الفصل رقم 3 الذي أنشره
💠223👈العودة إلى نقطة الصفر.
بدت تايرا وكأنها ستنفجر في البكاء في أي لحظة. نظرت إليهم بعيون متوسلة ، على أمل أن يرحلوا ، لكن الملكة لم تتزحزح. كان بيتا الملك وشقيق الملكة لا يزالان ينظران إليها ، في انتظارها للتحدث.
كما لو أن الأمور لم تكن شديدة بالفعل بالنسبة لها ، فتح الباب ودخل إيفان. بدلًا من أن يشعر بالارتياح لأن أخته كانت مستيقظة ، استاء من الآخرين
"لماذا لم يرسل أحد ليطلب مجيئي؟" سأل والدته هذا، التي أعطته نظرة غير سارة قبل أن تعيد نظرتها نحو تايرا.
"ليس لدينا اليوم كله. كنا في منتصف عملية إعدام ، لذا عليك أن تتحدثي الآن!" قال شقيق الملكة هذا بفارغ الصبر.
خرجت دمعة من عيني تايرا قبل أن تهز رأسها ببطء خوفًا ، "أنا ... لا ... أتذكر أي شيء."
تشكل العبوس على وجوه الأشخاص الأربعة الذين كانوا يتوقعون إجابة مختلفة.
"أنا لا أعرف ما الذي حدث." كررت هذا وبدأت في البكاء.
"لا بد من انك تمزحين!" قال إيفان هذا بغضب قبل أن يتمكن أي شخص آخر من قول أي شيء. كانوا جميعًا ينتظرون منها إجابة ، وكان هذا هو؟ كان هذا كل ما يمكن أن تقوله أخته أوميغا الغبية؟
إذا علمت أنها ستكون عديمة الفائدة بحيث لا تتذكر أي شيء ، فلماذا استيقظت؟ كان يجب أن تبقى فاقدة للوعي حتى يتم إعدام زوجة هارولد! لماذا كان عليها أن تستيقظ الآن وتدمر كل شيء؟
"ماذا تقصدين بذلك؟ هل تقولين أنك لا تتذكرين الشخص الذي طعنك؟" سأل دامون هذا عابسًا.
"عليك أن تتذكري!" صرخت الملكة بهذا، مما تسبب في فزع تايرا.
"ما خطبكم جميعًا؟ لماذا لا يتذكر أحد شيئًا؟" سأل خال تايرا هذا، ولكن بحلول هذا الوقت ، كانت تايرا تبكي بالفعل.
سألها دامون بهدوء"وماذا عن الخادمة التي خدمتك ليلة المأدبة؟ هل تتذكرينها؟" .
استنشقت تايرا وبدا أنها كانت تفكر في الأمر قبل أن تومأ ببطء.
"من هي ولماذا كانت تخدمك في تلك الليلة؟ لماذا كنت بالخارج؟ وهل رأيت حقًا الأميرة أمبر تطعن بيث؟ هل طعنتك أنت أيضًا؟" سألتها الملكة هذا وهي تحاول إجبارها على الإجابة.
"إهدأي. تحتاج إلى -"
"لا تقل لي ماذا أفعل بابنتي!" انفجرت الملكة في وجه دامون بغضب عندما حاول التدخل. حدقت فيه قبل مواجهة تايرا.
أنت تقرأ
عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2
Werewolfالرواية مكتملة [Book2] هذا الجزء الثاني المتمم لرواية {عروس الأمير الملعون الغريبة}
