أرغَب بِجَعل حُروفي وشاحاً لتَدفئة كُل مَن أسَره صَقيع البَرد
كَما أتُوق لرَوي كُل مَن جَف بِئر إنشِراحِه، سأكتُب لّكل مَن تَجتَاحه الوحّدة بَينَما يكَاسر الحَياة
لِأبنِي بِهَذه السًطور بَيتاً لَيلج إليّه كُل مَن لاَ مَثوى لَه
أبصِر هَذه الكَلمَات جَيداً فإنَهَا لَيست أكّثر مِن عِناق يَتُوق لِلَمّلمت رًكَامك و إعَادة تَرمِيمه
أسَتَستمر إلي حَد الخِتَام ؟
أنا هُنا أكّتب لأشَاطِرك مِعّطفا دَافِئاً صُنع بِكَلمَات عَلقت فِي حَلقي لسنَوات
إحّرص عَلى التَمسك بِه لانَك ستَحتَاجة أثنَاء تَجَولك بَين الاسّطر و الصفَحات
أمُل ألا يضَايقك البَرد كَثيراً
لسّت أكّتب لاصّنع تحّفة أدَبية لَم يشّهدّها الجِيل الجَديد أنا فَقط أكّتب مِن أجّل أن أرّوى وُرود أنمَالي
إذَا لـم تَرق لَك كِتَابتي وهذَا حَق لَك كَقارء إخّلع المِعطَف و أعدّه لمَكانه عَله يجِد أنِساً غَيرك ليحّتويه
أما إذا وصَلت هُنا أفّهم مِنك أنَ المِعطَف نَال إستِحّسانك
وهَذا أمّر يُسر خَاطريلَن أتَكلم اليَوم عَن المَلائكة و لا الشَياطين
سأخّبرك عَن البَشر
لطَالَما وٌصِفت البَراعم الصًغيرة مِن بنِي البَشر عَلى أنهّم مِن الملائِكة لكِن مَع مُرور الزَمن تخّتفي هَذه المَلائِكة و تَزول أجّنحتها
تَردد هذَا إلي نَفسي فِي غَالب الاحّيان فهَل صَحيح أن الحَياة هِي مَن تُزيل سَنا العُيون ؟
إن كَان كَافة النَاس ضَحية فَمن هُو القَاتِل في مَسرح الحَياة؟
أم أنَ هُناك أثِماََ أخَر يَقِف خَلف السِتار؟
مَن ذَا الذِي مَزق أجّنحتِي
فِي أحضَان عَالم يدَعي أنه يمّقت الشَياطين سَعيت لأعّرف جَواباً ليَروي الهَاجِس الذِي أبَى أن يُعِتقَنِي
«مَن مَزق أجّنحة المَلائكة؟»
أنت تقرأ
أجـنـحـة الـمـلائـكـة
Исторические романыحَياة إحّتضنت الخَير و الشَر فمَا أنَا بَينهّما؟ اتراني أقف بَين المَلائِكة أم أنَني مِن شيَاطين الجَحيم "حَاوِلي ألا تَفقِدي ذَاتكِ بَينَما تَبحثين" أبحَث عَن مَاذا؟" "جَواب لِسوألكِ" "وهَل للمَلائِكة ملاَذ؟ " لا اسمح بإقتباس الشخصيات و الاحداث ا...