The Destiny ( مكتملة)

P 6

كانت يون في غرفه الالعاب الرياضيه تنفث عن غضبها

( لو كان بيدي كنت تركتك تموت اليوم ولكن علي أن اجعلك تثق بي سوف تكون نهايتك علي يدي ايها الوغد لن انسي ما فعلته يوما )

FB

كانت سون فتاه لطيفه محبوبه كل من يراها يعشقها كانت في عمر الثمانية عشر عندما اتي هذا اليوم المشؤوم الذي تعرف والدها علي كو من أجل العمل كان كو قد شاهدها مره واحده فقط كانت قد ذهبت الي شركه والدها

دخلت مكتب والدها السيد بارك وكان معه أخيها جيم وكو عندما وقع كو نظره عليها شعر بالرغبه للحصول علي جسدها كانت ترتدي تنوره باللون الاسود تصل إلي أعلي ركبتيها بقليل وقميص أبيض يبرز منحنيات جسدها

جيم: ما الذي اتي بكي الي هنا سون
سون: لقد مللت يا اخي انا بمفردي في المنزل وانت وابي هنا لو كانت امي علي قيد الحياه كنت سوف أجلس معها

ثم كتفت ذراعيها أسفل صدرها وعبثت مثل الاطفال ابتسم بارك وجيم علي لطافتها ولكن كو كان يتفحص كل انش بجسدها والرغبه بها تزداد

جيم: حسنا ياطفله سوف اذهب معكي للتسوق

ابتسمت بحب واحتضنت أخاها جيم ثم أبتعدت

جيم: سوف نذهب ابي
بارك: حسنا بني صحبتكم السلامه
جيم: المعذره سيد كو ولكن اختي عنيده مثل الاطفال سوف اذهب
كو: لا بأس الهام أنها لن تكون حزينه
بارك: القي التحيه علي السيد كو سون

ثم اقتربت ومدت يدها وصافحت كو الذي شد علي يدها قليلا وهي خافت ولكن لم يلاحظ أحد هذا كان جيم يتحدث مع والده ولم ينتبهوا لفعله كو ثم أبتعدت وامسكت يد أخيها وخرجت ولكن الخوف كان يتملكها بشده لاحظ جيم أنها شارده

جيم: ما الأمر اختي الحبيبه بما انتي شارده
سون: لا اعلم اخي ولكن انا خائفه كثيرا

قلق جيم من خوف أخته وضمها وقبل رأسها

جيم: انا سوف اكون بجانبك دائما حبيبتي ولن اترك اي احد يمسك بسوء

كان كو يجلس في غرفته ويتذكر جسد سون ولا يفارقه مشهد جسدها ابدا ولعق شفتيه برغبه كبيره

( لن انتظر أكثر سوف اذهب لها الان واحصل عليها )

ثم أخذ رجال معه وتوجهوا الي منزل السيد بارك كان هادي وليس به حراسة مشددة لان السيد بارك نزيه وليس لديه اي أعمال غير مشروعه كانت حياته هادئه ثم تسلل هو ورجاله الي المنزل وظل يفتح الغرف وترك رجال علي غرفه جيم وبارك الي وجد غرفه سون تقدم منها وكانت تشبه الاطفال مثل الملائكه ثم خلع سترته وقميصه وأمسك يدها هي فزعت واستيقظت وضع كو يده علي فمها وهي تنظر له بخوف

كو: دعيني انتهي مما اريد وسوف اذهب بعدها كوني فتاه مطيعه هممم

ثم عضت يده وتألم وهي صرخت فزع كلا من جيم وبارك وبعد أن خرجوا من الغرفه امسكهم رجال كو وتوجهوا بهم نحو غرفه سون ثم دخلوا وكان كو قد قيد سون في فراشها وربط فمها حتي لا تصدر صوت

بارك: ما الذي تفعله في غرفه ابنتي ايها الوغد
جيم: أبتعد عنها ايها الوغد اتركها

صرخ جيم عليه ضحك كو

كو: كنت اريد ان ينتهي الأمر سريعا ولكن سون هي من أخرجت الوضع عن السيطرة وما كان سيحدث في الخفاء سوف يحدث أمام ابيها واخاها

كان جيم وبارك يصرخون حتي يبتعد عنها ولكن هو اقترب منها

كو: لو كنتي مطيعه ما كان قد حدث كل هذا

وكانت تحاول أن تحرر نفسها ولكن بلا فائدة وجيم وبارك يصرخون علي كو ولكن بلا فائدة اعتدي عليها بوحشية وهي لا نستطيع حتي الصراخ أمام والدها واخيها بعد ان أنتهي كو من فعلته فقد بارك وعيه وجيم مصدوم فقط مما حدث

رجل: لا بد أن والدها توفي من صدمته سيدي

ثم فك كو قيود سون وترك رجاله جيم الذي جرئ علي والده وبكي لقد مات ثم جري علي سون التي كانت تنظر إلي السقف بدون تعابير جثه بلا روح صرخ جيم

جيم: ايها الوغد

ثم كسر زجاجه كانت بجانب سون وجري نحو كو حتي يطعنه ولكن رجاله قد قتلوا جيم

يتبع......................

انا اسفه جدا علي الفصل الحزين ده انا مبطلتش عياط وانا بكتبه 😭😭😭

بس تفتكروا ايه اللي هتعمله يون بعد ما تفوق من الصدمه وتشوف جثه ابوها وأخوها