❤️الكاتبه أم الأنوار ❤️
كنت نائمه واذا بأمي في المنام
صغيرتي الجميله هيا قومي هيا سأفتح لك الباب لقد انتهى اختبارك سأحررك من هنا هيا استيقظي الن تريدي الخروج
أمي لقد تعبت خذيني إلى جانبك اريد ان ارتاح من كل هذا الحزن أنني اهلك في كل يوم متى اموت
لا تقولي هذا هيا وراك حياة طويله وسعيدة لا تضعفي واذهبي إلى الأرض فإنتي من الأشخاص الذين لايرونهم أهل السماء اذا وجدوا في الأرض
ولكن لقد ماتت كل مشاعري وأحاسيسي كيف اواجه الحياة أنا الآن خلقت من السواد والتعب اخاف ان اصبح شريره والحق الأذى بأحد ما
لن تصبحي ولو انخلقت من نار مدام قلبك طيب ستبقين هكذا لا تخافي
أفروديت: استيقظت حتى رأيت جناحي عادا الي
حتى رأيت جناحي عادا الي وباب السجن مفتوح علمت أنني لن اعيش في السماء هبطت إلى الأرض بكامل قوتي وقررت أن أعيش حياتي من جديد علمت أن اخي الصغير قتل مؤخرا من كلام الحراس فجلست أمام بحر وبكيت عليه بحرقه لأنني لم اساعده وقتل وحيد وخائف
ثم اتخذت بيتا في أعلى الجبل وحصان بعدها قررتُ أن اعتزل. العالم بأكمله أصبحت لا احب الاختلاط اخاف من الجميع لا اثق باحد لا اتكلم مع أحد أصبحت اقوى وافهم وحذره أكثر كما قررت أن افعل الاشياء التي أحبها واعود إلى البيت لأكمل يومي حصلت على عمل من داخل منزلي
أصبح لدي محل ورد لطاما حلمت به كوننا نراقب البشر ونعرف من هم كان دائما ما يجذبني ذالك العجوز اللطيف الذي يبيع الورد ولكنه توفي تمنيت لو استطيع الهبوط وبناء محل صغير له لكنني كنت محكومه
بعدها قررت أن أذهب كل شهر الى دار الايتام وفعلا أصبحت لهم من الأشخاص القريبين حتى عرفتهم علي وعلي سحري كنت ادخل عليهم السرور بأي شكل كان احاول ان اعطي ما افتقده حتى لا يشعرون بالحزن
ولكن عندما اسير في الخارج كنت ارتدي الأسود وأصبح بملامح قويه ولا انظر لأحد وكل من يراني يقول هذه مغروره متكبره وهم لا يعلمون اني افعل هذا لكي يروني
قويه ولا يؤذوني لأنني حقا أصبحت اخاف الاقتراب من الأشخاص اخاف من الخذلان والاستغلال الا قليلا ممن ارتاح لهم اقترب وهم الأطفال وكبار السن إحيانا
اردت أن ابقى هكذا لأنني لا اريد أن اهدم المتبقي مني ولكن القدر أراد شيئا اخر ...
أوتو: هل تذكرت اليوم قد ذهب إلى هذا المكان واقسم أنها هي لقد حدث التجاذب الروحي الذي لا يحدث إلا مع أبناء جنسنا ...
انليل : اوتو هل تعقل ما تقول ألم تصدق أن أفروديت ماتت مالذي ذكرك بها الآن ومن هذه التي قابلتها
