لا تُريد

40 6 5
                                    

___________

-العشرون مِن اكتوبَر.
مُدَوَنة النَجم ، الصَفحة السابعة

؛

مُدَوَنتي العزيزة

مَر وقت. لازِلتُ احاول مُحادَثتها او جَذب اهتمامِها لكن على ما يبدو انني افشل في كُلِ مرة.

أخبَرتُ ييجي بما في داخِلي قبل أيام. لِتقول لي بِنبرة مُتفاجِأه

" حقًا ؟ هي تَحدَثت عَنكِ مراتٍ كثيرة. امتَدَحت شعرَكِ كذلك و تَحدَثت عَن لُطفِك"

 كَلِمات ييجي هذه اسعَدَتني ، ظَننتُ و كأن فُرصي ازدادت ، لكن تَدَمرت فُرَصي اليوم.

توَجَهتُ اخيرًا الى ليا لأحادِثُها عن أمر يَخُص الدِراسة.

" أهلا ليا ، اني اواجِهُ مُشكِلة مع درس الرياضيات ، سَمِعتُ انكِ تجيدينه. يُمكِنُكِ مُساعَدَتي؟"

ابتَسمتُ وانا ضامِنة لِموافَقتِها

" لا اريد "

ردُها البارد جَعلني أجفِل لِوهلة ، اردتُ الرَد مُجددًا لكنها ذَهبت

لا تُريد؟ ماذا تَقصد.

مُدَوَنة النَجم ¦¦ جينلياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن