عروس الأمير الملعون الغريبة 2 | The Cursed Prince's Strange Bride 2

💠234👈مذنبة.

الفصل رقم 2 الذي أنشره.
💠234👈مذنبة.

داخل الزنزانة ، لم يكن هناك إحساس بالوقت بسبب مدى الظلام الذي كان يحوط المكان خلال النهار والليل.

لم تكن أليسيا أبدًا أكثر وعيًا بالوقت ، و خصوصا في هذه اللحظات التي قضتها في الزنزانة.

على الرغم من عدم وجود ساعة يد هنا ، إلا أن أليسيا كانت تشعر بأن وقتها يمر. مع كل ثانية مرت ، شعرت أن الموت يقترب منها أكثر فأكثر و كان الموت أقرب مما كانت تتخيل و تأمل أن تنجو و تحدث معجزة ما من شأنها تنقذها هي و باولينا.

في هذه المرحلة ، كانت قد قررت بالفعل أنها مذنبة، مما إستنتجته أن عقلها الباطن إستولى على جسدها ووضعها في مأزق. لذلك لم تكن هناك طريقة لتخرج نفسها من هذا المأزق الذي هي فيه بصحبة باولينا، و لم تكن متأكدة من رغبتها في ذلك. إذا كانت قد فعلت ذلك حقًا ببيث ، بغض النظر عما فعلته بيث بها سابقا ، فقد كانت بيث حقيرة وتستحق الموت.

ربما كانت هذه هي الطريقة التي كان من المفترض أن تنتهي بها حياتها هنا ، حتى لو تمكنت من العودة إلى عالمها ، فكيف ستعيش هناك وهي تعلم أنها لن ترى هارولد مرة أخرى أبدًا؟ حقا كيف لها أن تعيش بدونه؟

أكثر ما أحزنها هو حقيقة أنها لم تستطع حتى تذكر آخر لحظة لها مع هارولد ، يا ترى ما الذي تحدثوا عنه وفعلوه في ذلك اليوم قبل أن تسوء الأمور؟

ليس لديها ما تفعله سوى انتظار الوقت الذي سيأتون فيه لأخذها ، تذكرت كل ما حدث منذ أن فتحت عينيها لأول مرة في ذلك الكوخ الصغير في الجبال.

كانت الدموع تنهمر على جانبي عينيها وهي تتذكر زفافها مع هارولد وكل ما حدث بينهما منذ قدومها إلى مملكة القمر.

تذكرت المرة الأولى التي رأت فيها خدود هارولد تحمر ، جدث هذا عندما أتتها الدورة الشهرية للمرة الأولى في هذا العالم ، لم تكن مستعدة لذلك ، ففاجأتها عندما شعرت بالتشنجات المألوفة لديها، على الرغم من أنها أخف مما كانت تعاني منه عادة.

لقد أصيبت بصدمة حياتها عندما أحضرت لها بولينا بعض قطع القماش الصغيرة ، والتي كان من المفترض أن تكون بمثابة "فوط صحية".

كانت بولينا تتغاضى بحماسة عن ذلك ، وتحدثت عن كيف أنها كانت أفضل بكثير مما كانت تستخدمه في الجبال.

إن القول بأنها أصيبت بالرعب سيكون غريبا ، وحتى بولينا بدت مرتبكة لأنها تساءلت عن سبب تصرف سيدتها كما لو أنها لم تستخدمها من قبل ، ولكن بعد ذلك ، كانت بولينا لا تزال متمسكة بفكرة أن سيدتها فقدت معظم أجزاء ذكرياتها بعد الغرق.