ظننك أني لن أنسى!
زرت مرة أخرى بيتك بعد سبع سنوات وأنا متأكدة أني لا أزال أتذكر كل تفاصيل أيامنا معا! الى أن أحضرت أمك ألبوم الصور.. وحكت لي الكثير من طرائفنا معا.. وأنا جالسة على طرف تلك الأريكة أنظر لها.. بمشاعر لا أعرف كيف..! تلك هي اللحظات التي غفلة عنها!.. وبعدها أمسكت بطرف الألبوم ومدته نحوي!.. أمسكت به ويدي ترتجف.. ترددت في فتحه! كأني خائفة من أن أعود للوقت التي تجاوزته.. كأني خائفة أن أعيش غارقة في كل تلك الدموع التي أوقفتها بصعوبة!.. فتحت الألبوم على صفحة عشوائية.. كنت هناك.. غريبا جداً.. مألوفا جداً.. في الصورة كنت أمام شجرة الزيزفون مبتسما للسماء الزرقاء سعيدا بصفائها... لقد نسيت كيف كانت تبدو ملامح وجهك وأنت تبتسم لي! ظننت أن ملامحك محفورة بذاكرتي ولكني كنت واهمة..!
أنت تقرأ
اقتباسات
Poesíaاقتباسات لمختلف الروايات التي قرأتها وأعجبتني🖤 وأحيانا خواطري🤍 أتمنى تستمتعوا معي❤