The Destiny ( مكتملة)

P 30

في المساء تم طرق باب يون وسمحت بالدخول ثم رأت كو جرت نحوه وضمته وهو ضمها بقوه ثم أبتعدت وعندما نظرت في عينه وجدته جونغ لم تكن تعلم ماذا تفعل تقف منصدمه ثم اقترب جونغ وتحسس وجهها بيده

جونغ: اشتقت لكي

ضمها مجددا بقوه أدركت وضعها ثم ابتعدت وجرت نحو الحمام أغلقت الباب

( ماذا يريد هذا الوغد واين كو هل فعل له شيء ماذا افعل معه )

جونغ: عزيزتي ما الأمر هل انتي متعبه افتحي الباب يون

( ماذا افعل الان هل أخرج له سوف اتصرف معه بهدوء)

ثم خرجت مع بسمه

يون: أنها فتره الحيض عزيزي لا تقلق
جونغ: اوه حسنا تعالي

ثم حاوط كتفها وأخذها نحو الفراش واجلسها وجلس بجانبها

جونغ: ربما بعض التدليك لمعدتك سوف يفي بالغرض
يون: لا بأس لا أريد أن تشعر بالتعب بسببي
جونغ: كل شيء لحبيبتي هيا تمددي

لم تمانع يون حتي لا يشك جونغ بها ثم اقترب وأخذ يدلك معدتها من فوق الثياب كان جونغ يبتسم وسعيد لانه يعتني بها

( كان يجب اعتني بكي سون انا نادم على فعلتي بكي وأود أن اقضي حياتي معكي الي الابد )

ثم انتهي بعد ذلك وابتعد واقترب وقبل جبينها وهي خائفة

جونغ: لماذا انتي خائفه عزيزتي
يون: لا ابدا لست خائفه

ثم أبتعد ودخل الحمام تحمم وخرج لها وهو يلف منشفه حول خصره ودخل غرفه الملابس وارتدي من ملابس كو ثم خرج وتمدد جانبها علي الفراش

جونغ: هيا حتي ننام عزيزتي
يون: انا لا أشعر بالنعاس اذهب انت الى النوم
جونغ: ماذا ستفعلي
يون: سوف اقرا كتاب حتي أشعر بالنعاس وانت اذهب الى النوم

ثم ابتسمت له وهو أيضا

جونغ: حسنا عزيزتي

ثم ذهب الى النوم بعمق وهي كانت تجلس علي الاريكه تفكر في كو ولما لم يتصل الي أن غلبها النعاس

....................

كان كو في غرفته في الفندق غاضب لا يجد هاتفه حتي يتصل على يون وجرب هاتف الفندق ولكن لا يستجيب ثم خرج من الفندق وحاول الاتصال من اي مكان اخر وعندما وجد مكان اتصل علي هاتف يون ولكن لم تجب ظل يلعن ويحاول الاتصال ولكن لا تجيب ثم عاد إلى الفندق ودخل مساعده الغرفه

كو: اريد ان تنتهي هذه الصفقة اللعينه حتي اعود الى كوريا سريعا
المساعد: هذا ليس بيدنا سيد كو

ثم خرج المساعد وكو لم ينم طوال الليل من قلقه علي يون وأطفاله

...................

كانت يون تنام على الأريكة استيقظ جونغ ولم يجدها بجانبه ظل يبحث بعينه عنها وعندما وجدها نائمه على الأريكة ابتسم وتوجه نحوها وحملها حتي يضعها في الفراش بجانبه ثم تمتمت

يون: انا احبك كثيرا كو

ثم أرادت رأسها علي صدر جونغ الذي شهر ببعض الغضب

جونغ: انا لست كو سون انا والد طفلك

ثم وضعها في الفراش ودثرها وقبل جبينها ثم نام بجانبها وأخذها في صدره وضمها بقوه وبادلته يون ظنا منها أنه كو

يون: احب رائحتك عزيزي كو

كانت من عادات يون أن تتحدث اثناء نومها كان كو يحب هذه العادة كثيرا لأنها دائما تعبر عن مشاعرها له طوال نومها

كان جونغ يشعر بالغضب من كلامها هذا قال في نفسه

( كو كو الا يوجد غيره داخل عقلك اللعنه انتي ام طفلي ويجب أن تتحدثي عني انا )

ثم ذهب إلى النوم في اليوم التالي استيقظت يون تبتسم بسبب من يضمها بقوه وعندما تذكرت ما حدث فزعت وابتعدت عن عناقه عقد جونغ حاجبيه واستيقظ

جونغ: ما الأمر هل انتي بخير هل رأيتي كابوس ام ماذا
يون: انا........انا.........كيف نمت هنا كنت على الأريكة
جونغ: انا من وضعك في الفراش لان طريقه نومك لم تكن مريحه وانتي في فتره الحيض يجب أن تحصلي علي الراحه في النوم

ثم نظرت الى الاسفل لا تعرف ماذا تقول وهو رفع وجهها بانامله

جونغ: تبدين مثل الاطفال عندما تستيقظي

ثم اقترب أراد أن يقبلها هي وضعت يدها علي معدتها سريعا مثلت الالم حتي لا يقترب

جونغ: هل لا زلتي متعبه
يون: نعم انت اذهب تحمم واذهب الى عملك حتي لا تتأخر ولا تقلق هذا الم طبيعي
جونغ: حسنا انتبهي علي نفسك جيدا

ثم ذهب الى الحمام تحمم ويون خرجت من الغرفه ذهبت إلى المطبخ حتي لا يخرج جونغ ويجدها ويحاول تقبيلها مجددا نزل جونغ بعد ان انتهي من الاستحمام إلى المطبخ وابتسم

( انتي اصبحتي جميلتي القويه)

ثم رن هاتفه ذهب بعيدا حتي يجيب تبعته يون بدون أن يشعر

جونغ: حاول أن تؤجل موعد الصفقه لا أريد أن يأتي كو الان
الشخص: لا يريد سيد جونغ قال سوف اعود اللعنه على الصفقه تعالوا الى كوريا حتي نوقعها عندما تنتهوا
جونغ: حسنا دعه يأتي

ثم ظفر بضيق

( لم ابقي معها سوي ليله واحده فقد ما هذه السخرية)

يتبع.......................