البارت الاول

7 2 0
                                    

               ❤️الكاتبه أم الأنوار ❤️

شخصيه ذات كاريزما سوداويه ومظلمه عند النظر إليها تأخذك التساؤلات والحيره هل فيها شيء هل تعاني من أمور مؤذية هل تحتاج المساعده فتقرر التقرب منها حتى تبعدك حدودها الصارمه لتضطر أن تكلمها من بعيد من انتِ فتجيب أنا جبروت الظلام ذات النور المنطفئ الاقتراب مني خطر والابتعاد مني أمان وبلمح البصر ترحل باعصارها الاسود بعيدا وتتركك في محل تساؤلاتك من هذه .....

أفروديت....★

كنت في زمن بعيد تلك الفتاة اللطيفه ذات الوجه الطفولي كل من ينظر إلي يشعر بالارتياح ويبتسم لصفائها كانت تخلوا من كل ألم وحقد وتعب وكأنها نسمة هواء بارده لكن في تقدمها في السن أصبح

عمرها يتضاعف وكأنها عجوز في مقتبل شبابها حتى وجدت نفسها على حافة الموت وهي في بداية العشرين من عمرها ياترى ماذا ؟ حصل حتى غرقت بذالك السواد المخيف

ذهبت الأيام ونسيت الأمر ومثل كل مره أخرج إلى عملي من الصباح الباكر وقبل أن أصل اذهب الى صديقي الذي لديه كوخ جميل يطل على البحر يبيع

فيه المشروبات الساخنه والبارده اخذت كوبا من القهوه لكي استعيد نشاطي فوصلت إلى مكان عملي وبدأت كان يوما متعب

جدا شعرت بالضغط والإحباط أكملت عند الساعه ال2 ظهرا عدت إلى البيت تناولت الطعام واستلقيت لكنني نمت بدون اني اشعر استيقظت في الساعه السادسه عصرا اخذت حماما ساخن وذهبت الي صديقي لكي أنفه عن نفسي قليلا

أوتو: أنليل هلا احظرت لي القهوه من فضلك .

أنليل : بالطبع يا صديقي ولكن لا تبدوا لي بخير

أوتو: هههه لا مجرد تعب وضغوط احتاج بعض الراحه وسأعود افضل

أنليل: اووو يا الهي حالتك يرثى لهاا ما رائيك أن ..

أوتو: لا لا اخرسس لن اعود مجددا إلى هذه الأمور المقرفه إن كنت تريد ذالك فأذهب بمفردك

انليل: ههههههها مهلا يا صاح كنت أريد أن الطف الجو ولكن فعلا تبدوا متعب تعال معي نجلس على البحر قليلا
عندما تستنشق هوائه ستعود افضل

أوتو : حسنا هيا بنا

أنليل: اسمع يا صاح هذه الحياة لن تعطيك دائما ماتحب ولن توفر لك سبل الراحه في كل وقت قد تجد نفسك يوماً كأنك تحبها وقد تجد يوم أخر كأنك

على وشك الانتحار لكي تتخلص منها وكل هذا يعود إلى المواقف والتجارب الي تتعرض لها والتي تجعلك أما قويا منكسر أو ضعيف منهزم .

أوتو: في منتصف كلام أنليل انتقلت نظراتي إلى إلبحر والى تلك الصخور البعيده المرتبه عليه كان الجو على وشك الغروب والشمس تلمح بآخر أشعتها

وإذا بي رأيت شخص ذو الرداء الاسود والوجه الملثم كان يرتدي سماعات سوداء وكأنه يستمع لأغنية ما امام البحر وبمفرده كان بعيد ولكن لمحته رغم بعده أردت الذهاب إليه ولكن تذكرت أنليل ...

غموض أفروديت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن