23

646 53 24
                                    

احب انشر في الليل عشان تصحون على البارت💕
اقتربنا من نهاية الرواية للاسف ، يفصلنا عن النهاية بارتين او ثلاث.








تمضي الايام بخير و يستمر جونميون بالإشراف على مشروعه اضافة لعمله في الشركة

يلتقي بالفتية من اسبوع لأخر ليس جميعهم معا لكنه يلتقيهم و بالتأكيد يحصل على الاتصالات مع جونغ ان و احيانا يراه يدردش كثيرآ مع سيهون مما يجعله يقهقه فمهما تشاجر هذان الاثنان فرابطتهما قوية



ضيق عيناه يناظر الرفوف مفكرا بما عليه ان يشتريه ليتنهد و يستند على عربته مراقباً حبيبه البعيد الذي يبحث بين ثلاجات اللحوم


فورما تقدم اليه سيهون ضحك لرؤيته جونميون يشعر بالملل "انت اصريت ان تتسوي معي"



تذمر بصوت منخفض "لا اعرف التسوق اعني انت من تطبخ دائمآ ، ظننت الامر سهلا لكنني ضائع بين ارفف الطعام"



استمر سيهون بالضحك و تكفل هو بدفع العربة و جونميون يلاحقه يضع بها ما يريد بعيدا عن الامور الاساسية



وقف كليهما يتناقشان حول اي نوع من الاجبان يجب عليهما اخذه



رفع سيهون رأسه لأعلى الرف لكن عيناه التقطت شيء مألوف له ليناظر به ، يبدو اكبر قليلا و يحمل ذات الابتسامة التي جعلت عيناه ترق و يبتسم بشرود نحوه


جونميون كان يراقب هذا المشهد بتشوش هو لاحظ شرود حبيبه و حاول ان يناظر المكان الذي يناظره لكنه فقط لا يفهم


"ياه سوجيناه تعال الى هنا"

نادى عليه شاب ما جعل سيهون يتنهد و يعي على نفسه و لحبيبه الذي يمسك طرف قميصه



"هوني عزيزي هل ستبكي؟"

تسائل جونميون بقلق فعينا الأصغر بالفعل تلتمع كما انه لا يفهم اي شيء حاليا




استنشق ماء انفه و نفى برأسه يحاول غصب ابتسامة "انا بخير هيونغ لنكمل التسوق"



سارَ امامه تاركا جونميون المتشوش خلفه لكن الاكبر لحقه يكملان التسوق بصمت


حاسبا كل شيء و خرجا راكبان السيارة و جونميون يتسائل ان كان حبيبه سيقول شيئاً



فورما وصلا بدأ سيهون بتفريغ الاكياس بصمت و عيناه لا تزال شاردة لجونميون الذي يحدق به بتوتر و قلق


صب لنفسه كأس من النبيذ و جلس امام بار المطبخ يناظر الشراب بعينان مكسورة


"لا يعرف الفتية هذا لكنني كنت اتوقع طفلا من تلك المرأة ، لهذا كنا ننوي الزواح سريعا لم اخبر احد اردتها مفاجأة للجميع كنت سعيد بهذا الخبر ، خبر انني سأكون اباً و سأحصل على ابني الخاص لقد احببت هذا الطفل قبل ان اراه لكنها ذهبت ، هربت بعيدا ظننت انها غير مستعدة لتكون اماً فترجيتها ان تلده و تعطيه لي و سأهرب به بعيدا لن اخبره بأي شيء ، كنت اموت كل يوم مفكرا انها اجهضته ، استمريت بمتابعة احد اقربائها على الانستغرام و قبل فترة نشره كان في الرابعة والنصف تقرييا جميل جدا و يمتلك ضحكة رائعة يبدو مفعماً بالطاقة ، كان مثاليا لي الا انه لم يكن ابني لقد هربت مع والده الحقيقي و الان قبل قليل في المتجر رأيته ، يبدوا جميلا جدا عن قرب و للحظة تخيلته بين ذراعاي لقد كنت امتلك الحق ان أحمله و الاطفه لقد احببته لكنه الان بعيد عني ولا يعرف بشأني"



MESS🗣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن