ماري : .....اريد ان استخدمك لاحياها من جديد
اكي : اه حسنا لا يبدوا عليها انها عانت لهذه الدرجة
ماري : انا لا اخبرك لكي تشفقي عليها انا اخبرك لتعي تصرفاتها ناتجة عن ماذا .... اتفهمين .... انا اريد حمايتها حقا من نفسها من انهيارها ...حسنا
اكي : اه حسنا
ماري : كم عمرك ؟!
اكي : انا ابلغ 24 عاما وليا ؟!...وانت؟
ماري : انا اكبر منك بعامين و ليا اكبر منك ب ثلاث اعوام
اكي : اعلم انه قد يكون من غريب انه انا بعمر كهذا وفقدت عذريتي البارحة ...
ماري: لا انه ليس غريبا ...انا لا ازال عذراء
اكي: حقا !!... انه غريب بالفعل في زمن مثل هذا
ماري : اعتقد ولكن اريد ان افقدها مع شخص يستحق
اكي : هل تعتقدين اني اخطا بنومي معها ...
ماري : لا اعلم .... ولكن اعلم ان كنت انتي من اردتي ذلك من داخلك وهذا الذي جعلك توافقين ع نوم معها
اكي: انت تنجذبين لمن ؟!
ماري : انا؟! ....اممم لا اعلم انجذب للجنسين في بعض اوقات ارى ليا مثيرة جدا وارغب بان اقبلها وفي بعض اوقات اتمنى ان يتم مضاجعتي من قبل فتى يعجبني في شركة ..لكن لا استطيع ادارك مشاعري الا ان دخلت في علاقة
اكي : هكذا اذا ..
ماري: كيف علمت انك مثلية ؟!
اكي : منذ البارحة ...حاول مداعبتي عديد من شبان لم اشعر باي شي ع رغم من غزلهم شعرت منهم بشي واحد وهو القرف اما عند تقدم ليا نحوي شعرت بفراشات داخل معدتي اثارتني بنظرتها فتخيلت نفسي بين يداها
ماري : لدى ليا جاذبيتها خارجية حقا
اكي : هل انت تحبينها ؟!
ماري : انا احبها كصديقة لا اتخيل نفسي بين يداها فقط في احدى مرات شعرت انها مثيرة ورغبت بتقبيلها ولكنني لم افعل ... لانها تعتمد علي وما ان تتجاوز ذلك الحد قد لا تجد من يعينها في اوقات انكسارها ... وكما انني اؤمن بان حبي لم ياتي بعد
اكي: انت رائعة ... ان ليا محظوظة حقا بك
ماري: حسن سوف نذهب لبيتها الآن هيا
اكي : ماذا ؟! لا مستحيل لقد تشاجرنا اليوم
ماري: اعتقد انها قد تفكر بما حدث معها .... بالتاكيد ان لم تتعرض لموقف قد يشغلها اكثر11:00pm
في منزل ليا والذي هو عبارة عن طابقين العلوي به الغرف النوم و السفلي به غرفة جلوس وضيافة وطعام وما الى ذلك ، تستيقظ ليا وتذهب الى اسفل لتشرب بعض الماء ترى يارا التي تتحدث معهاالخادمة يارا : سيدتي صغيرة ارجوكي كفي عن ذهابك وشربك الى وقت متاخر ... ماذا ان اقترب منك اشخاص سيئون ...
في هذه اللحظة يتم فتح الباب من قبل ماري واكي التي لديها مفتاح مسبقا اعطته اياه ليا لاجل ضرورة احضار مستندات وما الى ذلك
ليا : اعتقد ان هذا ليس من واجباتك .
خادمة يارا: اعلم ولكن لا اعرف من قلق عليكي انني لا تزالين شابة وتاخذين كم كبيرا من كحول وكما انني الاحظ عليكي انك تاخدين حبوب منومة وحبوب ضد اكتئاب ايضا
ليا : والمطلوب ؟ يارا انا اعلم انك ربيتني بحب ولكن انا لا ارغب بشيء الآن انا حقا ... انا لا ارغب بمقابلة احد ... لا ارغب برؤية امي هي واولئك رجال قذرين الذين تحضرهم
سيدة دان : ان كنت مختلفة عن طبيعة هذا لا يعني ان رجال قذرين ... او تعلمين اشعر انك انت قذرة
ليا : لم لكن لاصبح هكذا لو انك اهتميتي بي... هل شعرت يوما ما بالمسوؤلية تجاهي ... انا لا تصدق الوضع الذي انا به ... الخادمة التي ربتني تقوم بالخوف علي اكثر من والدتي التي انجبتني ... كم هذا تافه !! هل فكرت يوما بمعرفة ما احب وما لا احب ؟! منذ بضع ساعات كنت تردين مني تناول سمك وانت حتى لا تعلمين ان لدي حساسية قاتلة اتجاه سمك ... انت لا تعلمين اي شي عن اولئك رجال الذين تستمرين باحضارهم .... انت وهم اقذر اشخاص قد اقابلهم في حياتي التي عشتها والتي ساعيشهاتهم ليا بالصعود لتجد ماري تمسك يدها من خلف ... تدير نظرها نحوها لتجد اكي خلف ماري تتقدم اليها لتقوم بعناقها وسط صدمة الجميع
لتردف والدتها سيدة دان: هل هذه احدى عاهراتك ومن تلك اخرى هل تقوم بممارسة جنس قذر داخل منزلي
لتغضب ليا وتبدا بصرخات ويدها ترتجف تحت انظار اكي وماري اللتان ابتعدتا عنها قليلا : انت لا شأن لك ...تلك التي تقف هي سكرتيتي ومساعدتي و صديقتي واخرى التي معها هي ايضا صديقتي ... وكما انني لست ع علاقة مع احد .. انا اقوم ما يحلوا لي .. وهذا منزل الذي صرخت بانه منزلك هو منزلي في حقيقة لان شركة ابي التي كانت ع وشك افلاس كانت باسمي هي وجميع ممتلكاته وانا من اعدت احياء هذه شركة لذا كل هذه اموال هذ باسمي انا .... اي ان هذا منزلي انا ولا يحق لكي طرد ضيوفي منه .... انا احترمك ولا اقوم بطرد هولاء الحمقى الذين تحضريهم .. ولكن هذا لا يعني ان تقلللي من احترام ضيوفي ..لتنظر لها سيدة دان بجفول وصدمة مما رات وسمعت لتصعد ليا وتلحق بها ماري و اكي
تدخل الى غرفتها وتلحق بها اثنتانماري : ما الذي حدث ؟
اكي: ...
ليا وهي توشك ع انقطاع انفاسها من شدة غضبها وانفعالها: تلك العاهرة انها انها ....
ماري وهي تطبطب عليها : حسنا اهدئي ... اهدئي ...اعلم انه صعب ... اعلم انه قاسي ... اهدئي
لتبدأ انفاس ليا بانتظام ... لتردف : ما الذي احضرك انت واكي الى هنا الآن ... انها حادية عشر
ماري : اردت ان نسهر سويا
ليا : اممم
اكي: مرحبا
ليا : اهلا بك
اكي : غرفتك جميلة
ماري في نفسها " يا الهي لم ار في حياتي احد يفتتح موضوع بهذه طريقة "
ليا : اه ... نعم انها كذلك
ماري بنفسها " ما هذا الرد ....اقسم انني كاد اموت من ضحك ع رغم من ان وضع متوتر الآن ..... ياالهي "لتقترب اكي من ليا وتشعر ماري بانها تريد المحاولة لتردف ماري ساخرج واشرب شيئا انا عطشة حقا
لتضع اكي يدها ع فخذ ليا ... وتهمس لها: انا مسيطرة هذه الليلة ...
رايكم
![](https://img.wattpad.com/cover/349291916-288-k674309.jpg)