فصلنا العناق ، كنت أتمنى أن يحضنني الى الأبد
أنت تقرأ
for you.
Novela Juvenilfor you لِاجلكِ الروايه قد تحتوي على مشاهد غير مناسبه للبعض [+18] جميع الحقوق تعود لي و لا اسمح لاي شخص اخذ سطر من دون اذني! نشرت/ 2...