الفصل الخامس (ريجا)

29 3 0
                                    

الحب هو شخصان مليئان بالأضرار يتركان العالم جانبا ويحاولان ترميم بعضهما البعض بكل هدوء ورقة🦋♥️

********

في طابق أحمد

استيقظوا علي ذاك الصراخ الذي كان مصدره أيات،

فزع ياسر قائلاً: مالك يا أيات صاحية تصوتي ليه ،نظر لها بصدمة مكملاً: أنتِ بتولدي..

لكزته في مرفقه بغضب جامح صارخة : يعني بعمل بروفة يلا نروح المستشفى.

حاول الهدوء وهز رأسه: أيوة أيوة ثم حملها بين ذراعيه وخرج من الغرفة.

قابله محمود و والديه مما أصابهم الخوف

وكان أول من نطق محمود : أنا هنزل قبلك أطلع العربية و أنت هاتها وتعالي يلا.

تحدثت أيات وهي تبكي: أنا عاوزة ماما ثم نظرت لوالدة ياسر قائلة: ماما هتلاقي الشنطة جوا علي الكرسي اللي في الأوضة.

هزات رأسها وذهب لتحضر الحقيبة أما والده اتجه ليفتح الباب للخروج.

لحقوا أحمد جهة الباب للخروج تفاجأوا بالعائلة بأكملها أمام الباب كان أول من تحدث هاجر حين قالت بنبرة يكسوها الخوف: مالها أيات يا ياسر هي بتولد .

قطع رده صراخها فيما أومأ برأسه ونزل للأسفل حيث ينتظره محمود ، فتح له باب السيارة وساعده للدخول وصعد للقيادة بينما جلس ياسر جوارها وجلست هاجر بجوار محمود ،

بينما قالت ناهد : مريم و أحمد وزينب و يوسف وأية هما اللي هيجوا والباقي يفضل هنا وأحنا هنطمنكم .

هزوا رؤوسهم بالموافقة وذهب أحمد ليخرج السيارة ثم انطلقوا إلي المستشفي.

صعدوا الباقي إلي دور المناسبات يدعوا إلى أيات أن تأتي بالسلامة دقائق و ارتفع أذان الفجر قاموا يؤدوا صلاتهم ويدعوا ربهم .

**************

في المستشفي


أمام غرفة العمليات كانوا ينتظرون خروج أي شخص يطمأنهم ، حيث كانت مريم و هاجر والجدة يجلسون علي المقعد المباشر للغرفة يقرءون القرآن ويتضرعون إلي اللّٰه، اما ياسر كان يأتي ذهاباً و إيابا يدعوا اللّٰه أن تخرج بالسلامة هي وابنته ، أما والده وعمه كانوا يجلسون في نهاية الطرقة يصلون ويدعون، انتفضوا جميعاً أثر فتح باب الغرفة

حتي طلت منه الدكتورة قائلة: الحمدلله قامت بالسلامة وجابت بنوتة زي القمر مبارك.

  المُلتقَىٰWhere stories live. Discover now