Her Protector

1

"هل أنتِ متأكدة أنك ستكونين بخير ؟" تحدثت سيلين بقلق تمسك يدي

اومأت برأسي مبتسمة لأهتمامها "لا تقلقِ لقد أنهيت عملي فقط خمسة عشر دقيقة وأغلق المتجر "

بدت مترددة ولكنها أومأت برأسها تمسك حقيبتها وتخرج قائلة "اتصلي بي إن كنتِ بحاجة إلى أي شيئ "

تنهدت أبقى لوحدي أحاول إنهاء تصفية طلبات الملابس خلال الأسبوع، على الرغم من أنه كان الأمر مخيفاً بشأن أنتهاء المخزون بعد أسبوع ونصف فقط من أفتتاح متجري في الموقع الجديد إلا أن الأمر كان رائعاً أن الناس أبدوا إعجابهم في تصاميمي

جذب الموقع المزيد من العملاء وتمكنا من تلقي العديد من الطلبات عبر الإنترنت لذا أضطررت إلى تعيين المزيد من الموظفين

ألقيت نظرة على الخارج ألاحظ مدى الظلام الذي حل حيث النهار كان غائماً لذا حالما غابت الشمس كان الجو مظلماً بشكل لا يصدق

كان الأمر مزعجاً بعض الشيئ لوجودك في المتجر بمفردك في وقت متأخر من الليل

نادراً ما أبقى اعمل لوحدي لهذا الوقت لكن اليوم كان أستثناء حيث يجب علي إنهاء العمل المتراكم وترتيب المتجر

عدت إلى العمل وتأكدت من إغلاق جميع السجلات وإن جميع الأموال كانت في صناديق الأيداع وتنهدت انتظر أنتقال عقود الاستيراد من كمبيوتر العمل إلى الكمبيوتر الشخصي خاصتي

مرت قشعريرة من خلال جسدي لأبتلع ريقي وأهز رأسي محاولة تهدأة نفسي "أسترخِ ديلارا " وأنا أعلم أنني أخيف نفسي بدون سبب

خلال هذا الشهر شعور الخوف يلازمني وكأن هناك من يراقبني ..

رن هاتفي فجأة يقطع السكون لأمد يدي لألتقاطه لكن تجمدت في مكاني بعد سماعي صوت قعقعة عالية من مكان ما أصابتني بشلل من الخوف

توقف الهاتف عن الرنين ولكن الصوت الصادر من الوراء لم يتوقف يجعل حلقي يجف من الخوف لأشعر بقلبي يرتجف في صدري وعلمت أنني بحاجة إلى التنفس

كان هناك صوت آخر

صوت أعلى هذه المرة

تمشيت ببطء نحو الخلف أنظر إلى الأرجاء بخوف ووصلت إلى مكان الصوت الصادر وفتحت الباب محاولة تهدأة نفسي

جذب نظري بطاقة سوداء بجانب باقة الورد لأقبض على يدي ..ليس مجدداً ..

فتحت البطاقة أنظر لما كتبه هذهِ المرة "في الوقت الحالي أشاهدكِ من بعيد ..سرعان ما سأجعلكِ قريبة مني ..في حضني "